ارتقاء
04-12-2013, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قاضي القضاة ( أبو يوسف )
وهو المشهور بعدله وانصافه واستقامته وعلمه ودرايته ، اجاد العلم وعمل به
فكان نعم الرجال
أختار الخليفة ُ ألعباسي هارون الرشيد أبايوسف ليكون قاضي القضاة .
ومما يروى عن عدله وجرأته ،
كانت قضية مطروحة امام القاضي أبو يوسف وكان أحد وزراء الخليفة شاهداً فيها .
فلما دخل الوزير للأدلاء بشهادته نظر اليه القاضي ابو يوسف وقال له : ـــ
لا تقبل شهادتك فاخرج من هذا المكان .
خرج الوزير وعلامات عدم الرضى ظاهرة على وجهه .
أخبر الوزيرُ الخليفة الرشيد بما جرى له في قاعة المحكمة وكيف طرده القاضي امام الناس
إلا ان الخليفة لم يسأل القاضي لأستقلالية القضاء
فانتظر الخليفة حتى يأتي القاضي الى الديوان كعادته لزيارة الخليفه والتباحث معه بامور الرعيه .
جاء القاضي وجلس بالمكان المخصص له
،فعاتبه الخليفة بلطف حول طرد الوزير من المحكمة وعدم القبول بشهادته ؟
كان جواب القاضي ابو يوسف ، لقد سمعته يخاطبك ذات يومٍ
قائلا : ـــ أنا عبدك المطيع سيدي ـــ
فهو امّا يكون عبدا حقيقيا فلا تقبل شهادته ،
وامّا ان يكون قالها رياءً وتزلفاً فهو ايضا لاتقبل شهادته
، ولهذا رفضته .
قبل الرشيد بقوله وشكره واثنى على عدله وجرأته
لهذا حقيق علينا أنْ نقول ـــ رجال اعطوا الدنيا حقها فربحوا الاخرة ــ
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www11.0zz0.com/2013/12/04/14/984827792.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
قاضي القضاة ( أبو يوسف )
وهو المشهور بعدله وانصافه واستقامته وعلمه ودرايته ، اجاد العلم وعمل به
فكان نعم الرجال
أختار الخليفة ُ ألعباسي هارون الرشيد أبايوسف ليكون قاضي القضاة .
ومما يروى عن عدله وجرأته ،
كانت قضية مطروحة امام القاضي أبو يوسف وكان أحد وزراء الخليفة شاهداً فيها .
فلما دخل الوزير للأدلاء بشهادته نظر اليه القاضي ابو يوسف وقال له : ـــ
لا تقبل شهادتك فاخرج من هذا المكان .
خرج الوزير وعلامات عدم الرضى ظاهرة على وجهه .
أخبر الوزيرُ الخليفة الرشيد بما جرى له في قاعة المحكمة وكيف طرده القاضي امام الناس
إلا ان الخليفة لم يسأل القاضي لأستقلالية القضاء
فانتظر الخليفة حتى يأتي القاضي الى الديوان كعادته لزيارة الخليفه والتباحث معه بامور الرعيه .
جاء القاضي وجلس بالمكان المخصص له
،فعاتبه الخليفة بلطف حول طرد الوزير من المحكمة وعدم القبول بشهادته ؟
كان جواب القاضي ابو يوسف ، لقد سمعته يخاطبك ذات يومٍ
قائلا : ـــ أنا عبدك المطيع سيدي ـــ
فهو امّا يكون عبدا حقيقيا فلا تقبل شهادته ،
وامّا ان يكون قالها رياءً وتزلفاً فهو ايضا لاتقبل شهادته
، ولهذا رفضته .
قبل الرشيد بقوله وشكره واثنى على عدله وجرأته
لهذا حقيق علينا أنْ نقول ـــ رجال اعطوا الدنيا حقها فربحوا الاخرة ــ
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www11.0zz0.com/2013/12/04/14/984827792.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء