جروح بارده
10-04-2009, 06:16 PM
- حديث أبي أيوبَ الأَنصاريّ رضي الله عنه أَنَّ رجلاً قال: (يا رسول الله أخبرني بعمل يُدْخِلُني الجنة، فقال القوم: مَا لَهُ مَالَه فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَبٌ مَّا لَهُ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: تعبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بهِ شيئًا وتُقيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزكاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ ذرْها قَال كأنّه كانَ عَلى رَاحِلَتِه) متفق عليه.
2- حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: (دُلَّني عَلى عَمَلٍ إِذا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجنة قَالَ: تَعْبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمفْروضَة وَتَصُومُ رَمَضانَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ أَزِيدُ عَلى هذا فَلَمّا وَلّى، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلى هَذا) متفق عليه.
الشرح:
فيه حرص الصحابة على معرفة العمل الذي يدخل الجنة فدخول المؤمن الجنة أشرف مسؤول وغاية الأماني ومنتهى الرجاء ونهاية الطمع مع رضا الله والنظر إلى وجهه الكريم وهذا يدل على علو همة الصحابة وقوة بصيرتهم وتجردهم عن حظوظ الدنيا فالكمل من الصحابة رضي الله عنهم كانوا دائما يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم دخول الجنة ومرافقته ولم تكن الدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم. وفيه أن التزام شرائع الإسلام وصدق الإيمان سبب لدخول الجنة وليست الأماني و الدعاوى الكاذبة كحال متأخري أهل الكتاب فمن أراد الجنة فليعمل لها ولا يتمنى على الله الأماني. قال تعالى ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) . وقد ورد في الحديث الصحيح أنه لا يدخل أحد الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله. والجمع بين هذه النصوص أن رحمة الله هي التي تدخل المؤمن الجنة وعمل المؤمن يرفع درجته في الجنة إذا دخلها ورحمة الله قريبة لمن أحسن عمله فمن عمل استحق الرحمة ومن رحمه الله أدخله الله الجنة. وفيه أن صلة الرحم من أسباب دخول الجنة وهذا يدل على عظم هذا العمل وشرفه وقد أوجب الله صلة الرحم وحث عليه ورغب فيه وهذا يبين أن دين الإسلام دين عظيم يجمع بين قيام العبد بحقوق الله وعبادته وبين حقوق الخلق والإحسان إليهم وقد دل على هذا الأصل شواهد كثيرة من الكتاب والسنة. وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهذا الرجل بالجنة وهذا خاص به صلى الله عليه وسلم لأنه يوحى إليه ولا يقر على خطأ وقد شهد لجماعة من الصحابة بالجنة كما شهد على رجال بالنار ، والمشهور في مذهب أهل السنة و الجماعة ألا يشهد لمعين بجنة ولا نار مهما فعل ولكن يرجى للمحسن ويخاف على المسيء.
منقول طريق الايماان
2- حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: (دُلَّني عَلى عَمَلٍ إِذا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجنة قَالَ: تَعْبُدُ اللهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمفْروضَة وَتَصُومُ رَمَضانَ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ أَزِيدُ عَلى هذا فَلَمّا وَلّى، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلى هَذا) متفق عليه.
الشرح:
فيه حرص الصحابة على معرفة العمل الذي يدخل الجنة فدخول المؤمن الجنة أشرف مسؤول وغاية الأماني ومنتهى الرجاء ونهاية الطمع مع رضا الله والنظر إلى وجهه الكريم وهذا يدل على علو همة الصحابة وقوة بصيرتهم وتجردهم عن حظوظ الدنيا فالكمل من الصحابة رضي الله عنهم كانوا دائما يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم دخول الجنة ومرافقته ولم تكن الدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم. وفيه أن التزام شرائع الإسلام وصدق الإيمان سبب لدخول الجنة وليست الأماني و الدعاوى الكاذبة كحال متأخري أهل الكتاب فمن أراد الجنة فليعمل لها ولا يتمنى على الله الأماني. قال تعالى ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) . وقد ورد في الحديث الصحيح أنه لا يدخل أحد الجنة بعمله إنما يدخلها برحمة الله. والجمع بين هذه النصوص أن رحمة الله هي التي تدخل المؤمن الجنة وعمل المؤمن يرفع درجته في الجنة إذا دخلها ورحمة الله قريبة لمن أحسن عمله فمن عمل استحق الرحمة ومن رحمه الله أدخله الله الجنة. وفيه أن صلة الرحم من أسباب دخول الجنة وهذا يدل على عظم هذا العمل وشرفه وقد أوجب الله صلة الرحم وحث عليه ورغب فيه وهذا يبين أن دين الإسلام دين عظيم يجمع بين قيام العبد بحقوق الله وعبادته وبين حقوق الخلق والإحسان إليهم وقد دل على هذا الأصل شواهد كثيرة من الكتاب والسنة. وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهذا الرجل بالجنة وهذا خاص به صلى الله عليه وسلم لأنه يوحى إليه ولا يقر على خطأ وقد شهد لجماعة من الصحابة بالجنة كما شهد على رجال بالنار ، والمشهور في مذهب أهل السنة و الجماعة ألا يشهد لمعين بجنة ولا نار مهما فعل ولكن يرجى للمحسن ويخاف على المسيء.
منقول طريق الايماان