النجاح النجاح
19-12-2013, 12:02 AM
في خطوات اغرسي في طفلك صلة الرحم
http://www.altaghieer.com/sites/default/files/styles/image_node_inner/public/photos/images_287.jpg
من الفضائل الاجتماعية التي تميز بها الإسلام عن غيره من المناهج الأرضية، أن الأسرة فيه لا تقف عند حدود الوالدين وأولادهما، بل تتسع لتشمل ذوي الرحم وأولي القربى من الإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأبنائهم وبناتهم؛ فهؤلاء جميعا لهم حق البر والصلة التي يحث عليها الإسلام، ويعدها من أصول الفضائل، ويعد عليها بأعظم المثوبة، كما يتوعد قاطعي الرحم بأعظم العقوبة، فمن وصل رحمه وصله الله، ومن قطعها قطعه الله.
وفي شهر رمضان تكثر فرص التواصل بين الأهل والأقارب بشكل كبير عن غيره من الشهور، فدائما ما يلتقي الأهل على طعام الإفطار في زيارات متبادلة، وهذه فرصة كبيرة من الضروري أن يغتنمها الوالدان في غرس قيمة حب الأقارب وصلة الأرحام لدى الطفل، ومن الأمور العملية التي تساعدك لى ذلك:
خطوات عملية
1- تعريف بفضائلها:
وذلك بالحديث مع الطفل عن فضائل صلة الرحم، وما أعده الله تعالى لمن يصلون أرحامهم، وذلك بطريقة تناسب عمره، يدرك من خلالها ما يعود عليه من خير نتيجة تواصله مع ذوي رحمه، ومن هذه الفضائل:
* سعة الرزق والبركة في العمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أَن يبسط له في رزقه، أَو ينسأَ له في أثره؛ فليصل رحمه". (رواه البخاري)
* سبب لدخول الجنة، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلا قال أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم.." (رواه النسائي).
* سبب لصلة الله تعالى وإكرامه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" (رواه مسلم)
2- القدوة العملية:
أن يكون الوالدان قدوة عملية للطفل في التواصل مع الأقارب وذوي الأرحام، من خلال التواصل معهم هاتفيا، وزيارتهم، ومشاركتهم في أحزانهم وأفراحهم.. إلخ، فرؤية الطفل لهذه السلوكيات تعمق قيمة صلة الرحم لديه.
3- قص القصص:
قص بعض القصص التي تحث على صلة الرحم، ويفضل أن تكون هذه القصص متعلقة بشهر رمضان، حتى نربط بين القيمة والحدث الذي نعيشه وهو شهر رمضان.
4- دعوة الأهل:
دعوة الأهل والأقارب إلى تناول الإفطار لدى الأسرة، مع إظهار السرور والبهجة بذلك، فهذا الشعور ينتقل لطفلك بصورة تلقائية ويوثق العلاقة بينه وبين ذوي رحمه.
5- إشراكه في استقبالهم:
الحرص على إشراكه في التخطيط والإعداد لاستقبال الأقارب عند دعوتهم، ويمكن ذلك بأن يطلب منه الاتصال بهم للتأكيد على حضورهم، فكل ذلك يغرس في الطفل حب ذوي الأرحام ويعلمه كيف يتواصل معهم.
6- تلبية دعوة الأهل:
فتلبية دعوة الأهل والأقارب للإفطار معهم في رمضان، تطبيق عملي يتعلم الطفل من خلاله أن يصل رحمه.
7- جو من البهجة:
من الضروري إضفاء جو من البهجة والسعادة عند لقاء الطفل بأقاربه، كأن ينظم الوالدان بعض الألعاب أو المسابقات لأبناء الأقارب، فهذه الخبرات التي تسعد الطفل وتجعله دائما متشوقا للالتقاء بأقاربه.
المصدر:
التغيي (http://www.altaghieer.com/node/135819)ر
http://www.altaghieer.com/sites/default/files/styles/image_node_inner/public/photos/images_287.jpg
من الفضائل الاجتماعية التي تميز بها الإسلام عن غيره من المناهج الأرضية، أن الأسرة فيه لا تقف عند حدود الوالدين وأولادهما، بل تتسع لتشمل ذوي الرحم وأولي القربى من الإخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأبنائهم وبناتهم؛ فهؤلاء جميعا لهم حق البر والصلة التي يحث عليها الإسلام، ويعدها من أصول الفضائل، ويعد عليها بأعظم المثوبة، كما يتوعد قاطعي الرحم بأعظم العقوبة، فمن وصل رحمه وصله الله، ومن قطعها قطعه الله.
وفي شهر رمضان تكثر فرص التواصل بين الأهل والأقارب بشكل كبير عن غيره من الشهور، فدائما ما يلتقي الأهل على طعام الإفطار في زيارات متبادلة، وهذه فرصة كبيرة من الضروري أن يغتنمها الوالدان في غرس قيمة حب الأقارب وصلة الأرحام لدى الطفل، ومن الأمور العملية التي تساعدك لى ذلك:
خطوات عملية
1- تعريف بفضائلها:
وذلك بالحديث مع الطفل عن فضائل صلة الرحم، وما أعده الله تعالى لمن يصلون أرحامهم، وذلك بطريقة تناسب عمره، يدرك من خلالها ما يعود عليه من خير نتيجة تواصله مع ذوي رحمه، ومن هذه الفضائل:
* سعة الرزق والبركة في العمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أَن يبسط له في رزقه، أَو ينسأَ له في أثره؛ فليصل رحمه". (رواه البخاري)
* سبب لدخول الجنة، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلا قال أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم.." (رواه النسائي).
* سبب لصلة الله تعالى وإكرامه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" (رواه مسلم)
2- القدوة العملية:
أن يكون الوالدان قدوة عملية للطفل في التواصل مع الأقارب وذوي الأرحام، من خلال التواصل معهم هاتفيا، وزيارتهم، ومشاركتهم في أحزانهم وأفراحهم.. إلخ، فرؤية الطفل لهذه السلوكيات تعمق قيمة صلة الرحم لديه.
3- قص القصص:
قص بعض القصص التي تحث على صلة الرحم، ويفضل أن تكون هذه القصص متعلقة بشهر رمضان، حتى نربط بين القيمة والحدث الذي نعيشه وهو شهر رمضان.
4- دعوة الأهل:
دعوة الأهل والأقارب إلى تناول الإفطار لدى الأسرة، مع إظهار السرور والبهجة بذلك، فهذا الشعور ينتقل لطفلك بصورة تلقائية ويوثق العلاقة بينه وبين ذوي رحمه.
5- إشراكه في استقبالهم:
الحرص على إشراكه في التخطيط والإعداد لاستقبال الأقارب عند دعوتهم، ويمكن ذلك بأن يطلب منه الاتصال بهم للتأكيد على حضورهم، فكل ذلك يغرس في الطفل حب ذوي الأرحام ويعلمه كيف يتواصل معهم.
6- تلبية دعوة الأهل:
فتلبية دعوة الأهل والأقارب للإفطار معهم في رمضان، تطبيق عملي يتعلم الطفل من خلاله أن يصل رحمه.
7- جو من البهجة:
من الضروري إضفاء جو من البهجة والسعادة عند لقاء الطفل بأقاربه، كأن ينظم الوالدان بعض الألعاب أو المسابقات لأبناء الأقارب، فهذه الخبرات التي تسعد الطفل وتجعله دائما متشوقا للالتقاء بأقاربه.
المصدر:
التغيي (http://www.altaghieer.com/node/135819)ر