أبو يوسف
17-08-2013, 04:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر عبدالرحمن العشماوي حول احداث مصر.
مازلت يافرعون غراً تابعًا
وتظن نفسك قائدًا متبوعا
فرعون،أنتَ الرَّمْزُ سُمُّكَ لم يزل
يجري بأفئدة الطغاةِ نقيعا
خضِّب يمينك بالدماءِ ،وقلْ لنا :
إني أنفِّذ أمريَ المشروعا
قطِّعْ رؤوس المصلحين فإنهم
يبغون منك إلى الإله رجوعا
واملأْ سجونك ، ثم قُلْ إني هنا
لأحارب الإرهابَ والتقطيعا
طاردْ بجندك كلَّ صاحب مبدءٍ
يأبى لقانون الضلال خضوعا.
واركض وراءشبابِ"مصرَ"لأنهم
رفعوا الجباهَ وحاربوا التطبيعا
هم يصعدون إلى السماء وأنت في
أوحال وهمك ما تزال وَضيعا
هم يلجؤون إلى الإله وأنت لا
يرضيك إلاَّ أن تسوق قطيعا
هم ينظرون بأَعيُنٍ مجلوَّةٍ
فيرون فعلك في العباد شنيعا.
عرفواحقيقة سحرِ مَنْ جمَّعْتَهم
ورأوا عصا موسى تُخيف جموعا
ورأوا جباه الساحرين تعفَّرتْ
سجدوا لربّ العالمين خشوعا
ورأوك تستبقي النساء رهائناً
وتُدير قتلاً في الرجال فظيعا
ورأوك في غيِّ التطاول سادراً
فتبرؤوا مما جنيتَ جميعا
ما مصرُ يافرعونُ إلاَّحرَّةٌ
تأبى إلى غير العَفافِ نزوعا
لكنّها سُلِبَتْ عباءةَ طُهرها
وخلعْتَ أنت حجابها لتضيعا
أتظنُّ هامان الذي استنجدتَه
مازال يُوقد للولاءِ شموعا؟!
أتظنّه مازال يبني صرحَه
حتى تُطيق إلى السماءِ طلوعا؟!
أتظنُّ هامان الذي استنجدتَه
مازال يُوقد للولاءِ شموعا؟!
أتظنّه مازال يبني صرحَه
حتى تُطيق إلى السماءِ طلوعا؟!
أنسيت يافرعون أنك غارقٌ
في اليَمِّ تعصر قلبك المفجوعا
أنسيت رَهْوَ البحرحين ولجْتَه
فرأيتَ نفسك في الخضمِّ صريعا
شرِّق وغرّبْ كيف شِئْتَ فإننا
لا نجهل التطبيل والتلميعا
أبشرْ فإن الفجرسوف يُريق من
كأسِ الظلامِ شرابَك المنقوعا
ولسوف تفتح مصرُ صَفْحة عزِّها
ولسوف يغدو رأسها مرفوعا
فرعونُ، لا يخدعْك وهمْك إنني
أبصرتُ طفلاً في حماكَ رضيعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر عبدالرحمن العشماوي حول احداث مصر.
مازلت يافرعون غراً تابعًا
وتظن نفسك قائدًا متبوعا
فرعون،أنتَ الرَّمْزُ سُمُّكَ لم يزل
يجري بأفئدة الطغاةِ نقيعا
خضِّب يمينك بالدماءِ ،وقلْ لنا :
إني أنفِّذ أمريَ المشروعا
قطِّعْ رؤوس المصلحين فإنهم
يبغون منك إلى الإله رجوعا
واملأْ سجونك ، ثم قُلْ إني هنا
لأحارب الإرهابَ والتقطيعا
طاردْ بجندك كلَّ صاحب مبدءٍ
يأبى لقانون الضلال خضوعا.
واركض وراءشبابِ"مصرَ"لأنهم
رفعوا الجباهَ وحاربوا التطبيعا
هم يصعدون إلى السماء وأنت في
أوحال وهمك ما تزال وَضيعا
هم يلجؤون إلى الإله وأنت لا
يرضيك إلاَّ أن تسوق قطيعا
هم ينظرون بأَعيُنٍ مجلوَّةٍ
فيرون فعلك في العباد شنيعا.
عرفواحقيقة سحرِ مَنْ جمَّعْتَهم
ورأوا عصا موسى تُخيف جموعا
ورأوا جباه الساحرين تعفَّرتْ
سجدوا لربّ العالمين خشوعا
ورأوك تستبقي النساء رهائناً
وتُدير قتلاً في الرجال فظيعا
ورأوك في غيِّ التطاول سادراً
فتبرؤوا مما جنيتَ جميعا
ما مصرُ يافرعونُ إلاَّحرَّةٌ
تأبى إلى غير العَفافِ نزوعا
لكنّها سُلِبَتْ عباءةَ طُهرها
وخلعْتَ أنت حجابها لتضيعا
أتظنُّ هامان الذي استنجدتَه
مازال يُوقد للولاءِ شموعا؟!
أتظنّه مازال يبني صرحَه
حتى تُطيق إلى السماءِ طلوعا؟!
أتظنُّ هامان الذي استنجدتَه
مازال يُوقد للولاءِ شموعا؟!
أتظنّه مازال يبني صرحَه
حتى تُطيق إلى السماءِ طلوعا؟!
أنسيت يافرعون أنك غارقٌ
في اليَمِّ تعصر قلبك المفجوعا
أنسيت رَهْوَ البحرحين ولجْتَه
فرأيتَ نفسك في الخضمِّ صريعا
شرِّق وغرّبْ كيف شِئْتَ فإننا
لا نجهل التطبيل والتلميعا
أبشرْ فإن الفجرسوف يُريق من
كأسِ الظلامِ شرابَك المنقوعا
ولسوف تفتح مصرُ صَفْحة عزِّها
ولسوف يغدو رأسها مرفوعا
فرعونُ، لا يخدعْك وهمْك إنني
أبصرتُ طفلاً في حماكَ رضيعا