داعية الى الخير
15-06-2013, 07:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أسئلة مهمّة فى حياة المسلم ينبغى معرفتها وإدراكها جيداً , وسأعرضها بشكل متسلسل , وبطريقة مختصرة ومفيدة بمشيئة الله , وأسال الله أن يُنتفع بها .
س11: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله عزّ وجل ؟
أسماء الله وصفاته تشترك فى جواز الحلف والاستعاذة بها ,
هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلايشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)،
ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلايقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب،
ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)،فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل التسمى ب (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبدالكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل(يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).
س12: ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأن الله عزوجل خلقهم لعبادته وتنفيذ أمره: " بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ " ، والإيمان بهم يتضمن أربعةأمور:
1) الإيمان بوجودهم.
(2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل.
(3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
(4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.
س13: ما القرآن ؟
القرآن هو كلام الله عزّ وجل، المُتعبد بتلاوته ,منه بدأ وإليه يعود،تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل عليه السلام ،ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم ، والكتب السماوية كلها كذلك.
س14: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
لا يجوز, فالله أمر بالأخذ بالسنة فى قوله تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )والسنة جاءت مفسرة للقرآن ولا تعرف تفاصيل الدين إلا بها كالصلاة , قال صلىالله عليه وسلم ( أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلايُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَاالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَاوَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ) رواه أحمد وأبو داود
س15: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟
هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمةرسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه،وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون،وأنهم بلّغوا ما أرسلهم الله به.
س16: ما أنواع الشفاعة يوم القيامة ؟
أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناس خمسين ألف سنة ينتظرون أن يُقْضَي بينهم، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يأتي الله عزّ وجل للفصل بين الناس، وهي خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه.
النوع الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتح بابهانبينا صلى الله عليه وسلم ، وأول من يدخلها من الأمم أمته.
الثالث: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين أن يُخْرَجوا منها.
الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة. وهذه الثلاث الأخيرة ليست خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم ، ولكنه هو المقدم فيها، ثم بعده الأنبياء والملائكة والأولياء والشهداء.
السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ثم يخرجالله عزّ وجل برحمته من النار أقواماً بدون شفاعة لا يحصيهم إلا الله فيدخلهم الجنة.
السابع: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبينا صل الله عليه وسلم في عمه أبي طالب
س17: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟
هو التصديق الجازم بإتيانه، ويدخل فيذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه أو نعيمه، وبالنفخ فيالصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط، والحوض،والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار.
.
س18: هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟
نعم، لكن فيما يقدرون عليه منأمورالدنيا قال عزّ وجل(مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةًحَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا)
وقال صلى الله عليه وسلم: ( اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا ) رواه البخاري
والشفاعة من الأحياء بتكون بشروط :
- أن تكون الاستعانة أو طلب الشفاعة من حى فطلبها من الميت يسمى دعاء والميت لا يسمع دعاء من حوله .
- أن يفهم ما يخاطب به .
- أن يكون المطلوب حاضرا .
- ان تكون فيما يُقْدَرُ عليه
- أن تكون فى أمور الدنيا .
- أن تكون فى أمر جائز لا ضرر فيه .
س19: هل الجنة والنار موجودتان؟
لقد خلق الله الجنة والنار قبل خلق الناس،وهما لا تفنيان أبداً ولا تبيدان، وخلق للجنة أهْلا بِفَضْلِه، وللنارأهْلاً بِعَدْلِه، وكل مُيَسَّر لما خلق له.
هذه أسئلة مهمّة فى حياة المسلم ينبغى معرفتها وإدراكها جيداً , وسأعرضها بشكل متسلسل , وبطريقة مختصرة ومفيدة بمشيئة الله , وأسال الله أن يُنتفع بها .
س11: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله عزّ وجل ؟
أسماء الله وصفاته تشترك فى جواز الحلف والاستعاذة بها ,
هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلايشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)،
ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلايقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب،
ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)،فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل التسمى ب (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبدالكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل(يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).
س12: ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأن الله عزوجل خلقهم لعبادته وتنفيذ أمره: " بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ " ، والإيمان بهم يتضمن أربعةأمور:
1) الإيمان بوجودهم.
(2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل.
(3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
(4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.
س13: ما القرآن ؟
القرآن هو كلام الله عزّ وجل، المُتعبد بتلاوته ,منه بدأ وإليه يعود،تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل عليه السلام ،ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم ، والكتب السماوية كلها كذلك.
س14: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
لا يجوز, فالله أمر بالأخذ بالسنة فى قوله تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )والسنة جاءت مفسرة للقرآن ولا تعرف تفاصيل الدين إلا بها كالصلاة , قال صلىالله عليه وسلم ( أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلايُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَاالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَاوَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ) رواه أحمد وأبو داود
س15: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟
هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمةرسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه،وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون،وأنهم بلّغوا ما أرسلهم الله به.
س16: ما أنواع الشفاعة يوم القيامة ؟
أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناس خمسين ألف سنة ينتظرون أن يُقْضَي بينهم، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يأتي الله عزّ وجل للفصل بين الناس، وهي خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه.
النوع الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتح بابهانبينا صلى الله عليه وسلم ، وأول من يدخلها من الأمم أمته.
الثالث: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين أن يُخْرَجوا منها.
الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة. وهذه الثلاث الأخيرة ليست خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم ، ولكنه هو المقدم فيها، ثم بعده الأنبياء والملائكة والأولياء والشهداء.
السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ثم يخرجالله عزّ وجل برحمته من النار أقواماً بدون شفاعة لا يحصيهم إلا الله فيدخلهم الجنة.
السابع: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبينا صل الله عليه وسلم في عمه أبي طالب
س17: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟
هو التصديق الجازم بإتيانه، ويدخل فيذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه أو نعيمه، وبالنفخ فيالصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط، والحوض،والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار.
.
س18: هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟
نعم، لكن فيما يقدرون عليه منأمورالدنيا قال عزّ وجل(مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةًحَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا)
وقال صلى الله عليه وسلم: ( اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا ) رواه البخاري
والشفاعة من الأحياء بتكون بشروط :
- أن تكون الاستعانة أو طلب الشفاعة من حى فطلبها من الميت يسمى دعاء والميت لا يسمع دعاء من حوله .
- أن يفهم ما يخاطب به .
- أن يكون المطلوب حاضرا .
- ان تكون فيما يُقْدَرُ عليه
- أن تكون فى أمور الدنيا .
- أن تكون فى أمر جائز لا ضرر فيه .
س19: هل الجنة والنار موجودتان؟
لقد خلق الله الجنة والنار قبل خلق الناس،وهما لا تفنيان أبداً ولا تبيدان، وخلق للجنة أهْلا بِفَضْلِه، وللنارأهْلاً بِعَدْلِه، وكل مُيَسَّر لما خلق له.