ارتقاء
24-01-2013, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الوطن هو الحقيقة الدنيوية الوحيدة التي نملكها فقط حين تملكنا .
ألوطن هو الفلك الوحيد الذي نجبر على أختياره ونختار أجباره .
وألذي مهما عمّرنا خارجه يظلّ يُعمّر داخلنا ، ومهما أعطيناه نبدو كمن يأخذ منه .
نحن كقطرات الماء مهما سمت الى السماء تعود كي تنبت قيمتها في التراب .
وعلى هذا أنْ ألوطن فوق الجلاد و الضحية ، فوق المخطئ و المصيب وفوق الغني و الفقير وفوق الحقوق و الواجبات
لأنه مُسلّمة مطلقة ألإقرار في ألوجود وألوجدان ،كما العقيدة كما الوالدين كما ألقيم العليا .
لذا فعلينا أنْ لا نجتهد فيها بل نجتهد من أجلها ،
وأن لا نُعلي أي شيء عليها بل نعليها على كل شيء .
ألوطن المنبع الوحيد في الوجود ألذي ينبغي انْ يكون المصب .
الوطن ضمير بدونه الحيرة ونخسر المسير
خير من يدافع عن ألوطن ليس ألذي ينتمي الى الوطن بل ألذي إليه ينتمي الوطن .
صيانة محاسن الوطن فينا مقدسة ،هي زادنا ونحن زادها .
الوطن والوطنية متلازمان
إذا كان الوطن أرضا فالوطنية ماؤها ، وإنْ كان شمساً فهي ضياؤها ،
وإن كان ريحاً فهي فضاؤها ، وإن كان رئة فهي هواؤها .
نخفض له جناح الحب سواء كان الوطن سماء أو قفصاً ، ونتقمصه ونختلط به .
كما يتماهى المحب عبر الوله بالمحبوب
وثمرة الحب هذا ألاّ نسمح للعماء وألعجز أن يقودنا الى أنْ نطيح بالوطن بحجه ألإطاحة بالجلاد .
مع ألحزن ألمؤلم جداً
هناك من ركبوا عيوبهم و أمتشقوا جيوبهم ،وأدلجوا عاهاتهم أطاحو بالمجلود قبل ألإطاحة بالجلاد .
لم يزل وطني شهيدا ، ضحية للتوازنات الملغومة بالأحتلال وفتوحات ألهزائم
المزوقة بالمكابرات الذليلة ، والدجل والتخلف المسرطن في ألأعماق.
وظل الوطن ، فرصاً مهدورة ، وحقلا لأنبات العاهات الروحية ، لكل من إدعى بأنّه منقذ المنتظر
وأتضح إنّه أعجز من أن ينقذ نفسه
فتكسحت خطوات الوطن وطمست ذاهباته وتعثرت آتياته
بالفكر الشوهاء وبمن أستنزف عقله وضميره في الإجتهاد لتشريع العداء للوطن وكرس نفسه للغدر به
وألم بالمحب أوجاع الوطن فأنشد
يا بيت الروح !
يا سر ألطين !
...... إذا ما نفخت فيه . بما فيها النفوس الطيبات
طفلك الأشيب يخبو شمعه
.. تنزف العمر حنينا ،في ليالي الطرقات
يشحذ الحب ،
.... و يرنو لقطوف لا يراها دانيات
طائر هامت به آفاقه
.... صوب أعشاش ، بأقفاص
.... نسميها الحياة
و السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
http://www13.0zz0.com/2013/01/24/16/382238283.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
الوطن هو الحقيقة الدنيوية الوحيدة التي نملكها فقط حين تملكنا .
ألوطن هو الفلك الوحيد الذي نجبر على أختياره ونختار أجباره .
وألذي مهما عمّرنا خارجه يظلّ يُعمّر داخلنا ، ومهما أعطيناه نبدو كمن يأخذ منه .
نحن كقطرات الماء مهما سمت الى السماء تعود كي تنبت قيمتها في التراب .
وعلى هذا أنْ ألوطن فوق الجلاد و الضحية ، فوق المخطئ و المصيب وفوق الغني و الفقير وفوق الحقوق و الواجبات
لأنه مُسلّمة مطلقة ألإقرار في ألوجود وألوجدان ،كما العقيدة كما الوالدين كما ألقيم العليا .
لذا فعلينا أنْ لا نجتهد فيها بل نجتهد من أجلها ،
وأن لا نُعلي أي شيء عليها بل نعليها على كل شيء .
ألوطن المنبع الوحيد في الوجود ألذي ينبغي انْ يكون المصب .
الوطن ضمير بدونه الحيرة ونخسر المسير
خير من يدافع عن ألوطن ليس ألذي ينتمي الى الوطن بل ألذي إليه ينتمي الوطن .
صيانة محاسن الوطن فينا مقدسة ،هي زادنا ونحن زادها .
الوطن والوطنية متلازمان
إذا كان الوطن أرضا فالوطنية ماؤها ، وإنْ كان شمساً فهي ضياؤها ،
وإن كان ريحاً فهي فضاؤها ، وإن كان رئة فهي هواؤها .
نخفض له جناح الحب سواء كان الوطن سماء أو قفصاً ، ونتقمصه ونختلط به .
كما يتماهى المحب عبر الوله بالمحبوب
وثمرة الحب هذا ألاّ نسمح للعماء وألعجز أن يقودنا الى أنْ نطيح بالوطن بحجه ألإطاحة بالجلاد .
مع ألحزن ألمؤلم جداً
هناك من ركبوا عيوبهم و أمتشقوا جيوبهم ،وأدلجوا عاهاتهم أطاحو بالمجلود قبل ألإطاحة بالجلاد .
لم يزل وطني شهيدا ، ضحية للتوازنات الملغومة بالأحتلال وفتوحات ألهزائم
المزوقة بالمكابرات الذليلة ، والدجل والتخلف المسرطن في ألأعماق.
وظل الوطن ، فرصاً مهدورة ، وحقلا لأنبات العاهات الروحية ، لكل من إدعى بأنّه منقذ المنتظر
وأتضح إنّه أعجز من أن ينقذ نفسه
فتكسحت خطوات الوطن وطمست ذاهباته وتعثرت آتياته
بالفكر الشوهاء وبمن أستنزف عقله وضميره في الإجتهاد لتشريع العداء للوطن وكرس نفسه للغدر به
وألم بالمحب أوجاع الوطن فأنشد
يا بيت الروح !
يا سر ألطين !
...... إذا ما نفخت فيه . بما فيها النفوس الطيبات
طفلك الأشيب يخبو شمعه
.. تنزف العمر حنينا ،في ليالي الطرقات
يشحذ الحب ،
.... و يرنو لقطوف لا يراها دانيات
طائر هامت به آفاقه
.... صوب أعشاش ، بأقفاص
.... نسميها الحياة
و السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
http://www13.0zz0.com/2013/01/24/16/382238283.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء