عمرنا
14-10-2013, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://pbs.twimg.com/media/A452uKvCAAAjXcP.jpg
من العنوان يتبين هول الأمر وخطره .. إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا .. ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم ! فلا إله إلا الله .. ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!
طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه! ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم !
وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفق على نفسي وعليكمْ ! حيث رأيت الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في مشاركاتهم ! غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم .. وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور !
فاحذروا السيئات الجارية ..
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
تأملوا هذا الحديث .. واعرض أعمالك على هذا الحديث فهل أنت داع إلى الهدى ؟ أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !
قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة .. وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟ وأنا أقول لك فضلاً انتظر !! ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار !ّ
أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !! تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى ! ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !! في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها! تخيّل ؟
او نشر النكت الفاضحة المخلة او التي فيها استهزاء بالدين
فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟ إنها من أخطر الأمور .. كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم ! دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!
إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين، والبعد عن القرآن والسـنة، فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!
إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه! فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟ ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات فلا إله إلا الله.
تخيّل لو كنت موظفاً .. وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية، فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟
تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة .. وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟ فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟
فكيف بالأمر الأعظمْ وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !! ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !! لأنك تنشر بدون تفكّر !
إنّه نداء !! لكل الشباب والفتياتْ !! إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
وغيروا اتجاه سيركم .. وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر ! ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !! واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.
ولا تغتروا بكفرة الهالكين فإنهم كثير!! وطريق المعاصي والذنوب مزدحم!! وإنما اسلكوا طريق النجاة!! وهو التمسك بالقرآن والسنة وسبيل الصالحين والصالحات!!
وعجلوا قبل أن يقال فلان مات.. ثم في القبر المظلم مع الدود تقبع في حفرة موحشة!! لا صديق ولا رفيق ولا حبيب ولا أحد…
فماذا تنفعك بالله نشر المحرمات؟؟ التي نشرتها لتصد الشباب والفتيات عن الدين والأخلاق الفاضلة؟؟
انـــتبـه ! وغير اتجاه سيرك قبل الرحيل…
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللـــــــــــــــــهم آمــــــــــــين
أخيراً تذكر :
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .
.
اللهم إن هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم * اللهم أرزق من قام بالعمل هذا ووالديه أجره وثوابه * آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://pbs.twimg.com/media/A452uKvCAAAjXcP.jpg
من العنوان يتبين هول الأمر وخطره .. إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا .. ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم ! فلا إله إلا الله .. ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!
طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه! ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم !
وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفق على نفسي وعليكمْ ! حيث رأيت الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في مشاركاتهم ! غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم .. وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور !
فاحذروا السيئات الجارية ..
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
تأملوا هذا الحديث .. واعرض أعمالك على هذا الحديث فهل أنت داع إلى الهدى ؟ أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !
قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة .. وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟ وأنا أقول لك فضلاً انتظر !! ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار !ّ
أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !! تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى ! ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !! في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها! تخيّل ؟
او نشر النكت الفاضحة المخلة او التي فيها استهزاء بالدين
فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟ إنها من أخطر الأمور .. كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم ! دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!
إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين، والبعد عن القرآن والسـنة، فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!
إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه! فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟ ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات فلا إله إلا الله.
تخيّل لو كنت موظفاً .. وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية، فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟
تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة .. وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) .. فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟ فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟
فكيف بالأمر الأعظمْ وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !! ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !! لأنك تنشر بدون تفكّر !
إنّه نداء !! لكل الشباب والفتياتْ !! إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
وغيروا اتجاه سيركم .. وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر ! ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !! واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.
ولا تغتروا بكفرة الهالكين فإنهم كثير!! وطريق المعاصي والذنوب مزدحم!! وإنما اسلكوا طريق النجاة!! وهو التمسك بالقرآن والسنة وسبيل الصالحين والصالحات!!
وعجلوا قبل أن يقال فلان مات.. ثم في القبر المظلم مع الدود تقبع في حفرة موحشة!! لا صديق ولا رفيق ولا حبيب ولا أحد…
فماذا تنفعك بالله نشر المحرمات؟؟ التي نشرتها لتصد الشباب والفتيات عن الدين والأخلاق الفاضلة؟؟
انـــتبـه ! وغير اتجاه سيرك قبل الرحيل…
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللـــــــــــــــــهم آمــــــــــــين
أخيراً تذكر :
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } .
و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .
.
اللهم إن هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم * اللهم أرزق من قام بالعمل هذا ووالديه أجره وثوابه * آمين