سامى ابوسريع
12-01-2013, 12:16 AM
http://img23.imageshack.us/img23/149/29670920910318916068913.jpg
يملك جميع الفاشلين سمة واحدة مشتركة فيما بينهم , وهى أنهم يعرفون كل أسباب فشلهم , ولكنهم دائما يبررون لأنفسهم أعذارا
لتفسير عدم قدرتهم على الانجاز .
وبعض تلك الأعذار مُقنعة والقليل منها تبرره الحقائق , لكن الأعذار لا تسمن ولا تغنى من جوع , والعالم يريد فقط معرفة شيء واحد
هو هل حققت النجاح في حياتك أم لا ؟
وفيما يلي أكثر الأعذار استعمالا في حياتنا , ومع قراءتك لها , تفحص ذاتك بعناية , وحدد كم من تلك الأعذار ينطبق عليك .
- - لو كان لدى مالا
- لو كانت لدى الثقافة والتعليم الجيد
- لو كان بإمكاني الحصول على عمل
- لو كانت الأوقات أفضل
- لو كانت الظروف مختلفة
- لو لم أكن خائفا مما قد يقوله الآخرين
- لو وافتني الفرصة الآن
- لو لم يحدث شيء لإيقافي
- لو كانت الأوقات أفضل
- لو كانت صحتي جيدة
- لو كان بإمكاني فعل هذا
- لو كنت غنيا
- لو بإمكاني التجرؤ وإثبات نفسي
- لو لم يكن على الاهتمام بالمنزل والأطفال
- فقط لو اغتنمت الفرصة السابقة
- لو كان بإمكاني توفير بعض المال
- لو عشت في شقة واسعة
- لو بإمكاني البدء والانطلاق من جديد
- لو كنت حرا
- لو كان بإمكاني التخلص من الديون
- لو لم أفشل
- فقط لو عرفت كيف
- لو لم أكن كثير القلق
- لو كان بإمكاني الزواج من الشخص المناسب
- لو لم يكن الناس أغبياء
- لو كنت واثقا من نفسي
- لو لم يكن الحظ ضدي
- لو عشت في حي آخر
- لو لم أملك ماضيا مؤلما
- لو كان لدى عمل خاص
- لو أملك المال الكافي لخضت و......
فكل ما سبق أعذار أو قل تبرير لعجزنا و خمولنا , نعم فهناك من يقول لو كانت لدى
الشجاعة بمشاهدة نفسي على حقيقتها عندها فقط سأعرف ما هو عيبي بالتحديد , وعندها سأملك فرصة الاستفادة
من أخطائي , لأنني أعرف أنه يوجد عيب , وإلا كنت الآن في الموقع الذي يجب أن أكون فيه , ويظل على
هذا الخداع حتى يبرر لنفسه ولمن حوله , وسيظل على هذا إن لم يتخلص فورا من تلك الأعذار الواهية التي
ألقاها الشيطان على عاتقيه .
فتلفيق الأعذار لتبرير الفشل هو عادة سلبية قديمة ,
وهى عادة قاتلة للنجاح , فلماذا إذن يلجأ الناس إلى تلك الأعذار ؟
الجواب واضح وضوح الشمس , فهم يدافعون عن أعذارهم لأنهم يضعوها بأنفسهم , وتلفيق الأعذار
عادة متأصلة , ومن الصعب أن تنجح أو تتغلب على العادات السلبية خصوصا عندما تكون مبررا لأمر ما
, ولم يخطئ أفلاطون حينما قال " أول وأفضل انتصار هو الانتصار على النفس وغزوها , لأنه عندما
تغزوك نفسك وتنتصر عليك يكون ذلك أكثر الأمور مدعاة للعار والخجل "
وهناك آخر كان يملك الفكرة ذاتها في ذهنه عندما قال " ما كان دائما مصدر غموض بالنسبة إلى هو
لماذا يمضى الناس وقتا كثيرا يخدعون أنفسهم عمدا بصنع الأعذار لتغطية نقاط ضعفهم , ولو استعمل
ذلك الوقت بطريقة أخرى لكان كافيا لعلاج نقاط الضعف تلك , عندها لا تعود هناك حاجة للأعذار "
صدقني أخي , إن بإمكان الفرد منا أن يصنع قائمة بطول ذراعيه يملؤها بالحجج والأسباب لتبرير تعاسته
, بل يمكن أن يصنع قائمة أطول من ذلك لتمتد بطول الشارع بل الحي الذي يسكن به , فالأمر لا تحده أية
حدود ! فما دمنا لا نحيا الحياة التي نتمناها , ولا نفعل الأشياء التي نريد القيام بها حقا , فلن تجدي أية أعذار
, والحجج لن تعوضنا عن ذلك شيئا.
فإذا نظرنا حولنا , سنجد أن هناك كما هائلا من الناس لديهم نفس الظروف ولكنهم يقهرونها , فقد نقابل أشخاصا
ناجحين وسعداء رغم افتقارهم إلى التعليم , وأشخاصا يصنعون ثروات في نفس الظروف الاقتصادية التي يمر
بها من حولهم , وآخرين يعيشون حياة سعيدة وممتعة رغم أن عندهم أولاد كثيرون , وهؤلاء الذين نجحوا في
تحسين علاقتهم الزوجية التي كانت قد أصابها الفتور ,ليملئوا حياتهم بالحب مرة أخرى , هؤلاء من اكتشفوا نفس
الاكتشاف الذي حققه أحد التعساء وعبر عنه قائلا " لقد اعتدت أن ألقى باللوم على الطقس دائما , معتقدا أنها
عندما تمطر , تمطر على وحدي , ثم اكتشفت أنها تمطر على الأغنياء أيضا ! فكلنا نعيش تحت سماء واحدة "
فقدر المتعة التي نستمدها من الحياة تتناسب عكسيا مع قدر اللوم الذي نلقيه على الظروف .
وفى النهاية أذكرك أخي , بأن الحياة مثلها مثل رقعة الشطرنج , وان خصمك هو الزمن , وإذا ترددت قبل
التحرك على هذه الرُقعة أو لم تتحرك بسرعة , ستخسر حجارتك , لأنك تلعب ضد خصم لا يتحمل التردد
, وإنك ستعيش الحياة مرة واحدة فقط , فإذا ذهبت إلى قبرك ومعك هذه القائمة الطويلة بالأسباب التي منعتك
من أن تحقق أحلامك فإن هذا لا يُعنى إلا شيئا واحدا فقط هو أنك " لم تحققها "
فمتى نتخلص من تلك الأعذار , متى سنتوقف عن الانتظار حتى يحين الوقت المناسب , ونبدأ بالاعتناء بأنفسنا ؟
فهل تعتقد أن ما يحول حقا دون خروجك من دوامة الحياة واهتمامك بنفسك , هو ضيق الوقت ونقص المال ؟
صدق أو لا تصدق , إن كل هذه الأمور ليست سوى أعذار .
فعندما يرغب الإنسان حقا في القيام بأمرا ما , سيجد السبيل للقيام به , فنقص المال وضيق
الوقت ما هي إلا أعذار نعطيها لأنفسنا حتى نتفادى القيام بشيء يتطلب جهدا كبيرا أو يتضمن شيئا من
المخاطرة , على الرغم من إننا نتمنى دائما الوصول إلى نتائج هذا الأمر , كما أن هناك الكثيرون الذين يودون
التخلص من عاداتهم السلبية , ينتظرون ويسوفون إلى أن تتحول تلك العادات إلى شيء ثقيل يصُعب التخلص منه
, ولو أنهم بادروا وبدأوا في التخلص منها حين ظهورها لكانت سهلة المنال .فإذا ما أردت تغيير حياتك , فتخلص
من تلك الأعذار المثبطة التي ستمنعك من تحقيق أحلامك , وابدأ الآن ولا تنتظر , فأنت تمتلك المفاتيح الرئيسية التي
ستقودك إلى ما تتمناه , وذلك المفتاح ليس ملموسا , لكنه قوى , وهو ميزة الرغبة المشتعلة في ذهنك للحصول على
شكل محدد من أشكال النجاح الذي تريده , ولا يوجد رسوم أو ضرائب على استعمال ذلك المفتاح , لكنه يوجد ثمن
يجب عليك دفعه , هو أن تغزوا نفسك وتتحكم فيها وتجبر الحياة على دفع ما هو مطلوب منها .
فابدأ الآن واجتهد وتخلص من كل ما يعوق تقدمك وانطلاقك , لان المكافأة التي ستحصل عليها تستحق ذلك وأكثر .
كتابى الجديد " عدة طرق تحفيزية تغير بها حياتك"
يملك جميع الفاشلين سمة واحدة مشتركة فيما بينهم , وهى أنهم يعرفون كل أسباب فشلهم , ولكنهم دائما يبررون لأنفسهم أعذارا
لتفسير عدم قدرتهم على الانجاز .
وبعض تلك الأعذار مُقنعة والقليل منها تبرره الحقائق , لكن الأعذار لا تسمن ولا تغنى من جوع , والعالم يريد فقط معرفة شيء واحد
هو هل حققت النجاح في حياتك أم لا ؟
وفيما يلي أكثر الأعذار استعمالا في حياتنا , ومع قراءتك لها , تفحص ذاتك بعناية , وحدد كم من تلك الأعذار ينطبق عليك .
- - لو كان لدى مالا
- لو كانت لدى الثقافة والتعليم الجيد
- لو كان بإمكاني الحصول على عمل
- لو كانت الأوقات أفضل
- لو كانت الظروف مختلفة
- لو لم أكن خائفا مما قد يقوله الآخرين
- لو وافتني الفرصة الآن
- لو لم يحدث شيء لإيقافي
- لو كانت الأوقات أفضل
- لو كانت صحتي جيدة
- لو كان بإمكاني فعل هذا
- لو كنت غنيا
- لو بإمكاني التجرؤ وإثبات نفسي
- لو لم يكن على الاهتمام بالمنزل والأطفال
- فقط لو اغتنمت الفرصة السابقة
- لو كان بإمكاني توفير بعض المال
- لو عشت في شقة واسعة
- لو بإمكاني البدء والانطلاق من جديد
- لو كنت حرا
- لو كان بإمكاني التخلص من الديون
- لو لم أفشل
- فقط لو عرفت كيف
- لو لم أكن كثير القلق
- لو كان بإمكاني الزواج من الشخص المناسب
- لو لم يكن الناس أغبياء
- لو كنت واثقا من نفسي
- لو لم يكن الحظ ضدي
- لو عشت في حي آخر
- لو لم أملك ماضيا مؤلما
- لو كان لدى عمل خاص
- لو أملك المال الكافي لخضت و......
فكل ما سبق أعذار أو قل تبرير لعجزنا و خمولنا , نعم فهناك من يقول لو كانت لدى
الشجاعة بمشاهدة نفسي على حقيقتها عندها فقط سأعرف ما هو عيبي بالتحديد , وعندها سأملك فرصة الاستفادة
من أخطائي , لأنني أعرف أنه يوجد عيب , وإلا كنت الآن في الموقع الذي يجب أن أكون فيه , ويظل على
هذا الخداع حتى يبرر لنفسه ولمن حوله , وسيظل على هذا إن لم يتخلص فورا من تلك الأعذار الواهية التي
ألقاها الشيطان على عاتقيه .
فتلفيق الأعذار لتبرير الفشل هو عادة سلبية قديمة ,
وهى عادة قاتلة للنجاح , فلماذا إذن يلجأ الناس إلى تلك الأعذار ؟
الجواب واضح وضوح الشمس , فهم يدافعون عن أعذارهم لأنهم يضعوها بأنفسهم , وتلفيق الأعذار
عادة متأصلة , ومن الصعب أن تنجح أو تتغلب على العادات السلبية خصوصا عندما تكون مبررا لأمر ما
, ولم يخطئ أفلاطون حينما قال " أول وأفضل انتصار هو الانتصار على النفس وغزوها , لأنه عندما
تغزوك نفسك وتنتصر عليك يكون ذلك أكثر الأمور مدعاة للعار والخجل "
وهناك آخر كان يملك الفكرة ذاتها في ذهنه عندما قال " ما كان دائما مصدر غموض بالنسبة إلى هو
لماذا يمضى الناس وقتا كثيرا يخدعون أنفسهم عمدا بصنع الأعذار لتغطية نقاط ضعفهم , ولو استعمل
ذلك الوقت بطريقة أخرى لكان كافيا لعلاج نقاط الضعف تلك , عندها لا تعود هناك حاجة للأعذار "
صدقني أخي , إن بإمكان الفرد منا أن يصنع قائمة بطول ذراعيه يملؤها بالحجج والأسباب لتبرير تعاسته
, بل يمكن أن يصنع قائمة أطول من ذلك لتمتد بطول الشارع بل الحي الذي يسكن به , فالأمر لا تحده أية
حدود ! فما دمنا لا نحيا الحياة التي نتمناها , ولا نفعل الأشياء التي نريد القيام بها حقا , فلن تجدي أية أعذار
, والحجج لن تعوضنا عن ذلك شيئا.
فإذا نظرنا حولنا , سنجد أن هناك كما هائلا من الناس لديهم نفس الظروف ولكنهم يقهرونها , فقد نقابل أشخاصا
ناجحين وسعداء رغم افتقارهم إلى التعليم , وأشخاصا يصنعون ثروات في نفس الظروف الاقتصادية التي يمر
بها من حولهم , وآخرين يعيشون حياة سعيدة وممتعة رغم أن عندهم أولاد كثيرون , وهؤلاء الذين نجحوا في
تحسين علاقتهم الزوجية التي كانت قد أصابها الفتور ,ليملئوا حياتهم بالحب مرة أخرى , هؤلاء من اكتشفوا نفس
الاكتشاف الذي حققه أحد التعساء وعبر عنه قائلا " لقد اعتدت أن ألقى باللوم على الطقس دائما , معتقدا أنها
عندما تمطر , تمطر على وحدي , ثم اكتشفت أنها تمطر على الأغنياء أيضا ! فكلنا نعيش تحت سماء واحدة "
فقدر المتعة التي نستمدها من الحياة تتناسب عكسيا مع قدر اللوم الذي نلقيه على الظروف .
وفى النهاية أذكرك أخي , بأن الحياة مثلها مثل رقعة الشطرنج , وان خصمك هو الزمن , وإذا ترددت قبل
التحرك على هذه الرُقعة أو لم تتحرك بسرعة , ستخسر حجارتك , لأنك تلعب ضد خصم لا يتحمل التردد
, وإنك ستعيش الحياة مرة واحدة فقط , فإذا ذهبت إلى قبرك ومعك هذه القائمة الطويلة بالأسباب التي منعتك
من أن تحقق أحلامك فإن هذا لا يُعنى إلا شيئا واحدا فقط هو أنك " لم تحققها "
فمتى نتخلص من تلك الأعذار , متى سنتوقف عن الانتظار حتى يحين الوقت المناسب , ونبدأ بالاعتناء بأنفسنا ؟
فهل تعتقد أن ما يحول حقا دون خروجك من دوامة الحياة واهتمامك بنفسك , هو ضيق الوقت ونقص المال ؟
صدق أو لا تصدق , إن كل هذه الأمور ليست سوى أعذار .
فعندما يرغب الإنسان حقا في القيام بأمرا ما , سيجد السبيل للقيام به , فنقص المال وضيق
الوقت ما هي إلا أعذار نعطيها لأنفسنا حتى نتفادى القيام بشيء يتطلب جهدا كبيرا أو يتضمن شيئا من
المخاطرة , على الرغم من إننا نتمنى دائما الوصول إلى نتائج هذا الأمر , كما أن هناك الكثيرون الذين يودون
التخلص من عاداتهم السلبية , ينتظرون ويسوفون إلى أن تتحول تلك العادات إلى شيء ثقيل يصُعب التخلص منه
, ولو أنهم بادروا وبدأوا في التخلص منها حين ظهورها لكانت سهلة المنال .فإذا ما أردت تغيير حياتك , فتخلص
من تلك الأعذار المثبطة التي ستمنعك من تحقيق أحلامك , وابدأ الآن ولا تنتظر , فأنت تمتلك المفاتيح الرئيسية التي
ستقودك إلى ما تتمناه , وذلك المفتاح ليس ملموسا , لكنه قوى , وهو ميزة الرغبة المشتعلة في ذهنك للحصول على
شكل محدد من أشكال النجاح الذي تريده , ولا يوجد رسوم أو ضرائب على استعمال ذلك المفتاح , لكنه يوجد ثمن
يجب عليك دفعه , هو أن تغزوا نفسك وتتحكم فيها وتجبر الحياة على دفع ما هو مطلوب منها .
فابدأ الآن واجتهد وتخلص من كل ما يعوق تقدمك وانطلاقك , لان المكافأة التي ستحصل عليها تستحق ذلك وأكثر .
كتابى الجديد " عدة طرق تحفيزية تغير بها حياتك"