ارتقاء
26-04-2013, 07:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قارئي الفاضل
لنخرج من رتابة ما نحن فيه , ونعيش لحظات في ثنايا الحنين
مع الصور المشرقة لأقوال العرب الملونة ببليغ لعبارات وصدق المعاني
تفضل ألألبوم وتصفح
قيل لأعرابي : " ما السُّقمُ الذي لا يبرأ ، والجُرح الذي لا يندمِل ؟
قال : حاجة الكريم إلى اللئيم ,
قال القتيبي : ــ
(( سمعتُ أعرابياً يقول : الحمدُ لله حمداً لا يبلى جديده ، ولا يُحصى عديدُه ، ولا تُبلَغُ حدودُه )).
قال ألأخر : ـــ
وعدُ الكريم نقدٌ وتعجيل ، ووعدُ اللئيم مَطْلٌ وتعليل .
قال أعرابي : ــ
(( اللهمّ إنّي أسألك الغَفيرة ، يومَ كلّ نفسٍ إليكَ فقيرة ، فإنّ النعمةَ فيه كثيرة )).
قال أعرابي : ـــ
((يكتفي اللبيبُ بوحْي الحديث ، وينبو البيان عن الجاهل )).
هلكَ لأعرابيٌّ إبلٌ ، فقال : ــ
إنَّ موتاً تَخطّأني إلى مالي لعظيمُ النعمة عليَّ .
قيل لرجلٍ من العرب : ــ مَن السيّدُ فيكم ؟
قال : ــ
(( الذي إذا أقبل هِبناه ، وإذا أدبرَ اغتبناه )).
قال بدوي لابنه : ــ
(( يا بنيَّ كن سبعاً خالساً ، أو ذِئباً خانساً ، أو كلباً حارساً ، وإيّاكَ إيّاك (( أن تكون إنساناً ناقصاً ))
قال أعرابي : ــ
(( الكلام فنون ، وخيره ما وفق به القائل ، وأنتفع به السائل والمستمع ))
قيل لأعرابي : ـــمَن أبلغ الناس ؟
قال : ــ
أحسنهم لفظاً ، وأمثلهم بديهة .
قيل : فمَن أصبر الناس ؟
قال : ـ
(( أردّهم لجهله بحلمه ؛ إن قاتل أبلى ، وإن أعطى أغنى ))
قيل لأعرابي : كيف فلان ؟
قال : ـ
(( يقطع نهاره بالمنى ، ويتوسد ذراع الهم إذا أمسى. ))
يقول أبو العيناء : قلت لأعرابي : كيف أنت؟
قال : ــ
(( كما يسرك إن كنت صديقا ، وكما يسوءك إن كنت عدواً ))
قال الأصمعي :
قال أعرابي : ــ
((إنّ أعجز الناس مَن قصّرَ في طلب الإخوان ، وأعجز منه مَن ضيّع مَن ظفرَ به منهم )).
ماتَ لأعرابي أولاد ، فصبرَ . فقيل له ما جزعت ؟
، فقال : ــ
(( ما هم في الموت ببدْعٍ ، و لا أنا في المصيبة بأوحدَ ، ولا جداءَ في الجزع، فعلامَ أجزع ))
قيل لأعرابي : مَن أسوأ الناس حالاً ؟
قال : ــ
(( مَن لايثق بأحد لسوء ظنّه ، ولا يثقُ به أحدٌ لسوء فعله ))
دمتم بخير وعافية .
http://www7.0zz0.com/2013/04/26/16/847796375.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قارئي الفاضل
لنخرج من رتابة ما نحن فيه , ونعيش لحظات في ثنايا الحنين
مع الصور المشرقة لأقوال العرب الملونة ببليغ لعبارات وصدق المعاني
تفضل ألألبوم وتصفح
قيل لأعرابي : " ما السُّقمُ الذي لا يبرأ ، والجُرح الذي لا يندمِل ؟
قال : حاجة الكريم إلى اللئيم ,
قال القتيبي : ــ
(( سمعتُ أعرابياً يقول : الحمدُ لله حمداً لا يبلى جديده ، ولا يُحصى عديدُه ، ولا تُبلَغُ حدودُه )).
قال ألأخر : ـــ
وعدُ الكريم نقدٌ وتعجيل ، ووعدُ اللئيم مَطْلٌ وتعليل .
قال أعرابي : ــ
(( اللهمّ إنّي أسألك الغَفيرة ، يومَ كلّ نفسٍ إليكَ فقيرة ، فإنّ النعمةَ فيه كثيرة )).
قال أعرابي : ـــ
((يكتفي اللبيبُ بوحْي الحديث ، وينبو البيان عن الجاهل )).
هلكَ لأعرابيٌّ إبلٌ ، فقال : ــ
إنَّ موتاً تَخطّأني إلى مالي لعظيمُ النعمة عليَّ .
قيل لرجلٍ من العرب : ــ مَن السيّدُ فيكم ؟
قال : ــ
(( الذي إذا أقبل هِبناه ، وإذا أدبرَ اغتبناه )).
قال بدوي لابنه : ــ
(( يا بنيَّ كن سبعاً خالساً ، أو ذِئباً خانساً ، أو كلباً حارساً ، وإيّاكَ إيّاك (( أن تكون إنساناً ناقصاً ))
قال أعرابي : ــ
(( الكلام فنون ، وخيره ما وفق به القائل ، وأنتفع به السائل والمستمع ))
قيل لأعرابي : ـــمَن أبلغ الناس ؟
قال : ــ
أحسنهم لفظاً ، وأمثلهم بديهة .
قيل : فمَن أصبر الناس ؟
قال : ـ
(( أردّهم لجهله بحلمه ؛ إن قاتل أبلى ، وإن أعطى أغنى ))
قيل لأعرابي : كيف فلان ؟
قال : ـ
(( يقطع نهاره بالمنى ، ويتوسد ذراع الهم إذا أمسى. ))
يقول أبو العيناء : قلت لأعرابي : كيف أنت؟
قال : ــ
(( كما يسرك إن كنت صديقا ، وكما يسوءك إن كنت عدواً ))
قال الأصمعي :
قال أعرابي : ــ
((إنّ أعجز الناس مَن قصّرَ في طلب الإخوان ، وأعجز منه مَن ضيّع مَن ظفرَ به منهم )).
ماتَ لأعرابي أولاد ، فصبرَ . فقيل له ما جزعت ؟
، فقال : ــ
(( ما هم في الموت ببدْعٍ ، و لا أنا في المصيبة بأوحدَ ، ولا جداءَ في الجزع، فعلامَ أجزع ))
قيل لأعرابي : مَن أسوأ الناس حالاً ؟
قال : ــ
(( مَن لايثق بأحد لسوء ظنّه ، ولا يثقُ به أحدٌ لسوء فعله ))
دمتم بخير وعافية .
http://www7.0zz0.com/2013/04/26/16/847796375.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء