ارتقاء
17-02-2013, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سميّة بنت خباط
صحابية جليلة
من الرعيل الاول مَنْ دخل الإيمان في قلوبهم
وهي أول امرأة أظهرت إسلامها ، وكانت سابعة سبعة في الإسلام.
(( وكان أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة:
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأبو بكر الصديق
وبلال الحبشي
وخباب
وصهيب
وعمار
وسمية بنت خباط
كانت سميّة ـ أمة ـ لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم
وكان ياسر من اليمن عربياً قحطانيا من بني عنس،أتى إلى مكة وبقي فيها. وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة
وتزوج من أمته سمية وأنجب منها عماراً،
فأعتقه أبو حذيفة، وظل وعائلته مع أبي حذيفة إلى أن مات،
فلما جاء الإسلام أسلم هو وزوجته وولده
عذب الكفارُ آلَ ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً ،
وصبرت العائلة على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم،
مات ياسر تحت التعذيب
و كانت ســـميّة من الأسرة التي ألبسها المشركون أدراع الحديد وعذبوها عذبا شديدا
فواصلت سمية وابنها رحلة الصبر والثبات
وأُعطيت سمية لأبي جهل ليعذبها
وبدأت سمية تتحدى ،وتقف صامدة أمام أبي جهل الذي غدا كالمسعور من مجابهة سمية له بسخرية ،
فلقد حطمت – رضي الله عنها – كبرياءه وصلفه بصبرها وثباتها ،
وفطرت قلبه بعدم ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم – بسوء
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يمر بهم وهم يُعذبون بالأبطح في رمضاء مكة،
فيقول: ( صبراً آل ياسر صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة. )
فنزلت كلماته صلى الله عليه وسلم على قلوب المعذبين برداً وسلاماً
وكان قلب سمية أكثر عطشاً على هذه القطرات ، تندى بها كلمات النبي صلى الله عليه وسلم
، فتخايلت لها الجنة بكل نعيمها بروحها وريحانها ، وطابت لها نسيماً ، ينعش فؤادها
ضاق ذرعا أبو جهل بصبرها وسخريتها له
فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت رضي الله عنها وأرضاها
وهي تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداًَ رسول الله ،
قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
[ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ...]
صدق الله العلي العظيم
الحمد والشكر لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد ألامين
وعلى آله وصحبه اجمعين ، والتابعين له الى يوم الدين
دمتم بخير
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2013/02/17/14/141210841.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
سميّة بنت خباط
صحابية جليلة
من الرعيل الاول مَنْ دخل الإيمان في قلوبهم
وهي أول امرأة أظهرت إسلامها ، وكانت سابعة سبعة في الإسلام.
(( وكان أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة:
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأبو بكر الصديق
وبلال الحبشي
وخباب
وصهيب
وعمار
وسمية بنت خباط
كانت سميّة ـ أمة ـ لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم
وكان ياسر من اليمن عربياً قحطانيا من بني عنس،أتى إلى مكة وبقي فيها. وحالف أبا حذيفة ابن المغيرة
وتزوج من أمته سمية وأنجب منها عماراً،
فأعتقه أبو حذيفة، وظل وعائلته مع أبي حذيفة إلى أن مات،
فلما جاء الإسلام أسلم هو وزوجته وولده
عذب الكفارُ آلَ ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً ،
وصبرت العائلة على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم،
مات ياسر تحت التعذيب
و كانت ســـميّة من الأسرة التي ألبسها المشركون أدراع الحديد وعذبوها عذبا شديدا
فواصلت سمية وابنها رحلة الصبر والثبات
وأُعطيت سمية لأبي جهل ليعذبها
وبدأت سمية تتحدى ،وتقف صامدة أمام أبي جهل الذي غدا كالمسعور من مجابهة سمية له بسخرية ،
فلقد حطمت – رضي الله عنها – كبرياءه وصلفه بصبرها وثباتها ،
وفطرت قلبه بعدم ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم – بسوء
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يمر بهم وهم يُعذبون بالأبطح في رمضاء مكة،
فيقول: ( صبراً آل ياسر صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة. )
فنزلت كلماته صلى الله عليه وسلم على قلوب المعذبين برداً وسلاماً
وكان قلب سمية أكثر عطشاً على هذه القطرات ، تندى بها كلمات النبي صلى الله عليه وسلم
، فتخايلت لها الجنة بكل نعيمها بروحها وريحانها ، وطابت لها نسيماً ، ينعش فؤادها
ضاق ذرعا أبو جهل بصبرها وسخريتها له
فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت رضي الله عنها وأرضاها
وهي تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداًَ رسول الله ،
قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
[ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ...]
صدق الله العلي العظيم
الحمد والشكر لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد ألامين
وعلى آله وصحبه اجمعين ، والتابعين له الى يوم الدين
دمتم بخير
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2013/02/17/14/141210841.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء