هيام دياب
27-10-2013, 06:35 PM
http://archive.al-jazirah.com.sa/2009jaz/dec/17/tb3.jpg
عزيزتي الأم .. هل تعلمين أن زيادة وزن طفلك تسبب له العديد من المشكلات المرضية ؟ نعم إنها حقيقة يؤكدها د. مجدي بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس ، مضيفاً أنه إذا تركت طفلك للسمنة فأنتِ بذلك تضاعفين فرصة تعرضه للإصابة بحساسية الصدر خمس مرات أكثر من الأطفال غير البدناء ، كما أن استمرار هذه السمنة يزيد من فرص إصابته بأزمات الحساسية إلي نسبة26%.
وأكد د . مجدي أن زيادة أعداد الأطفال المصابين بالحساسية الصدرية زيادة كبيرة في مختلف أنحاء العالم ، موضحاً أن زيادة مسببات التوتر النفسي والكبت العاطفي بين الأطفال والمراهقين تؤدي إلي زيادة فرص حدوث الأزمات النفسية التي تعد من مثيرات حساسية الشعب الهوائية الشائعة بين الصغار, كذلك فإن شيوع استخدام بعض الأدوية مثل الاسبرين ومشتقاته وغيره من المسكنات وبعض مركبات السلفا وبعض أنواع المضادات الحيوية كل ذلك يضاعف فرص الإصابة بنوبات لحساسية الصدرية ، أما أهم أسباب ارتفاع معدلات الحساسية بين الأطفال فهو زيادة معدلات الولادات القيصرية حيث تؤدي هذه الولادات إلي عدم اكتمال الجهاز المناعي للطفل وهو ما يعد أحد منشآت الحساسية.
وأشار دكتور مجدي ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " إلى أن الوقاية من نوبات الحساسية عند الأطفال تبدأ بمتابعة البيئة المنزلية واخلائها من مثيرات الحساسية مثل رائحة التبغ والدخان والأبخرة والعطور وتهوية المنزل بصورة يومية خاصة أن الابحاث العلمية التي أجريت في الغرب أكدت زيادة خطورة الدخان و الأبخرة والروائح المنزلية للتبغ وعوادم السيارات بالنسبة للعديد من الاطفال, اما أهم ما يوصي به الأمهات فهو المتابعة الدورية لغذاء الأطفال المرضي حتي لا يتعرضوا للإصابة بنوبات برد بسبب نقص المناعة فتزيد من وطأة ازمات الحساسية.
عزيزتي الأم .. هل تعلمين أن زيادة وزن طفلك تسبب له العديد من المشكلات المرضية ؟ نعم إنها حقيقة يؤكدها د. مجدي بدران استشاري الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس ، مضيفاً أنه إذا تركت طفلك للسمنة فأنتِ بذلك تضاعفين فرصة تعرضه للإصابة بحساسية الصدر خمس مرات أكثر من الأطفال غير البدناء ، كما أن استمرار هذه السمنة يزيد من فرص إصابته بأزمات الحساسية إلي نسبة26%.
وأكد د . مجدي أن زيادة أعداد الأطفال المصابين بالحساسية الصدرية زيادة كبيرة في مختلف أنحاء العالم ، موضحاً أن زيادة مسببات التوتر النفسي والكبت العاطفي بين الأطفال والمراهقين تؤدي إلي زيادة فرص حدوث الأزمات النفسية التي تعد من مثيرات حساسية الشعب الهوائية الشائعة بين الصغار, كذلك فإن شيوع استخدام بعض الأدوية مثل الاسبرين ومشتقاته وغيره من المسكنات وبعض مركبات السلفا وبعض أنواع المضادات الحيوية كل ذلك يضاعف فرص الإصابة بنوبات لحساسية الصدرية ، أما أهم أسباب ارتفاع معدلات الحساسية بين الأطفال فهو زيادة معدلات الولادات القيصرية حيث تؤدي هذه الولادات إلي عدم اكتمال الجهاز المناعي للطفل وهو ما يعد أحد منشآت الحساسية.
وأشار دكتور مجدي ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " إلى أن الوقاية من نوبات الحساسية عند الأطفال تبدأ بمتابعة البيئة المنزلية واخلائها من مثيرات الحساسية مثل رائحة التبغ والدخان والأبخرة والعطور وتهوية المنزل بصورة يومية خاصة أن الابحاث العلمية التي أجريت في الغرب أكدت زيادة خطورة الدخان و الأبخرة والروائح المنزلية للتبغ وعوادم السيارات بالنسبة للعديد من الاطفال, اما أهم ما يوصي به الأمهات فهو المتابعة الدورية لغذاء الأطفال المرضي حتي لا يتعرضوا للإصابة بنوبات برد بسبب نقص المناعة فتزيد من وطأة ازمات الحساسية.