ارتقاء
28-07-2013, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحطيئة عزم يوماً على سفرٍٍ ، فقال لزوجته: ـــ
عدي السنين لغيبتي وتبصري....... وذري الشهور فإنهن قصار
فكان جوابها ـ: ـــ
اذكر صبابتنا إليكَ و شوقنا....... . و ارحم ْ بناتك إنهن صغا ر .
<><>
غضب الخليفة على الخطاط ابن مقلة
(ابن مقلة هو شيخ خطاطي العصر العباسي ( بلغ في الخط العربي شأناً عظيماً )
أبدع في هندسة حروفها وقدّر مقاييسها
وهو فوق ذلك وزيرٌ وأديبٌ وشاعرٌ مبدعٌ، وناثرٌ بليغٌ.
عُرف هذا الوزير بابن مقلة لأن جده ــ والد أمه ــ كان يلاعبها في صغرها ويقول لها ( يا مقلة أبيها )
فغلب عليها وعلى سلالتها هذا الاسم
كان لمقلة حظوة عند الخليفة ،فانصرف عن مقلة من كانوا يتقربون إليه عند حظوته،
ولكن محنته لم تطل إلاَّ نصف يوم وعاد الخليفة فقربه وارضاه
فقال:ــ
تحالف الناس والزَّمان .... فحيث كان الزمان كانوا
عادني الدهر نصف يوم .... فانكشف الناس و بانوا
يا أيها المعرضون عني .....عودوا فقد عاد لي الزمانُ
<><>
دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. فقال له ابن شبرمة: ــ
لا أقبل شهادتك. قال: ولِمَ؟
قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِِ !
قال الرجل: قلتُ لها ذلك حين ابتدأتْ أو حين سكتتْ؟
قال: حين سكتتْ.
قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيّها القاضي.
فَقبِلَ شهادته.
<><>
ذهب كاتبٌ شابٌّ إلى الروائي الفرنسي المشهور ( إسكندر ديماس )
وعرض عليه أن يتعاونا معاً في كتابة إحدى القصص التاريخية
وفي الحال أجابه (ديماس) في سخرية وكبرياء: ـــ
كيف يمكن ان يتعاون حصانٌ وحمارٌ في جر عربةٍ واحدةٍ؟
وعلى الفور ردّ عليه الشابُّ: ــ هذه إهانةٌ ياسيدي
كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنَّني حصان؟
<><>
سقط أعرابي من بعير له فانكسر ضلع من أضلاعه
فأتى الجابر يستوصفه ،فقال له : ـــ
خذ تمراً جيداً فانزع أقماعه ونواه واعجنه بسمن ثم اضمده عليه
قال ألأعرابي : ــ: من داخل البطن أم من خارج ؟
قال الجابر : من الخارج على ضلعك ،
قال الأعرابي لا اباً لشانئك هو من داخل أنفع لي
قال : ضعه حيث تعلم أنه أنفع
<><>
بلغ عبد الملك، أن عاملاً من عماله، قبل هدية،، فأمر بإشخاصه إليه، فلما دخل عليه، قال له:
أقبلت هدية منذ وليتك !!؟
قال: ــ يا أمير المؤمنين بلادك عامرة، وخراجك موفور ورعيتك على أفضل حال،
قال عبد الملك : ــ أجب فيما سألتك عنه، أقبلت هدية منذ وليتك !؟
قال: نعم،
فقال له: ــ لئن كنت قبلت ولم تعوض، إنك للئيم،
ولئن أنلـْت مهديك أو استكفيته ما لم يكن يـُستكفاه، إنك لجائر خائن،
ولئن كان مذهبك أن تعوّض المهدي إليك من مالك، وقبلت ما اتهمك به عند من استكفاك،
وبسط لسان عائبك، وأطمع فيك أهل عملك، إنك لجاهل
ولا يصلح من أتى أمراً لم يخلُ فيه من دناءة أو خيانة أو جهل مصطنع،
ثم نحّاه عن العمل .
نقول في لغتنا العربية الفصيحة لغة القرآن الكريم ــ كما قال الشاعر : ــ
وأقسمتُ لا أنسى الفصيح وأهله ...... تنفّسي الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً..... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه و حبّه ....... بقلبي يجري في شذور دمائي
دمتم بخير وأسأل الله لي ولكم ولأمة لاسلام ،أن يبارك لنا في شهرنا هذأ
ويرزقنا خيره وعونه ويصرف عنا ضُرّه و فتنته
أمين يا ربّ العالمين
http://www12.0zz0.com/2013/07/28/11/261133505.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحطيئة عزم يوماً على سفرٍٍ ، فقال لزوجته: ـــ
عدي السنين لغيبتي وتبصري....... وذري الشهور فإنهن قصار
فكان جوابها ـ: ـــ
اذكر صبابتنا إليكَ و شوقنا....... . و ارحم ْ بناتك إنهن صغا ر .
<><>
غضب الخليفة على الخطاط ابن مقلة
(ابن مقلة هو شيخ خطاطي العصر العباسي ( بلغ في الخط العربي شأناً عظيماً )
أبدع في هندسة حروفها وقدّر مقاييسها
وهو فوق ذلك وزيرٌ وأديبٌ وشاعرٌ مبدعٌ، وناثرٌ بليغٌ.
عُرف هذا الوزير بابن مقلة لأن جده ــ والد أمه ــ كان يلاعبها في صغرها ويقول لها ( يا مقلة أبيها )
فغلب عليها وعلى سلالتها هذا الاسم
كان لمقلة حظوة عند الخليفة ،فانصرف عن مقلة من كانوا يتقربون إليه عند حظوته،
ولكن محنته لم تطل إلاَّ نصف يوم وعاد الخليفة فقربه وارضاه
فقال:ــ
تحالف الناس والزَّمان .... فحيث كان الزمان كانوا
عادني الدهر نصف يوم .... فانكشف الناس و بانوا
يا أيها المعرضون عني .....عودوا فقد عاد لي الزمانُ
<><>
دخل رجل على ابن شبرمة القاضي ليشهد في قضية. فقال له ابن شبرمة: ــ
لا أقبل شهادتك. قال: ولِمَ؟
قال: بلغني أن جاريةً غَنّت في مجلسٍ كنتَ فيه، فقلتَ لها: أحسنتِِ !
قال الرجل: قلتُ لها ذلك حين ابتدأتْ أو حين سكتتْ؟
قال: حين سكتتْ.
قال: إنما استحسنتُ سكوتَها أيّها القاضي.
فَقبِلَ شهادته.
<><>
ذهب كاتبٌ شابٌّ إلى الروائي الفرنسي المشهور ( إسكندر ديماس )
وعرض عليه أن يتعاونا معاً في كتابة إحدى القصص التاريخية
وفي الحال أجابه (ديماس) في سخرية وكبرياء: ـــ
كيف يمكن ان يتعاون حصانٌ وحمارٌ في جر عربةٍ واحدةٍ؟
وعلى الفور ردّ عليه الشابُّ: ــ هذه إهانةٌ ياسيدي
كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنَّني حصان؟
<><>
سقط أعرابي من بعير له فانكسر ضلع من أضلاعه
فأتى الجابر يستوصفه ،فقال له : ـــ
خذ تمراً جيداً فانزع أقماعه ونواه واعجنه بسمن ثم اضمده عليه
قال ألأعرابي : ــ: من داخل البطن أم من خارج ؟
قال الجابر : من الخارج على ضلعك ،
قال الأعرابي لا اباً لشانئك هو من داخل أنفع لي
قال : ضعه حيث تعلم أنه أنفع
<><>
بلغ عبد الملك، أن عاملاً من عماله، قبل هدية،، فأمر بإشخاصه إليه، فلما دخل عليه، قال له:
أقبلت هدية منذ وليتك !!؟
قال: ــ يا أمير المؤمنين بلادك عامرة، وخراجك موفور ورعيتك على أفضل حال،
قال عبد الملك : ــ أجب فيما سألتك عنه، أقبلت هدية منذ وليتك !؟
قال: نعم،
فقال له: ــ لئن كنت قبلت ولم تعوض، إنك للئيم،
ولئن أنلـْت مهديك أو استكفيته ما لم يكن يـُستكفاه، إنك لجائر خائن،
ولئن كان مذهبك أن تعوّض المهدي إليك من مالك، وقبلت ما اتهمك به عند من استكفاك،
وبسط لسان عائبك، وأطمع فيك أهل عملك، إنك لجاهل
ولا يصلح من أتى أمراً لم يخلُ فيه من دناءة أو خيانة أو جهل مصطنع،
ثم نحّاه عن العمل .
نقول في لغتنا العربية الفصيحة لغة القرآن الكريم ــ كما قال الشاعر : ــ
وأقسمتُ لا أنسى الفصيح وأهله ...... تنفّسي الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً..... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه و حبّه ....... بقلبي يجري في شذور دمائي
دمتم بخير وأسأل الله لي ولكم ولأمة لاسلام ،أن يبارك لنا في شهرنا هذأ
ويرزقنا خيره وعونه ويصرف عنا ضُرّه و فتنته
أمين يا ربّ العالمين
http://www12.0zz0.com/2013/07/28/11/261133505.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء