ارتقاء
03-12-2012, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد )
.ْصححه الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني
كل الصفات المحمودة في النحلة موجودة في المؤمن ،
وعدد منها الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو جدير بالتنبيه ،
و فيما يعرفه عامة الناس ليكن أقرب للفهم ، وأدنى للتأمل والتبصر والاقتداء
وترك للمتدبر بقية المقارنة والموازنة .
من أهم الصفات المحمودة للنحلة أنها :
تأكل الطيب
وتضع الطيب
وإذا وقعت على عود لم تكسره ولم تفسده
ومجموع هذه الصفات تعتبر علامة فارقة
على ضوء تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمن بالنحل
إن المؤمن طيب ...فمعدن الإيمان في قلبه ينفي الخبث ويطرد الدنيء .
فإذا طاب المؤمن وطاب معدنه صار محلا للطيبات .. وموئلا للجمائل .
فلا ترى المؤمن يقبل إلا الطيب ..كسبه طيب ..ونفقته طيبة ..وكلامه طيب ..وعمله طيب
.
وعبادته طيبة ..مطعمه طيب ..ومشربه طيب ..وملبسه طيب ..
فاستحق أن تقول له ولأخوانه الملائكة يوم الدين :
سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين .فالجنة دار طيبة .. أعدت للطيبين
إذا أنجز المؤمن عملا كان طيبا .. ينتفع به الخلق
وإذا علّم علما كان طيبا .. ينفع الناس ويمكث في الأرض .
وإذا أنتج شيئا كان إنتاجه من أطيب الطيبات
فالمؤمن إن رأى عيبا اصلحه , و إن رأى تقصيرا أكمله وجمله
إذا عالج أمرا .. وتناول مشكلا لم يكسر القضية ويشوهها .
بل يعالج المشكل كما يعالج النحل مص الرحيق من الأزهار وهو واقف على العود لا ينكسر به
، فما من مشكلة يتناولها المؤمن إلا ويخرج منها وقد نال منه خيرا ، ولم تر منه نقصا ..
يعبد ربه بأخلاص ويدعو الى دينه بعزيمة وصبر ، يغالب الأمور ولا تغلبه ..
يتقوى بإخوانه .. ويستعين بهم ..ويرى فيهم أمل الأمة المنشود
فيعمل معهم و يضحي بنفسه ، بماله ،بوقته و بجهده من أجلهم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم جميعاً ودمتم بخير
http://www8.0zz0.com/2012/12/03/20/516246686.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
في مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد )
.ْصححه الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني
كل الصفات المحمودة في النحلة موجودة في المؤمن ،
وعدد منها الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو جدير بالتنبيه ،
و فيما يعرفه عامة الناس ليكن أقرب للفهم ، وأدنى للتأمل والتبصر والاقتداء
وترك للمتدبر بقية المقارنة والموازنة .
من أهم الصفات المحمودة للنحلة أنها :
تأكل الطيب
وتضع الطيب
وإذا وقعت على عود لم تكسره ولم تفسده
ومجموع هذه الصفات تعتبر علامة فارقة
على ضوء تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمن بالنحل
إن المؤمن طيب ...فمعدن الإيمان في قلبه ينفي الخبث ويطرد الدنيء .
فإذا طاب المؤمن وطاب معدنه صار محلا للطيبات .. وموئلا للجمائل .
فلا ترى المؤمن يقبل إلا الطيب ..كسبه طيب ..ونفقته طيبة ..وكلامه طيب ..وعمله طيب
.
وعبادته طيبة ..مطعمه طيب ..ومشربه طيب ..وملبسه طيب ..
فاستحق أن تقول له ولأخوانه الملائكة يوم الدين :
سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين .فالجنة دار طيبة .. أعدت للطيبين
إذا أنجز المؤمن عملا كان طيبا .. ينتفع به الخلق
وإذا علّم علما كان طيبا .. ينفع الناس ويمكث في الأرض .
وإذا أنتج شيئا كان إنتاجه من أطيب الطيبات
فالمؤمن إن رأى عيبا اصلحه , و إن رأى تقصيرا أكمله وجمله
إذا عالج أمرا .. وتناول مشكلا لم يكسر القضية ويشوهها .
بل يعالج المشكل كما يعالج النحل مص الرحيق من الأزهار وهو واقف على العود لا ينكسر به
، فما من مشكلة يتناولها المؤمن إلا ويخرج منها وقد نال منه خيرا ، ولم تر منه نقصا ..
يعبد ربه بأخلاص ويدعو الى دينه بعزيمة وصبر ، يغالب الأمور ولا تغلبه ..
يتقوى بإخوانه .. ويستعين بهم ..ويرى فيهم أمل الأمة المنشود
فيعمل معهم و يضحي بنفسه ، بماله ،بوقته و بجهده من أجلهم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم جميعاً ودمتم بخير
http://www8.0zz0.com/2012/12/03/20/516246686.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء