أبو يوسف
23-01-2014, 06:52 PM
من فصحاء العرب : مُـرَّةُ بنُ حـَـنـْـظـلة التميمي
منقول من شبكة الفصيح
التعريف به:
مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ومرة هذا هو المعروف ب (الظـُّليم) وهو أحد الخمسة المعروفين بـ( البراجم) وهم: عمرو ومرة وغالب وقيس وكلفة أبناء حنظلة. ومرة هذا هو أخو همام بن مرة بن ذهل بن شيبان لأمه: أمهما أسدية من بني أسد بن خزيمة.
(انظر الاشتقاق لابن دريد218، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 467،222)
وحكايتـُه في فصاحته من أظرفِ ما سُـمع، وذلك أنّ أباه حنظـلـة قال له يومـًا في بعض عَـتـْبٍ عليه - وكان قد عَـتَى عليه وعَصَى أمره ، وكان بالردِّ على أبيه مُولعا ، وكان أبوه له قاليًا ـ : ( إنك لـَمُرٌّ يا مُرَّة. قال : أعْجَـبَـتـْـني حلاوتـُـك يا حنظلة.
قال : إنك لخبيثٌ كاسْمِك. قال : أخْبَثُ مِنـِّي مَـنْ سـَمَّاني.
قال : ما أراك من الناس . قال : أجـَـل، تـُـشَبـّهـُنِي بمن ولدني.
قال : قد يـُخرج الله الخبيثَ من الطيب. قال: كذلك أنت من أبيك.
قال : قد حَرَصْتُ على صلاحِك جـَهْدِي. قال: ما أُتِيتُ إلا من عَجْزِك.
قال: ما هذا بأولِ كُفـْرِك النـِّعَم. قال: مَـنْ أشْبَهَ أباه فما ظلم.
قال: لأدْعـُوَنّ الله عليك، فلعـَـلّـه أن يـُخزيَـك. قال: تدعو إذنْ عالمًا بك.
قال : لا يعلمُ منـّي إلا خيرًا. قال: مادحُ نفسِه يُقرئك السلام.
قال: إنك ما علمتُ للئيم. قال: ماورثـْتـُه عن كـَـلاَلـَة.
قال: لقد كنتَ مشئومًا على إخوتـك إذ أفنيتَهم. قال: ما أكثر عُمومتي يا مبارك.
قال: ولد الناسُ ولدًا وولدْتُ عـَدُوًّا. قال: الأشياءُ قروضٌ، والقلوبُ تـَـتـَجَازى، ومَنْ يَزرع شوكًا لايحصد عِنـَبًا.
قال: أرَاحـَـنِـي اللهُ منك. قال: قد فـَـعـَـلَ إن أحْـبَـبْتَ. قال: وكيف لي بذلك؟ قال: تـَـخـْـنـُقُ نفسك حتى تستريح.
قال: سـَوّدَ اللهُ وجهك. قال: بـَيـّضَ اللهُ عـَيـْنـَيْك.
قال: قـُمْ من بين يَدَيّ. قال: على أن تؤَمِّـنـَـني لقاك. قال: واللهِ لأُمْسِكَنّ من أمرك ما كنتُ مُضـَيّعًا. قال: لا يَـحْصـُلُ في يديك إلا الخيبة.
قال: لـَعـَنَ اللهُ أُمـًّا ولدتك. قال: إذا لـَقِحَتْْ منك. قال: أنت بأُمّك أشْبَه. قال: ماكانت بِشَرٍّ مِنْ أمّ زوجها.
قال: واللهِ إن قـُمْتُ إليك لأبْـطِشَنّ بك. قال: ما تراكَ أبْطـَشَ مِـنّي. قال: وإن فـَعَـلـْتُ تفعل؟ قال: وأنت مـِنْ ذلك في شـَـكّ؟! فسكت وتركه)
منقول من شبكة الفصيح
التعريف به:
مرة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. ومرة هذا هو المعروف ب (الظـُّليم) وهو أحد الخمسة المعروفين بـ( البراجم) وهم: عمرو ومرة وغالب وقيس وكلفة أبناء حنظلة. ومرة هذا هو أخو همام بن مرة بن ذهل بن شيبان لأمه: أمهما أسدية من بني أسد بن خزيمة.
(انظر الاشتقاق لابن دريد218، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 467،222)
وحكايتـُه في فصاحته من أظرفِ ما سُـمع، وذلك أنّ أباه حنظـلـة قال له يومـًا في بعض عَـتـْبٍ عليه - وكان قد عَـتَى عليه وعَصَى أمره ، وكان بالردِّ على أبيه مُولعا ، وكان أبوه له قاليًا ـ : ( إنك لـَمُرٌّ يا مُرَّة. قال : أعْجَـبَـتـْـني حلاوتـُـك يا حنظلة.
قال : إنك لخبيثٌ كاسْمِك. قال : أخْبَثُ مِنـِّي مَـنْ سـَمَّاني.
قال : ما أراك من الناس . قال : أجـَـل، تـُـشَبـّهـُنِي بمن ولدني.
قال : قد يـُخرج الله الخبيثَ من الطيب. قال: كذلك أنت من أبيك.
قال : قد حَرَصْتُ على صلاحِك جـَهْدِي. قال: ما أُتِيتُ إلا من عَجْزِك.
قال: ما هذا بأولِ كُفـْرِك النـِّعَم. قال: مَـنْ أشْبَهَ أباه فما ظلم.
قال: لأدْعـُوَنّ الله عليك، فلعـَـلّـه أن يـُخزيَـك. قال: تدعو إذنْ عالمًا بك.
قال : لا يعلمُ منـّي إلا خيرًا. قال: مادحُ نفسِه يُقرئك السلام.
قال: إنك ما علمتُ للئيم. قال: ماورثـْتـُه عن كـَـلاَلـَة.
قال: لقد كنتَ مشئومًا على إخوتـك إذ أفنيتَهم. قال: ما أكثر عُمومتي يا مبارك.
قال: ولد الناسُ ولدًا وولدْتُ عـَدُوًّا. قال: الأشياءُ قروضٌ، والقلوبُ تـَـتـَجَازى، ومَنْ يَزرع شوكًا لايحصد عِنـَبًا.
قال: أرَاحـَـنِـي اللهُ منك. قال: قد فـَـعـَـلَ إن أحْـبَـبْتَ. قال: وكيف لي بذلك؟ قال: تـَـخـْـنـُقُ نفسك حتى تستريح.
قال: سـَوّدَ اللهُ وجهك. قال: بـَيـّضَ اللهُ عـَيـْنـَيْك.
قال: قـُمْ من بين يَدَيّ. قال: على أن تؤَمِّـنـَـني لقاك. قال: واللهِ لأُمْسِكَنّ من أمرك ما كنتُ مُضـَيّعًا. قال: لا يَـحْصـُلُ في يديك إلا الخيبة.
قال: لـَعـَنَ اللهُ أُمـًّا ولدتك. قال: إذا لـَقِحَتْْ منك. قال: أنت بأُمّك أشْبَه. قال: ماكانت بِشَرٍّ مِنْ أمّ زوجها.
قال: واللهِ إن قـُمْتُ إليك لأبْـطِشَنّ بك. قال: ما تراكَ أبْطـَشَ مِـنّي. قال: وإن فـَعَـلـْتُ تفعل؟ قال: وأنت مـِنْ ذلك في شـَـكّ؟! فسكت وتركه)