ارتقاء
12-10-2013, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضلُ عرفةَ ليس مقصورًا علَى أهلِ الموقفِ
بلْ إنَّهُ يشملُ غيرَ الحاجِّ إذَا تعرَّضَ لنفحاتِ اللهِ تعالَى بالدعاءِ وِ الصيامِ .
وصيام عرفة مشروع لغير الحاج ، و الدعاءَ فيهِ خيرُ الدعاءِ على الحاج وغيره .
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وخير ما قلت أنا والنبيون قبلي:
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير )
ومِنْ فضائلِ ــ عرفة ــ
أنَّ اللهَ تعالَى أكْمَلَ فيهِ الدينَ وأتَمَّ فيهِ النعمةَ،
قال رجل من اليهود لعمر رضي الله عنه :
يا أمير المؤمنين آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً .
فقال: أي آية؟
قال: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً [ سورة المائدة:3]
قال عمر: (إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه والمكان الذي نزلت فيه ،
أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائم بعرفة يوم الجمعة . رواه البخاري
ولعظم ــ عرفة ــ
أقسم الله به والعظيم لا يقسم إلا بعظيم،
فهو اليوم المشهود في قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } سورة البروج.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ــ
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ــ
(اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة ، والشاهد : يوم الجمعة) رواه الترمذي
و عرفة هو الوتر الذي أقسم الله به في قوله سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ } سورة الفجر3.
قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة
إذاً يوم الحج الاكبر هو يوم عرفه
يوم البراءة من الشرك والمشركين الى يوم الدين،
يوم المفاصلة بين الإيمان والكفر بين أحباب الله وأعداء الله
ان الحج ليس شعيرة تعبديه وحسب ،بل هو شعيرة عزّ ووحدة ،وسيادة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر
؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك
كلمات ــ هى إسلام وإستسلام ، هى إستجابة متكررة لخالق عظيم رحيم ــ
.. لبيك إستسلاماً وخضوعاً وإنقياداً لك يارب .
. هى تلخص لكل ما في الفريضة من معانٍ و دلالات
.. هى تلبية واستجابة لنداء الخليل إبراهيم عليه السلام :-
( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) .
. فكانت إجابة البشر من مشارق الأرض ومغاربها طلباً لمرضات الله واستجابة لندائه ..
و الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نسال الله ان يعزنا بنصر ديننا الحنيف من عنده في هذا اليوم العظيم
وبالله التوفيق
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www10.0zz0.com/2013/10/12/16/168881106.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
فضلُ عرفةَ ليس مقصورًا علَى أهلِ الموقفِ
بلْ إنَّهُ يشملُ غيرَ الحاجِّ إذَا تعرَّضَ لنفحاتِ اللهِ تعالَى بالدعاءِ وِ الصيامِ .
وصيام عرفة مشروع لغير الحاج ، و الدعاءَ فيهِ خيرُ الدعاءِ على الحاج وغيره .
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وخير ما قلت أنا والنبيون قبلي:
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير )
ومِنْ فضائلِ ــ عرفة ــ
أنَّ اللهَ تعالَى أكْمَلَ فيهِ الدينَ وأتَمَّ فيهِ النعمةَ،
قال رجل من اليهود لعمر رضي الله عنه :
يا أمير المؤمنين آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً .
فقال: أي آية؟
قال: ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلأسْلاَمَ دِيناً [ سورة المائدة:3]
قال عمر: (إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه والمكان الذي نزلت فيه ،
أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائم بعرفة يوم الجمعة . رواه البخاري
ولعظم ــ عرفة ــ
أقسم الله به والعظيم لا يقسم إلا بعظيم،
فهو اليوم المشهود في قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } سورة البروج.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ــ
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ــ
(اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة ، والشاهد : يوم الجمعة) رواه الترمذي
و عرفة هو الوتر الذي أقسم الله به في قوله سبحانه وتعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ } سورة الفجر3.
قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة
إذاً يوم الحج الاكبر هو يوم عرفه
يوم البراءة من الشرك والمشركين الى يوم الدين،
يوم المفاصلة بين الإيمان والكفر بين أحباب الله وأعداء الله
ان الحج ليس شعيرة تعبديه وحسب ،بل هو شعيرة عزّ ووحدة ،وسيادة
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر
؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد
لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك
كلمات ــ هى إسلام وإستسلام ، هى إستجابة متكررة لخالق عظيم رحيم ــ
.. لبيك إستسلاماً وخضوعاً وإنقياداً لك يارب .
. هى تلخص لكل ما في الفريضة من معانٍ و دلالات
.. هى تلبية واستجابة لنداء الخليل إبراهيم عليه السلام :-
( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) .
. فكانت إجابة البشر من مشارق الأرض ومغاربها طلباً لمرضات الله واستجابة لندائه ..
و الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نسال الله ان يعزنا بنصر ديننا الحنيف من عنده في هذا اليوم العظيم
وبالله التوفيق
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www10.0zz0.com/2013/10/12/16/168881106.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء