ارتقاء
03-11-2013, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لذا ..،
أستحضرْ الماضي من تراثنا ، ذلك الموروث الكبير ،
لكي يكون درسا تعالج به موقفاً في اجتماعاتك وخزينا .
نعم علينا أن نبحر ونغوص الى الأعماق في بحر ماضينا .
ماضينا مجيد ـــ نحن العرب ــ ملة أبراهيم عليه السلام ،
وأمة محمد سيد المرسلين وخاتم النبين عليه أفضل الصلاة والسلام
><><
في وقت أستراحتي
جنيت من العبارات ما تفوق الزهر عطراً والشهد حلاوة
هاكموها
ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن قال : ــ
(أحب الأسماء إلى الله ، عبدالله وعبدالرحمن،
وأصدقها همام والحارث
,وأقبحها حرب ومُرّة
أخرجه مسلم في الآداب: باب النهي عن التكني بأبي القاسم
><><
((رأى بكر بن عبد الله المُزَني حمّالاً عليه حمله، وهو يقول: ــ
ــ الحمد لله أستغفر الله ،
قال:ـــ فانتظرته حتى وضع ماعلى ظهره, وقلت له:ـــ أما تحسن غير هذا؟
قال: ــ بلى أحسن خيراً كثيراً, أقرأ كتاب الله ، غير أن العبد ( بين نعمة وذنب )
فاحمد الله على نعمه السابغة وأستغفره لذنوبي
فقلت: الحمّال أفقه من بكر!
><><
روى أبو العلاء زكريا بن يحيى بن خلاد ، عن الأصمعي ، قال :ـــ
قال أعرابي : ــ
(إذا أردتَ أن تعرفَ وفاءَ الرَّجُلِ ودوامَ عهدِه ِفانظرْ إلى حَنِينِهِ إلى أوطانه,
وتَشَُّوقِهِ إلى إخوانِه ، وبُكائِه على ما مضى من أزمانِه)
><><
سُئِل دغفل النسَّابة: بِمَ أدركتَ العلم؟
قال: ـــ (بلسانٍ سؤول, وقلبٍ عَقُول, وكنتُ إذا لقيتُ عالِمًا أخذتُ منه وأعطيتُه)
><><
قال أحدهم : ـــ
(القاعدة الذهبية للإقناع أنْ ،
( أنصت إلى الآخرين بنفس القدرالذي تود أن ينصتوا إليك )
قول حكيم
><><
لم يكن جحا مهرجا كما يتبادر إلى ذهن كثيرين ، بل كان معلما ،وكان الأمراء يأخذون رأيه في الأدب،
ومما يروى أن أمير البلد أنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟
فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة.
فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل ،
وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟
فقال: إلى الإسطبل يا سيدي.
فقيل له : لماذا لا تقرظ شعر الأمير؟
فقال : (( المستشار مؤتمن. ))
يا لها من كلمة بليغة المستشار مؤتمن.
نعم ،أطلب مشورة من هو صادق أمين تأمن عاقبة الغش والخداع .
><><
مسك الختام
كلمات عطرة للاستاذ ،!!
تفوح منها أريج ألإيمان وصدق العاطفه والنظرة الواقعية للحياة
(( أدفعْ عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًً لإحساس صادق وقلب يحتويك ،ولا تدفع منه لحظة
في سبيل حبيب هارب أو قلب تخلى عنك بلا سبب
...
لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله ... .فلن تجد في الصحراء غير الوحشة .
.وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك، بظلها..وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها ..
....
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .
.ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
.ودعك مما سقط على الأرض فقد صارجزءً منها .
دمتم بخير وعافية وبركات من الله تكللكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www11.0zz0.com/2013/11/03/12/435790767.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
لذا ..،
أستحضرْ الماضي من تراثنا ، ذلك الموروث الكبير ،
لكي يكون درسا تعالج به موقفاً في اجتماعاتك وخزينا .
نعم علينا أن نبحر ونغوص الى الأعماق في بحر ماضينا .
ماضينا مجيد ـــ نحن العرب ــ ملة أبراهيم عليه السلام ،
وأمة محمد سيد المرسلين وخاتم النبين عليه أفضل الصلاة والسلام
><><
في وقت أستراحتي
جنيت من العبارات ما تفوق الزهر عطراً والشهد حلاوة
هاكموها
ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن قال : ــ
(أحب الأسماء إلى الله ، عبدالله وعبدالرحمن،
وأصدقها همام والحارث
,وأقبحها حرب ومُرّة
أخرجه مسلم في الآداب: باب النهي عن التكني بأبي القاسم
><><
((رأى بكر بن عبد الله المُزَني حمّالاً عليه حمله، وهو يقول: ــ
ــ الحمد لله أستغفر الله ،
قال:ـــ فانتظرته حتى وضع ماعلى ظهره, وقلت له:ـــ أما تحسن غير هذا؟
قال: ــ بلى أحسن خيراً كثيراً, أقرأ كتاب الله ، غير أن العبد ( بين نعمة وذنب )
فاحمد الله على نعمه السابغة وأستغفره لذنوبي
فقلت: الحمّال أفقه من بكر!
><><
روى أبو العلاء زكريا بن يحيى بن خلاد ، عن الأصمعي ، قال :ـــ
قال أعرابي : ــ
(إذا أردتَ أن تعرفَ وفاءَ الرَّجُلِ ودوامَ عهدِه ِفانظرْ إلى حَنِينِهِ إلى أوطانه,
وتَشَُّوقِهِ إلى إخوانِه ، وبُكائِه على ما مضى من أزمانِه)
><><
سُئِل دغفل النسَّابة: بِمَ أدركتَ العلم؟
قال: ـــ (بلسانٍ سؤول, وقلبٍ عَقُول, وكنتُ إذا لقيتُ عالِمًا أخذتُ منه وأعطيتُه)
><><
قال أحدهم : ـــ
(القاعدة الذهبية للإقناع أنْ ،
( أنصت إلى الآخرين بنفس القدرالذي تود أن ينصتوا إليك )
قول حكيم
><><
لم يكن جحا مهرجا كما يتبادر إلى ذهن كثيرين ، بل كان معلما ،وكان الأمراء يأخذون رأيه في الأدب،
ومما يروى أن أمير البلد أنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟
فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة.
فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل ،
وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟
فقال: إلى الإسطبل يا سيدي.
فقيل له : لماذا لا تقرظ شعر الأمير؟
فقال : (( المستشار مؤتمن. ))
يا لها من كلمة بليغة المستشار مؤتمن.
نعم ،أطلب مشورة من هو صادق أمين تأمن عاقبة الغش والخداع .
><><
مسك الختام
كلمات عطرة للاستاذ ،!!
تفوح منها أريج ألإيمان وصدق العاطفه والنظرة الواقعية للحياة
(( أدفعْ عمرك كاملاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًً لإحساس صادق وقلب يحتويك ،ولا تدفع منه لحظة
في سبيل حبيب هارب أو قلب تخلى عنك بلا سبب
...
لا تسافر الى الصحراء بحثاً عن الاشجار الجميله ... .فلن تجد في الصحراء غير الوحشة .
.وانظر الى مئات الأشجار التي تحتويك، بظلها..وتسعدك بثمارها .. وتشجيك بأغانيها ..
....
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .
.ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ..فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
.ودعك مما سقط على الأرض فقد صارجزءً منها .
دمتم بخير وعافية وبركات من الله تكللكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www11.0zz0.com/2013/11/03/12/435790767.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء