غريب الشام
01-01-2013, 11:39 AM
تبتدئ هذه الليلة احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية وموقف المسلم منها:
- اجتناب حضورها أو إظهار الفرح بها قال عمر رضي الله عنه:"اجتنبوا أعداءالله في عيدهم"
-عدم إعانتهم ببيع الزهور أو العطور الخاصة بهذا العيد أو بطاقات التهنئة
-البعدعن التشبه بهم بإقامة الحفلات وتبادل الهدايا والزيارات أو تعطيل الأعمال
- عدم تهنئتهم بهذا العيد؛ لأنه من التهنئة والفرح بشعائر دين الكفار المختصة بهم وهو حرام بالاتفاق (أحكام أهل الذمة1/441)
إذا كانت الهدية أو التهنئة لأجل المناسبات الدنيوية كزواج أوولادة مولود أو قدوم غائب ونحو ذلك فهي جائزة ومن أسباب هدايتهم للإسلام ومن البر الذي لم ننه عنه
قال ابن عثيمين رحمه الله: "تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ؛ لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر ورضا به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر ، أو يهنئ بها غيره ؛ وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) " انتهى ملخصا . "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (3 /45-46)
"لا بأس بشراء البضائع المخفضة بمناسبة نهاية السنة الميلادية لتصفية الحسابات، وأما من يعمل تخفيضات احتفاء واحتفالا بعيد رأس السنة فينبغي ترك الشراء منه تأديبا له، مع الدعاء له بالهداية" [الشيخ عبدالرحمن البراك]
- اجتناب حضورها أو إظهار الفرح بها قال عمر رضي الله عنه:"اجتنبوا أعداءالله في عيدهم"
-عدم إعانتهم ببيع الزهور أو العطور الخاصة بهذا العيد أو بطاقات التهنئة
-البعدعن التشبه بهم بإقامة الحفلات وتبادل الهدايا والزيارات أو تعطيل الأعمال
- عدم تهنئتهم بهذا العيد؛ لأنه من التهنئة والفرح بشعائر دين الكفار المختصة بهم وهو حرام بالاتفاق (أحكام أهل الذمة1/441)
إذا كانت الهدية أو التهنئة لأجل المناسبات الدنيوية كزواج أوولادة مولود أو قدوم غائب ونحو ذلك فهي جائزة ومن أسباب هدايتهم للإسلام ومن البر الذي لم ننه عنه
قال ابن عثيمين رحمه الله: "تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ؛ لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر ورضا به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر ، أو يهنئ بها غيره ؛ وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) " انتهى ملخصا . "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (3 /45-46)
"لا بأس بشراء البضائع المخفضة بمناسبة نهاية السنة الميلادية لتصفية الحسابات، وأما من يعمل تخفيضات احتفاء واحتفالا بعيد رأس السنة فينبغي ترك الشراء منه تأديبا له، مع الدعاء له بالهداية" [الشيخ عبدالرحمن البراك]