ارتقاء
03-01-2013, 12:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن علي بن هشام قال : ـــ
كان للحجاج قاضٍ بالبصرة من أهل الشام يقال له أبو حِمْيًرْ
فحضرت الجمعة فمضى يريدها، فلقيه رجل من العراق
فقال له : ـــ أين تذهب ؟ قال : ــ الى الجمعة .
قال العراقي : ـــ أما بلغك أنْ ألأمير قد أخر الجمعة اليوم , فرجع القاضي فلما كان الغد
قال له الحجاج : ــ أين كنت يا أبا حِمْيَر لم تحضر معنا الجمعة ؟
قال : ـــ أخبرني بعض أهل العراق أن ألأمير أخر الجمعة ،
فضحك الحجاج وقال : ـ أما علمت أن الجمعة لا تؤاخر ؟
فعزله
><><
سأل المأمون رجلا من أهل حمص عن قضاتهم
قال : ـــ يا أمير المؤمنين إنْ قاضينا لا يفهم وإذا فهم وهمْ .
قال كيف ؟
أدعى عنده رجل على آخر بمبلغ وقيمته أربعة وعشرون درهماً فأقر له
وقال القاضي أعطه نقوده ؟
قال المدعى عليه : ـــ أصلح الله القاضي
لي حمار أكتسب عليه كل يوم أربعة دراهم ، أنفق على الحمار درهماً
وعلي درهما ، وأدفع له درهمين ، فإذا أجتمع ماله غاب عني فأنفقها ،
فليحبسه القاضي إثني عشر يوماًحتى أجمعها له .
فحبس القاضي صاحب الحق حتى جمعها له .
فضحك المأمون وأمر بعزله
><><
قال عبد الرحمن بن مسهر ولاني القاضي أبو يوسف (( بجبّل ))
وبلغني أن الرشيد منحدر الى البصرة فسألت أهل جبّل أنْ يثنوا عليّ فوعدوني وتفرقوا ،
فلما يئستُ منهم سرحت لحيتي وخرجت فوقفت له فوافى وأبو يوسف في الحراقة .
فقلتُ يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبّل ،
قد عدل فينا وفعل وصنع وصرت أثني على نفسي
فرآني أبو يوسف وطأطأ رأسه وضحك ،
فقال له هارون مم تضحك ؟
فقال: ـــ إنْ المثني على نفسه هو القاضي
فضحك الرشيد وأمر بعزلي
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www13.0zz0.com/2013/01/02/22/156471153.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
عن علي بن هشام قال : ـــ
كان للحجاج قاضٍ بالبصرة من أهل الشام يقال له أبو حِمْيًرْ
فحضرت الجمعة فمضى يريدها، فلقيه رجل من العراق
فقال له : ـــ أين تذهب ؟ قال : ــ الى الجمعة .
قال العراقي : ـــ أما بلغك أنْ ألأمير قد أخر الجمعة اليوم , فرجع القاضي فلما كان الغد
قال له الحجاج : ــ أين كنت يا أبا حِمْيَر لم تحضر معنا الجمعة ؟
قال : ـــ أخبرني بعض أهل العراق أن ألأمير أخر الجمعة ،
فضحك الحجاج وقال : ـ أما علمت أن الجمعة لا تؤاخر ؟
فعزله
><><
سأل المأمون رجلا من أهل حمص عن قضاتهم
قال : ـــ يا أمير المؤمنين إنْ قاضينا لا يفهم وإذا فهم وهمْ .
قال كيف ؟
أدعى عنده رجل على آخر بمبلغ وقيمته أربعة وعشرون درهماً فأقر له
وقال القاضي أعطه نقوده ؟
قال المدعى عليه : ـــ أصلح الله القاضي
لي حمار أكتسب عليه كل يوم أربعة دراهم ، أنفق على الحمار درهماً
وعلي درهما ، وأدفع له درهمين ، فإذا أجتمع ماله غاب عني فأنفقها ،
فليحبسه القاضي إثني عشر يوماًحتى أجمعها له .
فحبس القاضي صاحب الحق حتى جمعها له .
فضحك المأمون وأمر بعزله
><><
قال عبد الرحمن بن مسهر ولاني القاضي أبو يوسف (( بجبّل ))
وبلغني أن الرشيد منحدر الى البصرة فسألت أهل جبّل أنْ يثنوا عليّ فوعدوني وتفرقوا ،
فلما يئستُ منهم سرحت لحيتي وخرجت فوقفت له فوافى وأبو يوسف في الحراقة .
فقلتُ يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبّل ،
قد عدل فينا وفعل وصنع وصرت أثني على نفسي
فرآني أبو يوسف وطأطأ رأسه وضحك ،
فقال له هارون مم تضحك ؟
فقال: ـــ إنْ المثني على نفسه هو القاضي
فضحك الرشيد وأمر بعزلي
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www13.0zz0.com/2013/01/02/22/156471153.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء