ارتقاء
26-10-2013, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-
عن ماء زمزم
(إنّها مباركة وإنها طعام طعم وشفاء سقم) رواه الإمام مسلم عن الصحابي أبي ذر
بئر زمزم ليس كغيره من ألآبار، و ليس له شبيه ولا ينطبق وضعه على أي بئر
حوض من الماء يشبه البركة الصغيرة، ولا يزيد عمقه عن 14 إلى 18 قدماً
يرمز البئرُ إلى موقعَ نبع تدفق صاعداً بشكل إعجازي مِنْ وادي قاحل ومُقفر
في المكان الذي تَركَ النبي إبراهيم عليه السلام ــــ بأمر من الله -ـــ
زوجتَه هاجر وابنهم الصغير إسماعيل عليه السلام.
ففي بحثها المستميتِ عن الماء ، لولدها ألذي كاد أن يموت من العطش .
صارت تركض سبع مرات ذهابا وإياباً بين تلّين هما الصفا والمروة و في حرارة الشمس المحرقةِ .
وبرحمة من الله، أرسلَ جبريل، ليخرج النبع.
وعندما ظهر النبع،
قامت هاجر بتطويقه بالرمل والحجارة.مخافة أن ينفذ الماء
" زُم زُم " أمر كررته هاجر التي تعني ' توقف توقف ، أثناء محاولتِها لاحتواء ماء النبع
و من هنا نشأ اسم زمزم .
وفيما بعد تحولت المنطقة حول النبع إلى بئر، وأصبحَ مكان استراحة للقوافلِ،
ونَما بفضل الله وقدرته ليصبح المكان ، مسقط رأس النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وكما نراه اليوم مدينة مكة عامرة بمبانيها وشوارعها ومراكزها التجارية
وظل البئر طوال هذه القرون خالياً من الفطريات والنباتات
التي عادة تنمو في الآبار وهذا يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها
و طعم ماء زمزم مميزوهو لا يشبه طعم أي مياه أخرى في العالم
وبفضل من الله سبحانه يوفي البئر بالكميات المطلوبة من المياه للمقيمين وللحجيج،
وأن صلاحية مياه زمزم للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم
نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين ، بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.
وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها
فسبحان الله رب العالمين.
سبحانك ألّلهمّ وبحمدك
فلا غرابة أن يكون بئرزمزم ومياهه مميزا ولا نظير له
لأنّه حُفر بجناح جبريل
وساقت الملائكة مياهه من أنهار الجنة
غياثا للسيدة هاجر وإبنها الرضيع إسماعيل (عليهما السلام)،
وسقيا لضيوف الرحمن،
وليكون ـــ آية للناس ـــ على مر العصور والأزمان
والحمد لله ربّ العالمين
دمتم في حفظ الله ورعايته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www12.0zz0.com/2013/10/23/15/140603837.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
قال رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-
عن ماء زمزم
(إنّها مباركة وإنها طعام طعم وشفاء سقم) رواه الإمام مسلم عن الصحابي أبي ذر
بئر زمزم ليس كغيره من ألآبار، و ليس له شبيه ولا ينطبق وضعه على أي بئر
حوض من الماء يشبه البركة الصغيرة، ولا يزيد عمقه عن 14 إلى 18 قدماً
يرمز البئرُ إلى موقعَ نبع تدفق صاعداً بشكل إعجازي مِنْ وادي قاحل ومُقفر
في المكان الذي تَركَ النبي إبراهيم عليه السلام ــــ بأمر من الله -ـــ
زوجتَه هاجر وابنهم الصغير إسماعيل عليه السلام.
ففي بحثها المستميتِ عن الماء ، لولدها ألذي كاد أن يموت من العطش .
صارت تركض سبع مرات ذهابا وإياباً بين تلّين هما الصفا والمروة و في حرارة الشمس المحرقةِ .
وبرحمة من الله، أرسلَ جبريل، ليخرج النبع.
وعندما ظهر النبع،
قامت هاجر بتطويقه بالرمل والحجارة.مخافة أن ينفذ الماء
" زُم زُم " أمر كررته هاجر التي تعني ' توقف توقف ، أثناء محاولتِها لاحتواء ماء النبع
و من هنا نشأ اسم زمزم .
وفيما بعد تحولت المنطقة حول النبع إلى بئر، وأصبحَ مكان استراحة للقوافلِ،
ونَما بفضل الله وقدرته ليصبح المكان ، مسقط رأس النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وكما نراه اليوم مدينة مكة عامرة بمبانيها وشوارعها ومراكزها التجارية
وظل البئر طوال هذه القرون خالياً من الفطريات والنباتات
التي عادة تنمو في الآبار وهذا يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها
و طعم ماء زمزم مميزوهو لا يشبه طعم أي مياه أخرى في العالم
وبفضل من الله سبحانه يوفي البئر بالكميات المطلوبة من المياه للمقيمين وللحجيج،
وأن صلاحية مياه زمزم للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم
نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين ، بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.
وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها
فسبحان الله رب العالمين.
سبحانك ألّلهمّ وبحمدك
فلا غرابة أن يكون بئرزمزم ومياهه مميزا ولا نظير له
لأنّه حُفر بجناح جبريل
وساقت الملائكة مياهه من أنهار الجنة
غياثا للسيدة هاجر وإبنها الرضيع إسماعيل (عليهما السلام)،
وسقيا لضيوف الرحمن،
وليكون ـــ آية للناس ـــ على مر العصور والأزمان
والحمد لله ربّ العالمين
دمتم في حفظ الله ورعايته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www12.0zz0.com/2013/10/23/15/140603837.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء