ارتقاء
24-06-2013, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أحد الرسامين لصديقه الفيلسوف:
لقد قضيت فترة أشتغل بالرسم ثم تركته إلى الطب
فقال الفيلسوف :
لقد أحسنت بذلك صنعا ، فأخطاء الرسم واضحة للعيان بينما أخطاء الطب يسترها التراب .
><><
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه ،
إذا برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال له الرجل: ألا تسمع ؟
فقال الشاب : يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني،؟
فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال:
يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب،؟
فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة،
فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، ؟
فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه
><><
أبو العباس الطوسي كان سيء الرأي في أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يعرف ذلك،
فأقبل عليه يوما وقال له : ــ يا أبا حنيفة، إن أمير المؤمنين يدعو الرجل منا
فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدرى ما هو،
أيسعه أن يضرب عنقه ؟
قال أبو حنيفة : يا أبا العباس، أمير المؤمنين يأمر بالحق أو بالباطل ؟
قال أبو العباس : بالحق
قال أبو حنيفة : أنفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه .
فلما رحل أبو العباس، قال أبو حنيفة لمن حوله : إن هذا أراد أن يوثقني فربطته ..
><><
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة،
فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول:
(سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)!
فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
><><
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه :ــ أصقعت العتاريف ؟
فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ،
فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ، ما زيقيلم هذه ؟
فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟
فقال أبو علقمة : ــ أصقعت العتاريف ؟ يعني أصاح الديك؟
فقال الخادم : ـــ زيقيلم يعني لم يصح
><><
كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر :
من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب .
فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول .
فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله
><><
ارتـُجّ على يزيد بن المهلـّب _ وهو على المنبر _ فلما نزل قال :
فإن لا أكن فيكم خطيباً فإنني ..... بسيفي إذا جدّ الوغى لخطيبُ
فقيل له : لوقلتَ هذا على المنبرِ لكنتَ أخطبَ العرب
><><
الكسائي عالم النحو المعروف ، هو أحد أصحاب القراءات القرآنية أيضا
، وكان معلما للأمين والمأمون ولدي هارون الرشيد
يقول الكسائي : صليت بالرشيد فأخطأت خطأ لا يخطئه صبي ،
قلت ( لعلهم يرجعين ) فوالله ماراجعني الرشيد ، غير أنه قال :
أية لغة هذه يا كسائي؟.
فقلت : لكل جواد كبوة يا أمير المؤمنين ..
فقال : ّأمّا هذا فنعم ..
><><
استدعى أحد الولاة طائفة من العلماء والشعراء في يوم عيد لزيارته
فصادفهم أعرابي يحمل على كتفه جرَّة ليملأها من الماء، فتبعهم حتى مثلوا بين يدي الوالي
فبالغ في تكريمهم ، ثم نظر إلى الأعرابي والجرة، فقال ما حاجتك؟ فأنشد قائلاً
ولما رأيت القوم شدُّوا رحالهم ...... إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي
فقال الوالي لأعوانه املأوا جرته ذهباً ،
فلما خرج من عند الوالي فرق الذهب على الفقراء
بلغ الوالي ما فعله الأعرابي استدعاه وعاتبه على فعله فأنشده قائلاً:
يجود علينا الخيِّرون بمالهم ....... ونحن بمال الخيِّرين نجود
فاعجب الوالي بجوابه وأمر أن تملأ الجرة عشر مرات
فقال الأعرابي : الحمد لله إنَّ الحسنة بعشر أمثالها.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www4.0zz0.com/2013/06/24/20/472893708.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
قال أحد الرسامين لصديقه الفيلسوف:
لقد قضيت فترة أشتغل بالرسم ثم تركته إلى الطب
فقال الفيلسوف :
لقد أحسنت بذلك صنعا ، فأخطاء الرسم واضحة للعيان بينما أخطاء الطب يسترها التراب .
><><
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه ،
إذا برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال له الرجل: ألا تسمع ؟
فقال الشاب : يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني،؟
فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال:
يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب،؟
فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة،
فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، ؟
فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه
><><
أبو العباس الطوسي كان سيء الرأي في أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يعرف ذلك،
فأقبل عليه يوما وقال له : ــ يا أبا حنيفة، إن أمير المؤمنين يدعو الرجل منا
فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدرى ما هو،
أيسعه أن يضرب عنقه ؟
قال أبو حنيفة : يا أبا العباس، أمير المؤمنين يأمر بالحق أو بالباطل ؟
قال أبو العباس : بالحق
قال أبو حنيفة : أنفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه .
فلما رحل أبو العباس، قال أبو حنيفة لمن حوله : إن هذا أراد أن يوثقني فربطته ..
><><
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة،
فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول:
(سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)!
فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
><><
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه :ــ أصقعت العتاريف ؟
فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ،
فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام ، ما زيقيلم هذه ؟
فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟
فقال أبو علقمة : ــ أصقعت العتاريف ؟ يعني أصاح الديك؟
فقال الخادم : ـــ زيقيلم يعني لم يصح
><><
كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر :
من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب .
فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول .
فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله
><><
ارتـُجّ على يزيد بن المهلـّب _ وهو على المنبر _ فلما نزل قال :
فإن لا أكن فيكم خطيباً فإنني ..... بسيفي إذا جدّ الوغى لخطيبُ
فقيل له : لوقلتَ هذا على المنبرِ لكنتَ أخطبَ العرب
><><
الكسائي عالم النحو المعروف ، هو أحد أصحاب القراءات القرآنية أيضا
، وكان معلما للأمين والمأمون ولدي هارون الرشيد
يقول الكسائي : صليت بالرشيد فأخطأت خطأ لا يخطئه صبي ،
قلت ( لعلهم يرجعين ) فوالله ماراجعني الرشيد ، غير أنه قال :
أية لغة هذه يا كسائي؟.
فقلت : لكل جواد كبوة يا أمير المؤمنين ..
فقال : ّأمّا هذا فنعم ..
><><
استدعى أحد الولاة طائفة من العلماء والشعراء في يوم عيد لزيارته
فصادفهم أعرابي يحمل على كتفه جرَّة ليملأها من الماء، فتبعهم حتى مثلوا بين يدي الوالي
فبالغ في تكريمهم ، ثم نظر إلى الأعرابي والجرة، فقال ما حاجتك؟ فأنشد قائلاً
ولما رأيت القوم شدُّوا رحالهم ...... إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي
فقال الوالي لأعوانه املأوا جرته ذهباً ،
فلما خرج من عند الوالي فرق الذهب على الفقراء
بلغ الوالي ما فعله الأعرابي استدعاه وعاتبه على فعله فأنشده قائلاً:
يجود علينا الخيِّرون بمالهم ....... ونحن بمال الخيِّرين نجود
فاعجب الوالي بجوابه وأمر أن تملأ الجرة عشر مرات
فقال الأعرابي : الحمد لله إنَّ الحسنة بعشر أمثالها.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www4.0zz0.com/2013/06/24/20/472893708.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء