ارتقاء
08-06-2013, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ميًزنا الله سبحانه وتعالى على سائر مخلوقاته ، بالإراده الحرة والعقل المفكر .
وما ذلك الاّ ليمكننا جلّ جلاله لنختار سبيلا اليه لنيل رضاه .
فمنا من يجد نفسه بالصلاة فيكثر من صلاة النوافل
ومنا من يجد نفسه في قراءة القرآن فيكثر قراءته وحفظه
ومنا من يجد نفسه بالمشي بحوائج المسلمين
ومنا من يجد نفسه بكثرة التسبيح
¨ديننا الحنيف جاء للبشرية خيرا وصلاحا وأبواب خيره كثيرة .
لنطرق من تلكم الابواب
باب الصدقة
ونتعرف على موقعها من أيمان المرء ، وعلى فضائلها على المجتمع وكيف نؤديها ولمن.
الصدقة
دليل على صدق الإيمان،وبرهان على صحته
لأن الإيمان حينما يتمكن من النفس البشريّة يسمو بالنفس و يعلو بها،
و حينها يكون المجتمع المسلم مجتمع التكافل والرحمة والتلاحم
يسود الروابط الانسانية العدل والإحسان ، وتشد أفراده روابط الأخوة والمصالح المشتركة
قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } سورة التوبة
بسم الله ألرحمن الرحيم
إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجــر كــريم» سورة الحديد
الصدقة
هي أي معروف تفيد به عباد الله ، نيتك به رضا الله عز وجل
قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم:
( كل معروف صدقة )
يُستحب أَنْ يَتَصَدَّقَ المرء بِمَا يَفْضُلُ عَنْ حَاجَتِهِ وَمُؤْنَتِهِ , وَمُؤْنَةِ مَنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِم
وذلك لأنّ الإِفْرَاطِ فِي الإِنْفَاقِ وَإِخْرَاجِ جَمِيعِ مَا حَوَتْهُ يَدُهُ مِنْ الْمَالِ ربما يجره الى الندم والحسرة
- قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلا تَجْعَلْ يَدَك مَغْلُولَةً إلَى عُنُقِك , وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا )
صدق الله العلي العظيم
عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّ مِنْ تَوْبَتِي : أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي , صَدَقَةً إلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ )
علمنا الشرع من ألايات الكريمة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لمن تُعطى الصدقات
قال تعالى في سورة البقرة (177):
{..وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ..}
وهناك من لهم الأولوية بالتصدق عليهم ،جاء وصفهم في ألآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا )
هؤلاء أشد حاجة ولكنهم يتعففون ،خاصة أذا أنكشفت لنا فاقتهم وفقرهم بحكم القرابة
ــ أقرباءالنسب والنسل ـــ
و أقرباء التقارب، عن طريق المعرفة والصحبة والصداقة والعمل
. قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى..} سورة النحل (90).
وبالحديث الشريف: (الأقربون أولى بالمعروف )
ـ وهناك وجه آخر لإنفاق الصدقات
فأطعام الحيوانات الجائعة من هرة أو طير أو كلب شاردٍ صدقة
يكتب الله للمتصدق فيها عمل خير كما في الحديث الشريف:
(.في كل ذات كبد حرى أجر )
الصدقة
لا تنحصر في التصدق بالمال والطعام فحسب وإنما هناك منافذ أخرى
، كالإكساء و بناء المدارس والملاجىء ودور الأيتام والمستشفيات والمساجد
الصدقة
إذا أعطت مفعولا عكسياً وذلك إذا أُعطي لمن صرفها فيما يغضب الله
،
أوصرفها في وجهة عاد بالضرر والاذى على المجتمع وعلى نفسه
هنا يتحمل المتصدق المسؤولية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما فعل به ، وعن ( ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) وعن جسمه فيما أبتلاه ) رواه الترمذي
المطلوب أن تكون نتائج الصدقة ، خيراً وليس شراً
ومن الحكمة وألاستحسان أن تقسم الصدقة أذا كانت ــ أموالا كثيرة ــ على دفعات شهرية
أو يُستثمر في مشروع يدُر على المتصدق عليه بدوام الرزق فهذا خيرٌ من دفعة واحدة
فساقية جارية خيرٌ من نهر مقطوع
و نسأل الله العزيز الحكيم
أنْ يجعل أعمالنا ونياتنا خالصة لوجهه الكريم ويثبتنا ويثقل موازيننا
الهي انت مقصودي ورضاك مطلوبي
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www8.0zz0.com/2013/06/08/12/477958826.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
ميًزنا الله سبحانه وتعالى على سائر مخلوقاته ، بالإراده الحرة والعقل المفكر .
وما ذلك الاّ ليمكننا جلّ جلاله لنختار سبيلا اليه لنيل رضاه .
فمنا من يجد نفسه بالصلاة فيكثر من صلاة النوافل
ومنا من يجد نفسه في قراءة القرآن فيكثر قراءته وحفظه
ومنا من يجد نفسه بالمشي بحوائج المسلمين
ومنا من يجد نفسه بكثرة التسبيح
¨ديننا الحنيف جاء للبشرية خيرا وصلاحا وأبواب خيره كثيرة .
لنطرق من تلكم الابواب
باب الصدقة
ونتعرف على موقعها من أيمان المرء ، وعلى فضائلها على المجتمع وكيف نؤديها ولمن.
الصدقة
دليل على صدق الإيمان،وبرهان على صحته
لأن الإيمان حينما يتمكن من النفس البشريّة يسمو بالنفس و يعلو بها،
و حينها يكون المجتمع المسلم مجتمع التكافل والرحمة والتلاحم
يسود الروابط الانسانية العدل والإحسان ، وتشد أفراده روابط الأخوة والمصالح المشتركة
قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } سورة التوبة
بسم الله ألرحمن الرحيم
إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجــر كــريم» سورة الحديد
الصدقة
هي أي معروف تفيد به عباد الله ، نيتك به رضا الله عز وجل
قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم:
( كل معروف صدقة )
يُستحب أَنْ يَتَصَدَّقَ المرء بِمَا يَفْضُلُ عَنْ حَاجَتِهِ وَمُؤْنَتِهِ , وَمُؤْنَةِ مَنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِم
وذلك لأنّ الإِفْرَاطِ فِي الإِنْفَاقِ وَإِخْرَاجِ جَمِيعِ مَا حَوَتْهُ يَدُهُ مِنْ الْمَالِ ربما يجره الى الندم والحسرة
- قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلا تَجْعَلْ يَدَك مَغْلُولَةً إلَى عُنُقِك , وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا )
صدق الله العلي العظيم
عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّ مِنْ تَوْبَتِي : أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي , صَدَقَةً إلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ )
علمنا الشرع من ألايات الكريمة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لمن تُعطى الصدقات
قال تعالى في سورة البقرة (177):
{..وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ..}
وهناك من لهم الأولوية بالتصدق عليهم ،جاء وصفهم في ألآية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا )
هؤلاء أشد حاجة ولكنهم يتعففون ،خاصة أذا أنكشفت لنا فاقتهم وفقرهم بحكم القرابة
ــ أقرباءالنسب والنسل ـــ
و أقرباء التقارب، عن طريق المعرفة والصحبة والصداقة والعمل
. قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى..} سورة النحل (90).
وبالحديث الشريف: (الأقربون أولى بالمعروف )
ـ وهناك وجه آخر لإنفاق الصدقات
فأطعام الحيوانات الجائعة من هرة أو طير أو كلب شاردٍ صدقة
يكتب الله للمتصدق فيها عمل خير كما في الحديث الشريف:
(.في كل ذات كبد حرى أجر )
الصدقة
لا تنحصر في التصدق بالمال والطعام فحسب وإنما هناك منافذ أخرى
، كالإكساء و بناء المدارس والملاجىء ودور الأيتام والمستشفيات والمساجد
الصدقة
إذا أعطت مفعولا عكسياً وذلك إذا أُعطي لمن صرفها فيما يغضب الله
،
أوصرفها في وجهة عاد بالضرر والاذى على المجتمع وعلى نفسه
هنا يتحمل المتصدق المسؤولية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما فعل به ، وعن ( ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ) وعن جسمه فيما أبتلاه ) رواه الترمذي
المطلوب أن تكون نتائج الصدقة ، خيراً وليس شراً
ومن الحكمة وألاستحسان أن تقسم الصدقة أذا كانت ــ أموالا كثيرة ــ على دفعات شهرية
أو يُستثمر في مشروع يدُر على المتصدق عليه بدوام الرزق فهذا خيرٌ من دفعة واحدة
فساقية جارية خيرٌ من نهر مقطوع
و نسأل الله العزيز الحكيم
أنْ يجعل أعمالنا ونياتنا خالصة لوجهه الكريم ويثبتنا ويثقل موازيننا
الهي انت مقصودي ورضاك مطلوبي
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www8.0zz0.com/2013/06/08/12/477958826.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء