ارتقاء
27-01-2014, 10:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرتي الى الاسر من زاوية الطفل الثاني ،وآخر العنقود إذا كانا من جنس واحد
نعم كل الأسر تحب أطفالها ، ولكن هناك فروق في المعاملة
الأسرة حيال الطفل البكر،
ِ أكثر تطلبا ً وقلقا ً مما هم عليه حيال الذين يأتون بعده
، فهو مركز آمالهم وتطلعاتهم ، هو الوحيد بين أخوته ِ الذي مرّ بتجربة الاستئثار بحب أهله
وهو الذي امتاز بالتربية المثالية ، وعلى الدوام يظهر بمظهر القدوة والمثال .
وعلى الاخرين بطلب من الابوين ان يمتثلوا لاوامره لأنّه الاكبر
وكثيرا ما نرى هذا الولد لا يتحمل أية مسؤولية بل يفرضها
وفي التربية الثانية يستفيد الآباء والأمهات من خبرة تربية الطفل الأول
فإن الأسرة ترتاح كثيراً لأن تربية الابن الأول، تعطيهم قدراً كافياً من خبرة فن التعامل مع الأطفال.
وهذا يخفف من قلقهم وتشددهم على الطفل الثاني
لذا الطفل الثاني غالباً ما يكون ذا شخصية لا تعتمد اعتماداً كلياً على الأب والأم.
وهذا الطفل يقتحم المستقبل في أغلب الأحوال دون قلق أو توتر
هذا يجعله ينعم باستقلاليه لم يتمتع بها البكر
ويكون أكثر من شقيقه حيوية ، ليفرض نفسه على العائلة وإثبات وجوده
ويلفت الأنظاربعدم إطاعة ألاوامر وكثيرا ما يقلد الكبار.
و يتعلم كيف يتعامل مع الأطفال الآخرين بسهولة لأنه يولد وله أخ
ويعرف الطفل الثاني في أغلب الأحوال كيف يتكيف مع أخيه الأكبر وأسرته
وما تعلمه يشعره، بثقة عالية بالنفس ،والقدرة على الدخول في صراع المنافسة
وهذه تمنحه طاقة ناجحة وبناءة يستخدمها في كافة ميادين الحياة.
ونرىكثير من الاسر تحمل الولد الثاني مسؤوليات اكبر من طاقته
وهذا الموقف يختلف طبعاً عن موقف الابن الأول
الذي تعود أن يكون الطفل الوحيد الذي يتركز عليه اهتمام الأسرة.
أما الطفل الصغير
فإنه الطفل المدلل من يسميه الكتكوت أو آخر العنقود
لهذا نجد أن هذا الطفل يحظى بحب والديه والعناية الفائقة به
وكثيراً ما يغض الآباء الطرف عن بعض أخطاء الابن الأصغر،
وينال هذا من التدليل ما لم ينله بقية اخوته!
وهكذا نجد أن الطفل الأصغر يتصف أحياناً بالأنانية
، وقد يكون شخصية اعتمادية تعتمد على الآخرين في إنجاز أعمالها.
، ويصر تماماً على الاستئثار بكل اهتمام،
هذا النوع من الأطفال قد يقع في فخ الكسل وعدم القدرة على تحمل أية مسؤولية.
قارئي الكريم
ما ذّكرته من التفاوت بين تربية الطفل الاول والثاني و الثالث نسبي وليست قاعدة عامة
لأنّ لكل طفل شخصيته المستقلة وقدراته المختلفة
، ولابدّ أن نعرف أن الحكم على ترتيب الطفل في الأسرة مرهون بالعديد من الأمور
. فقد يصبح الطفل الأوسط هو الأكبر إذا كان بينه وبين أخيه الأكبر سنوات كثيرة
وقد يصبح الأصغر بمثابة الطفل الوحيد إذا كان بينه وبين اخواته سنوات كثيرة
هذه الصفات تتفاوت زيادة ونقصًانا من أسرة إلى أخرى
حسب درجة الفطنة في التعامل مع المواقف المختلفة
تحياتي الطيبة لكم
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2014/01/27/20/446095605.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
نظرتي الى الاسر من زاوية الطفل الثاني ،وآخر العنقود إذا كانا من جنس واحد
نعم كل الأسر تحب أطفالها ، ولكن هناك فروق في المعاملة
الأسرة حيال الطفل البكر،
ِ أكثر تطلبا ً وقلقا ً مما هم عليه حيال الذين يأتون بعده
، فهو مركز آمالهم وتطلعاتهم ، هو الوحيد بين أخوته ِ الذي مرّ بتجربة الاستئثار بحب أهله
وهو الذي امتاز بالتربية المثالية ، وعلى الدوام يظهر بمظهر القدوة والمثال .
وعلى الاخرين بطلب من الابوين ان يمتثلوا لاوامره لأنّه الاكبر
وكثيرا ما نرى هذا الولد لا يتحمل أية مسؤولية بل يفرضها
وفي التربية الثانية يستفيد الآباء والأمهات من خبرة تربية الطفل الأول
فإن الأسرة ترتاح كثيراً لأن تربية الابن الأول، تعطيهم قدراً كافياً من خبرة فن التعامل مع الأطفال.
وهذا يخفف من قلقهم وتشددهم على الطفل الثاني
لذا الطفل الثاني غالباً ما يكون ذا شخصية لا تعتمد اعتماداً كلياً على الأب والأم.
وهذا الطفل يقتحم المستقبل في أغلب الأحوال دون قلق أو توتر
هذا يجعله ينعم باستقلاليه لم يتمتع بها البكر
ويكون أكثر من شقيقه حيوية ، ليفرض نفسه على العائلة وإثبات وجوده
ويلفت الأنظاربعدم إطاعة ألاوامر وكثيرا ما يقلد الكبار.
و يتعلم كيف يتعامل مع الأطفال الآخرين بسهولة لأنه يولد وله أخ
ويعرف الطفل الثاني في أغلب الأحوال كيف يتكيف مع أخيه الأكبر وأسرته
وما تعلمه يشعره، بثقة عالية بالنفس ،والقدرة على الدخول في صراع المنافسة
وهذه تمنحه طاقة ناجحة وبناءة يستخدمها في كافة ميادين الحياة.
ونرىكثير من الاسر تحمل الولد الثاني مسؤوليات اكبر من طاقته
وهذا الموقف يختلف طبعاً عن موقف الابن الأول
الذي تعود أن يكون الطفل الوحيد الذي يتركز عليه اهتمام الأسرة.
أما الطفل الصغير
فإنه الطفل المدلل من يسميه الكتكوت أو آخر العنقود
لهذا نجد أن هذا الطفل يحظى بحب والديه والعناية الفائقة به
وكثيراً ما يغض الآباء الطرف عن بعض أخطاء الابن الأصغر،
وينال هذا من التدليل ما لم ينله بقية اخوته!
وهكذا نجد أن الطفل الأصغر يتصف أحياناً بالأنانية
، وقد يكون شخصية اعتمادية تعتمد على الآخرين في إنجاز أعمالها.
، ويصر تماماً على الاستئثار بكل اهتمام،
هذا النوع من الأطفال قد يقع في فخ الكسل وعدم القدرة على تحمل أية مسؤولية.
قارئي الكريم
ما ذّكرته من التفاوت بين تربية الطفل الاول والثاني و الثالث نسبي وليست قاعدة عامة
لأنّ لكل طفل شخصيته المستقلة وقدراته المختلفة
، ولابدّ أن نعرف أن الحكم على ترتيب الطفل في الأسرة مرهون بالعديد من الأمور
. فقد يصبح الطفل الأوسط هو الأكبر إذا كان بينه وبين أخيه الأكبر سنوات كثيرة
وقد يصبح الأصغر بمثابة الطفل الوحيد إذا كان بينه وبين اخواته سنوات كثيرة
هذه الصفات تتفاوت زيادة ونقصًانا من أسرة إلى أخرى
حسب درجة الفطنة في التعامل مع المواقف المختلفة
تحياتي الطيبة لكم
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2014/01/27/20/446095605.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء