ارتقاء
21-04-2013, 03:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يروى أن صياداً ظل أياما ًعدة يخرج للبحر إلاّ أنّه لا يرجع بصيد
وبدأ الجوع يسري بزوجته وعياله ، كاد الياس يقعده عن معاودة الصيد
فدعى الله وشكى حال أولاده ، ورمى الشبكة فلما سحبها أحس بثقلها فأستبشر خيراً فإذا بسمكة كبيرة
حمد الله وجلس يفكر ويسبح في الخيال ماذا يفعل بهذه السمكة التي ماراى مثلها قط
قال و هو يحدث نفسه : ــ
سأطعم منها أهل بيتي وجيراني واتصدق بجزء منها
وأحتفظ بجزء ليومين او ثلاث و ابيع ما بقي منها
قطع عليه أحلامه الحلوة صوت جنود الملك يأمرونه بأعطاء السمكة للملك
فقد قدر الله ان يمرّ الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد
ويرى السمكة الكبيرة ، ويعجب بها فأمر جنوده أحضارها
رفض الصياد أعطائهم السمكة فهي رزقه وطعام اولاده
فلما راى الحاحهم طلب ثمنها ، ولكنّهم رفضوا وأخذوا السمكة عنوة
وفي المساء أمرالملك أنْ يجهزوا السمكة ليتناولها على مائدة العشاء
بعد أيام أصيب الملك بداء في أصبع قدمه
أشار عليه الاطباء بأن تُقطع اصبعه لأنّ المرض سينتشر
وبعد وقت ليس بالطويل بلغ الداء ركبته ، فوافق حينها على قطع ساقه
وتزام مع مرضه حدوث اضطرابات في مملكته
أستدعى حكيما من حاشيته وطلب منه تفسير ما يحدث له من المكاره
فكان جواب الحكيم لابدّ أنّك ظلمتَ احداً من الرعية فأستعان بربّه عليك
فأنكر أنّه ظلم أحداً من رعيته ولكن الحكيم
قال أتذكر صياد السمك انّك ظلمته بترك أمره لجنودك
فأستدعى ساعتها الملك الصياد وسأله : ــ عمّا كان شعوره حين سلبوا منه السمكة ؟
واعطاه الأمان أن يصدق في قوله ، وبعد تردد الصياد من قول الصدق
ولكنه أخيرا أطمئن لوعد الملك قال : ـــ
توجهتُ الى الله قائلاً
أللّهمّ لقد أراني قوته علي بجنوده . فأرني قوتك عليه بعزتك وحكمتك
قال الحكيم : ــ أرايت أيّها الملك إنّ قوة الله أقوى من أي قوة
قارئي الكريم
لا يسعنا إلاّ ان نقول : ـــ
سبحانك ربّي ما أعدلك سبحانك ربّي ما أحكمك
و نردد قول الشاعر
لا تظلمنّ إذا ما كنتَ مقتدراً...... فالظلم ترجع عقباه الى ندم
تنامُ عينُك والمظلومُ منتبهٌ .... يدعو عليكَ وعينُ الله لم تنم
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www11.0zz0.com/2013/04/21/11/780083351.jpg (http://www.0zz0.com)
قال الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنّ ربّك هو القوي العزيز ) سورة هود ألايه 66
صدق الله العلي العظيم
إرتقاء
يروى أن صياداً ظل أياما ًعدة يخرج للبحر إلاّ أنّه لا يرجع بصيد
وبدأ الجوع يسري بزوجته وعياله ، كاد الياس يقعده عن معاودة الصيد
فدعى الله وشكى حال أولاده ، ورمى الشبكة فلما سحبها أحس بثقلها فأستبشر خيراً فإذا بسمكة كبيرة
حمد الله وجلس يفكر ويسبح في الخيال ماذا يفعل بهذه السمكة التي ماراى مثلها قط
قال و هو يحدث نفسه : ــ
سأطعم منها أهل بيتي وجيراني واتصدق بجزء منها
وأحتفظ بجزء ليومين او ثلاث و ابيع ما بقي منها
قطع عليه أحلامه الحلوة صوت جنود الملك يأمرونه بأعطاء السمكة للملك
فقد قدر الله ان يمرّ الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد
ويرى السمكة الكبيرة ، ويعجب بها فأمر جنوده أحضارها
رفض الصياد أعطائهم السمكة فهي رزقه وطعام اولاده
فلما راى الحاحهم طلب ثمنها ، ولكنّهم رفضوا وأخذوا السمكة عنوة
وفي المساء أمرالملك أنْ يجهزوا السمكة ليتناولها على مائدة العشاء
بعد أيام أصيب الملك بداء في أصبع قدمه
أشار عليه الاطباء بأن تُقطع اصبعه لأنّ المرض سينتشر
وبعد وقت ليس بالطويل بلغ الداء ركبته ، فوافق حينها على قطع ساقه
وتزام مع مرضه حدوث اضطرابات في مملكته
أستدعى حكيما من حاشيته وطلب منه تفسير ما يحدث له من المكاره
فكان جواب الحكيم لابدّ أنّك ظلمتَ احداً من الرعية فأستعان بربّه عليك
فأنكر أنّه ظلم أحداً من رعيته ولكن الحكيم
قال أتذكر صياد السمك انّك ظلمته بترك أمره لجنودك
فأستدعى ساعتها الملك الصياد وسأله : ــ عمّا كان شعوره حين سلبوا منه السمكة ؟
واعطاه الأمان أن يصدق في قوله ، وبعد تردد الصياد من قول الصدق
ولكنه أخيرا أطمئن لوعد الملك قال : ـــ
توجهتُ الى الله قائلاً
أللّهمّ لقد أراني قوته علي بجنوده . فأرني قوتك عليه بعزتك وحكمتك
قال الحكيم : ــ أرايت أيّها الملك إنّ قوة الله أقوى من أي قوة
قارئي الكريم
لا يسعنا إلاّ ان نقول : ـــ
سبحانك ربّي ما أعدلك سبحانك ربّي ما أحكمك
و نردد قول الشاعر
لا تظلمنّ إذا ما كنتَ مقتدراً...... فالظلم ترجع عقباه الى ندم
تنامُ عينُك والمظلومُ منتبهٌ .... يدعو عليكَ وعينُ الله لم تنم
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www11.0zz0.com/2013/04/21/11/780083351.jpg (http://www.0zz0.com)
قال الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنّ ربّك هو القوي العزيز ) سورة هود ألايه 66
صدق الله العلي العظيم
إرتقاء