ابو فاطمة
26-02-2013, 09:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العادات العشر للشخصية الناجحة + مداخـل إبليس
بشـرى
* الوسوسة و أحاديث القلب لا يؤاخذ بها المسلم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:( إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ، و ما لم تتكلم به ، أو تعمل به ) صحيح الجامع.
* * *
العادات العشر للشخصية الناجحة
* هناك بعض العادات التي قد تطغى على المجتمع ، وقد تكون هذه العادات إما سلبية أو إيجابية ، وكم مرة حاولنا تغيير هذه العادات أعني السلبية لكن ..
وقد يستفسر البعض عن سر نجاح بعض الناس في هذه الحياة
من هذا المنطلق أكتب:
* العادة الأولى:
- السعي للتميز ، والدليل ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ) ، ( أقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) ، ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ).
* العادة الثانية:
- تحديد الأهداف والدليل ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) سورة الزلزلة.
* العادة الثالثة:
- ترتيب الأولويات ، والدليل ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ، ( اعلم أن لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل، وعملاً بالليل لا يقبله بالنهار ) وصية أبي بكر لعمر.
* العادة الرابعة:
- التخطيط والدليل ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ، إعقلها وتوكل.
* العادة الخامسة:
- التركيز ، والدليل ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) ، ( إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ).
* العادة السادسة:
- إدارة الوقت والدليل ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ، ( يا ابن آدم إنما أنت سويعات إذا ذهبت ساعة ذهب جزء منك ) حكيم.
* العادة السابعة:
- جهاد النفس ، والدليل ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ، ( الناجح من يكون راعياً لإرادته لا كلباً لها ) حكيم.
* العادة الثامنة:
- البراعة الاتصالية والدليل ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) ، ( الكلمة الطيبة صدقة ).
* العادة التاسعة:
- التفكير الايجابي ، والدليل ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ، ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ).
* العادة العاشرة:
- التوازن ، والدليل ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) ، ( إن لبدنك عليك حقاً ) ، ( سددوا وقاربوا وأبشروا ).
مداخـل إبليس
* لإبليس اللعين ستة طرق للدخول إلى قلبك الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط ، فيجب عليك معرفتها لكي تأخذ الحذر وتحكم على نفسك أين وصل إبليس من تمكنه منك وإذا وجدت نفسك في مراتب عالية فإنك بذلك عدو إبليس اللدود .. أعانك الله.
* الطريقة الأولى:
- يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.
* الطريقة الثانية:
- فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق وتنسى أن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
* الطريقة الثالثة:
- فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب ولكن مع التوبة والاستغفار يغفر لك الله كما قال أهل العلم لا صغيرة من الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
* الطريقة الرابعة:
- فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت ومعظمه حتى تنقص من حسناتك وعلو درجاتك في الجنة مع الصديقين والشهداء. وإن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر.
* الطريقة الخامسة:
- فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس. فيأتي لك بطريقة خامسة وهي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى وبالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً وهكذا.
* الطريقة السادسة و الأخيرة:
- فإذا سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب وأقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام. وهي تسليط الأهل والأقربون ومن حولك من الناس لشتمك وإهانتك وإيذائك.
فهل عرفـت مرتبتـك عند إبليس اللعيـن ؟؟
طب القلوب لابن القيم الجوزيه – بتصرف
وقفـة تــدبـّـر
* قال تعالى:( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
مع التحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العادات العشر للشخصية الناجحة + مداخـل إبليس
بشـرى
* الوسوسة و أحاديث القلب لا يؤاخذ بها المسلم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:( إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ، و ما لم تتكلم به ، أو تعمل به ) صحيح الجامع.
* * *
العادات العشر للشخصية الناجحة
* هناك بعض العادات التي قد تطغى على المجتمع ، وقد تكون هذه العادات إما سلبية أو إيجابية ، وكم مرة حاولنا تغيير هذه العادات أعني السلبية لكن ..
وقد يستفسر البعض عن سر نجاح بعض الناس في هذه الحياة
من هذا المنطلق أكتب:
* العادة الأولى:
- السعي للتميز ، والدليل ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ) ، ( أقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) ، ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ).
* العادة الثانية:
- تحديد الأهداف والدليل ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) سورة الزلزلة.
* العادة الثالثة:
- ترتيب الأولويات ، والدليل ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ، ( اعلم أن لله عملاً بالنهار لا يقبله بالليل، وعملاً بالليل لا يقبله بالنهار ) وصية أبي بكر لعمر.
* العادة الرابعة:
- التخطيط والدليل ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ، إعقلها وتوكل.
* العادة الخامسة:
- التركيز ، والدليل ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) ، ( إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ).
* العادة السادسة:
- إدارة الوقت والدليل ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) ، ( يا ابن آدم إنما أنت سويعات إذا ذهبت ساعة ذهب جزء منك ) حكيم.
* العادة السابعة:
- جهاد النفس ، والدليل ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ، ( الناجح من يكون راعياً لإرادته لا كلباً لها ) حكيم.
* العادة الثامنة:
- البراعة الاتصالية والدليل ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) ، ( الكلمة الطيبة صدقة ).
* العادة التاسعة:
- التفكير الايجابي ، والدليل ( والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ، ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ).
* العادة العاشرة:
- التوازن ، والدليل ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) ، ( إن لبدنك عليك حقاً ) ، ( سددوا وقاربوا وأبشروا ).
مداخـل إبليس
* لإبليس اللعين ستة طرق للدخول إلى قلبك الذي يجب أن يكون معلق بالله فقط ، فيجب عليك معرفتها لكي تأخذ الحذر وتحكم على نفسك أين وصل إبليس من تمكنه منك وإذا وجدت نفسك في مراتب عالية فإنك بذلك عدو إبليس اللدود .. أعانك الله.
* الطريقة الأولى:
- يقول لك أكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم.
* الطريقة الثانية:
- فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق وتنسى أن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
* الطريقة الثالثة:
- فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب ولكن مع التوبة والاستغفار يغفر لك الله كما قال أهل العلم لا صغيرة من الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
* الطريقة الرابعة:
- فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت ومعظمه حتى تنقص من حسناتك وعلو درجاتك في الجنة مع الصديقين والشهداء. وإن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر.
* الطريقة الخامسة:
- فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس. فيأتي لك بطريقة خامسة وهي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى وبالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً وهكذا.
* الطريقة السادسة و الأخيرة:
- فإذا سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب وأقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام. وهي تسليط الأهل والأقربون ومن حولك من الناس لشتمك وإهانتك وإيذائك.
فهل عرفـت مرتبتـك عند إبليس اللعيـن ؟؟
طب القلوب لابن القيم الجوزيه – بتصرف
وقفـة تــدبـّـر
* قال تعالى:( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
مع التحية