abohmam
07-10-2013, 07:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضغوط العمل تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب
http://fj-p.com/uploads/4F7hB5rcREG8jpeg
حذر الطبيب الألماني ديتليف ديتريش من أن تعرض الموظف لضغوط كبيرة في العمل أو معايشته لمناخ عمل غير جيد، يعزز فرص إصابته بالاكتئاب،
ولذلك فإنه ينصح الموظفين باتباع بعض القواعد في العمل، وتحقيق توازن بين حياتهم الشخصية والعملية.
وأضاف ديتريش -وهو ممثل الجمعية الأوروبية لعلاج الاكتئاب- أنه عادة لا يكون ذلك السبب الوحيد في إصابة الموظف بالاكتئاب،
وإنما غالبا ما تجتمع مجموعة من العوامل الأخرى كالاستعداد الوراثي والعوامل الجسدية، ثم تأتي بعد ذلك مشاحنات العمل وضغوطه.
وأوضح أن أعراض الاكتئاب الأساسية تظهر عادة في المعاناة من حالة مزاجية سيئة للغاية وفقدان الدافعية وفقدان الاهتمام أو السعادة،
وكذلك فقدان الاستمتاع بأي شيء، لافتا إلى أن هناك أعراضا أخرى كالإصابة مثلا باضطرابات في النوم أو فقدان الشهية.
وبالنسبة لأعراض الاكتئاب التي تصيب الموظف أثناء تأدية مهام عمله، أوضح ديتريش أنها تظهر بصفة خاصة في تراجع القدرة على التركيز
والانتباه، مشددا على ضرورة استشارة طبيب مختص إذا ما استمرت مثل هذه الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين.
وكي لا يعود الموظف إلى طريقة العمل القديمة ويقع تحت وطأة ضغوط العمل من جديد بعد التعافي من نوبة الاكتئاب، أوصاه الخبير بضرورة اتباع بعض القواعد في العمل،
ومن بينها تحديد مواعيد ثابتة لأخذ فترات الراحة أثناء العمل، مع الالتزام بأوقات العمل الرسمية دون ساعات إضافية.
وأكد اختصاصي علاج الاكتئاب أنه يفضل في بعض الأحيان أن يرفض الموظف إضافة مهام جديدة إلى عمله، وبذلك لا يتم إثقال كاهله بمهام كثيرة تتسبب في وقوعه تحت ضغط عصبي.
وأشار ديتريش إلى أنه من المهم أيضا أن يحاول الموظف تحقيق توازن بين حياته الشخصية والعملية، إذ ينبغي عليه تخصيص وقت لهوايته أو لممارسة الرياضة،
وكذلك لتوطيد العلاقات بينه وبين أفراد عائلته وأصدقائه، إذ تسهم هذه الأشياء في زيادة شعور الموظف بقيمة ذاته، محذرا من أن يقتصر اكتساب الموظف لشعوره بقيمة ذاته على العمل فحسب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضغوط العمل تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب
http://fj-p.com/uploads/4F7hB5rcREG8jpeg
حذر الطبيب الألماني ديتليف ديتريش من أن تعرض الموظف لضغوط كبيرة في العمل أو معايشته لمناخ عمل غير جيد، يعزز فرص إصابته بالاكتئاب،
ولذلك فإنه ينصح الموظفين باتباع بعض القواعد في العمل، وتحقيق توازن بين حياتهم الشخصية والعملية.
وأضاف ديتريش -وهو ممثل الجمعية الأوروبية لعلاج الاكتئاب- أنه عادة لا يكون ذلك السبب الوحيد في إصابة الموظف بالاكتئاب،
وإنما غالبا ما تجتمع مجموعة من العوامل الأخرى كالاستعداد الوراثي والعوامل الجسدية، ثم تأتي بعد ذلك مشاحنات العمل وضغوطه.
وأوضح أن أعراض الاكتئاب الأساسية تظهر عادة في المعاناة من حالة مزاجية سيئة للغاية وفقدان الدافعية وفقدان الاهتمام أو السعادة،
وكذلك فقدان الاستمتاع بأي شيء، لافتا إلى أن هناك أعراضا أخرى كالإصابة مثلا باضطرابات في النوم أو فقدان الشهية.
وبالنسبة لأعراض الاكتئاب التي تصيب الموظف أثناء تأدية مهام عمله، أوضح ديتريش أنها تظهر بصفة خاصة في تراجع القدرة على التركيز
والانتباه، مشددا على ضرورة استشارة طبيب مختص إذا ما استمرت مثل هذه الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين.
وكي لا يعود الموظف إلى طريقة العمل القديمة ويقع تحت وطأة ضغوط العمل من جديد بعد التعافي من نوبة الاكتئاب، أوصاه الخبير بضرورة اتباع بعض القواعد في العمل،
ومن بينها تحديد مواعيد ثابتة لأخذ فترات الراحة أثناء العمل، مع الالتزام بأوقات العمل الرسمية دون ساعات إضافية.
وأكد اختصاصي علاج الاكتئاب أنه يفضل في بعض الأحيان أن يرفض الموظف إضافة مهام جديدة إلى عمله، وبذلك لا يتم إثقال كاهله بمهام كثيرة تتسبب في وقوعه تحت ضغط عصبي.
وأشار ديتريش إلى أنه من المهم أيضا أن يحاول الموظف تحقيق توازن بين حياته الشخصية والعملية، إذ ينبغي عليه تخصيص وقت لهوايته أو لممارسة الرياضة،
وكذلك لتوطيد العلاقات بينه وبين أفراد عائلته وأصدقائه، إذ تسهم هذه الأشياء في زيادة شعور الموظف بقيمة ذاته، محذرا من أن يقتصر اكتساب الموظف لشعوره بقيمة ذاته على العمل فحسب.