ارتقاء
11-07-2013, 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لزام على كل مسلم ومسلمة طاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحبه .
جاء في القرأن الكريم آيات تنبهنا على لزوم طاعة خليله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيم قدره وحبه
قال تعالى: {قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجك وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} (سورة التوبة/24).
صدق الله العلي العظيم
و في أحاديث الرسول والصحابة الكرام ، نلمس طاعته وحبه بند من بنود كمال الإيمان
قال رسول الله صلوات الله عليه وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليهِ من ولده ووالده والناس أجمعين ) رواه البخاري
,وقال عليه الصلاة والسلام
( ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما )
وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد نظر إلى الحجر الاسود : ــ
الأ إنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبّلتك، ثم قبّله ) رواه الشيخان
وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه
( لست تاركًا شيئًا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أزيغ)
أي أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أميل عن الحق والسنة.
فمحبة العبد لله والرسول طاعته لهما، ورضاه لهما بما أمرا،
ومحبة الله لهم عفوه عنهم وإنعامه عليهم برحمته،
فإذا أحبّ اللهُ العبدَ حفظه من مخالفة أمره ونهيه ووفقه، والمحبة من العبد طاعة.
من قصة الصحابي ــ ثوبان ـــ
نستقي أن سعادة الدنيا وألاخرة فيما أمر الله به من الطاعة والحب له ولرسوله
كان ثوبان مولى رسول الله (صلَّ الله عليه وسلم) شديد الحب له، قليل الصبر عنه،
فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه، ،يُعرف الحزن في وجهه،
فقال له رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): ما غيَّر لونك؟
فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع ؛ غير أني
إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك،
ثم إني إذا ذكرت الآخرة أخاف ألا أراك ، لأنك ترفع إلى عليين مع النبيين ،
وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخلها لم أرك أبداً،
فنزل قوله تعالى ، ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يطعِ اللهَ والرسولَ فأولئكَ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقًا )69 (ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ) 70 ألآيتان من سورة النساء
صدق الله العلي العظيم
فطوبى لمن أنعم الله عليه وكافئه بمصاحبة أولئك ألأخيار في الجنة
الذين قدموا احسن الأعمال، وجازاهم الله افضل الجزاء
أسأل ألله لي ولكم أن يقبل صيامنا وقياما قبولا حسنا
أللّهمّ أنعم علينا بعفو يغسل ذنوبنا وفرج يمحو همومنا . حنانا منك ومنا
و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين
¨دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2013/07/11/13/950258885.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
لزام على كل مسلم ومسلمة طاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحبه .
جاء في القرأن الكريم آيات تنبهنا على لزوم طاعة خليله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيم قدره وحبه
قال تعالى: {قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجك وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين} (سورة التوبة/24).
صدق الله العلي العظيم
و في أحاديث الرسول والصحابة الكرام ، نلمس طاعته وحبه بند من بنود كمال الإيمان
قال رسول الله صلوات الله عليه وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليهِ من ولده ووالده والناس أجمعين ) رواه البخاري
,وقال عليه الصلاة والسلام
( ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما )
وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد نظر إلى الحجر الاسود : ــ
الأ إنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبّلتك، ثم قبّله ) رواه الشيخان
وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه
( لست تاركًا شيئًا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أزيغ)
أي أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أميل عن الحق والسنة.
فمحبة العبد لله والرسول طاعته لهما، ورضاه لهما بما أمرا،
ومحبة الله لهم عفوه عنهم وإنعامه عليهم برحمته،
فإذا أحبّ اللهُ العبدَ حفظه من مخالفة أمره ونهيه ووفقه، والمحبة من العبد طاعة.
من قصة الصحابي ــ ثوبان ـــ
نستقي أن سعادة الدنيا وألاخرة فيما أمر الله به من الطاعة والحب له ولرسوله
كان ثوبان مولى رسول الله (صلَّ الله عليه وسلم) شديد الحب له، قليل الصبر عنه،
فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه، ،يُعرف الحزن في وجهه،
فقال له رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم): ما غيَّر لونك؟
فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع ؛ غير أني
إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك،
ثم إني إذا ذكرت الآخرة أخاف ألا أراك ، لأنك ترفع إلى عليين مع النبيين ،
وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخلها لم أرك أبداً،
فنزل قوله تعالى ، ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن يطعِ اللهَ والرسولَ فأولئكَ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقًا )69 (ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ) 70 ألآيتان من سورة النساء
صدق الله العلي العظيم
فطوبى لمن أنعم الله عليه وكافئه بمصاحبة أولئك ألأخيار في الجنة
الذين قدموا احسن الأعمال، وجازاهم الله افضل الجزاء
أسأل ألله لي ولكم أن يقبل صيامنا وقياما قبولا حسنا
أللّهمّ أنعم علينا بعفو يغسل ذنوبنا وفرج يمحو همومنا . حنانا منك ومنا
و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
والحمد لله رب العالمين
¨دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2013/07/11/13/950258885.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء