ارتقاء
11-03-2013, 11:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمة
صفة كريمة، وعاطفة إنسانية نبيلة ، تحث على بذل المعروف،
تتجمع الصلات بالرحمة وتتوحد البشرية،
لا يكون المرء رحيما رفيقاً رقيقاً
إلاّ إذا أشرَقَ نورُ الإيمانِ في قَلبٍه ومُلِئَ بِاليَقينِ بِوعدِ اللهِ، وامتَلأ مِن مَحَبَّتِه وإجلالِه - فيخشع ويلين
فالسمة الحقيقية لأمة الاسلام
هي المسارعة والمسابقة في الخيرات ،والمبادرة في عمل الخير و أقتناص الفرص
والهدف هو مرضاة الله سبحانه وتعالى
فالأصل في عمل الخير هو السر ولذلك كانت صدقة السر لها أهمية كبرى
وُرتب عليه فضل عظيم كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
وكان السلف الصالح يحرصون على الإسرار بالعمل ..
يقول الحسن البصري (أدركت أقوامــاً لا يستطيـع أحــد منهــم أن يســر بعملـه إلا أسربه )
لأنّ عمل الخير بركته إذا كنت تتعامل به مع الله جلّ وعلا مباشرة سراً بينك وبينه
ٍهناك أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وجوب الزام الرحمة بين افراد المجتمع
الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة قاعدة في قضائه تشمل خلقه وتحيطهم في الدنيا والاخرة
،
وقد كتبها الله على نفسه قال تعالى : ـــ بسم الله الرحمن الرحيم
(كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلـٰـى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) سورة الأنعام آية 54 صدق الله العلي العظيم
وإنّه لفضل عظيم من الله أن يجعل رحمته لعباده مكتوبة عليه
،
كتبها هو على نفسه وجعلها عهدًا منه لعباده
، كما أنّ إخباره لعباده بما كتبه على نفسه هي تفضل أخر من الله عزّ و جل
حيث تبعث الاطمئنان في كل ما يمر بالمؤمن من ابتلاءات
ورحمة الله سبحانه وتعالى بجميع خلقه أوسع وأشمل وأكبر من أن تحدد أو يحصيها عدد ولا نهاية لها
قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم (ورحمتي وسعت كل شيء) سورة الأعراف آية 156 صدق الله العلي العظيم
,والقرآن الكريم نزّله ، سبحانه وتعالى هدى ورحمة
بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون )صدق الله العلي العظيم
كما أن الله تعالى أرسل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين
قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِيْنَ) سورة الأنبياء آية 107 ًصدق الله العلي العظيم
وقد كانت هذه الصفة هي المهيمنة على سلوك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
فقال جلّ شأنه : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ عزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ)
سورة التوبة آية 128 صدق الله العلي العظيم
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2013/03/11/19/240989108.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
ا
الرحمة
صفة كريمة، وعاطفة إنسانية نبيلة ، تحث على بذل المعروف،
تتجمع الصلات بالرحمة وتتوحد البشرية،
لا يكون المرء رحيما رفيقاً رقيقاً
إلاّ إذا أشرَقَ نورُ الإيمانِ في قَلبٍه ومُلِئَ بِاليَقينِ بِوعدِ اللهِ، وامتَلأ مِن مَحَبَّتِه وإجلالِه - فيخشع ويلين
فالسمة الحقيقية لأمة الاسلام
هي المسارعة والمسابقة في الخيرات ،والمبادرة في عمل الخير و أقتناص الفرص
والهدف هو مرضاة الله سبحانه وتعالى
فالأصل في عمل الخير هو السر ولذلك كانت صدقة السر لها أهمية كبرى
وُرتب عليه فضل عظيم كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
وكان السلف الصالح يحرصون على الإسرار بالعمل ..
يقول الحسن البصري (أدركت أقوامــاً لا يستطيـع أحــد منهــم أن يســر بعملـه إلا أسربه )
لأنّ عمل الخير بركته إذا كنت تتعامل به مع الله جلّ وعلا مباشرة سراً بينك وبينه
ٍهناك أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وجوب الزام الرحمة بين افراد المجتمع
الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة قاعدة في قضائه تشمل خلقه وتحيطهم في الدنيا والاخرة
،
وقد كتبها الله على نفسه قال تعالى : ـــ بسم الله الرحمن الرحيم
(كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلـٰـى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) سورة الأنعام آية 54 صدق الله العلي العظيم
وإنّه لفضل عظيم من الله أن يجعل رحمته لعباده مكتوبة عليه
،
كتبها هو على نفسه وجعلها عهدًا منه لعباده
، كما أنّ إخباره لعباده بما كتبه على نفسه هي تفضل أخر من الله عزّ و جل
حيث تبعث الاطمئنان في كل ما يمر بالمؤمن من ابتلاءات
ورحمة الله سبحانه وتعالى بجميع خلقه أوسع وأشمل وأكبر من أن تحدد أو يحصيها عدد ولا نهاية لها
قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم (ورحمتي وسعت كل شيء) سورة الأعراف آية 156 صدق الله العلي العظيم
,والقرآن الكريم نزّله ، سبحانه وتعالى هدى ورحمة
بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون )صدق الله العلي العظيم
كما أن الله تعالى أرسل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين
قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِيْنَ) سورة الأنبياء آية 107 ًصدق الله العلي العظيم
وقد كانت هذه الصفة هي المهيمنة على سلوك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
فقال جلّ شأنه : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ عزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ)
سورة التوبة آية 128 صدق الله العلي العظيم
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2013/03/11/19/240989108.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
ا