ارتقاء
09-03-2014, 07:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أن
رجلا خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنهما مسافة يومين، ومعهما حمارهما الذي وضعت على ظهره الأمتعة،
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ عثر الحمار بصخرة و كُسرت ساقه
شكر الرجل اللهَ، وقال ما حجبه الله عنا كان أعظم!! ألجملة التي يكررها دوماً
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق،
وإذا بالرجل من شدة التعب يسقط على الارض فأصيب برضوض في جسمه
فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،
فحمد الله و قال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما،
كان عليهما ان يعبرا نهرا على جذع نخلة فأختل توازن ألأبن وسقط في النهر
وبمساعدة والده خرج وهو غضبان
فسمع والده يحمد الله ويردد : ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا قال الابن لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
قال نعم هناك ما هو أعظم سبحان الله لا يُعلم من أمره شيء
أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة،
فإذا بها ضربت بزلزال أصاب أهلها ضررا كبيرا
فنظر الرجل لابنه وقال له:
أنظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،..
><><
يحكى أنّ
أبا الفضل الرّبعي قال حدثني أبي قال
قال المأمون لعبد الله بن طاهر: أيّما أطيب مجلسي أو منزلك ؟
قال: ما عدلت بك يا أمير المؤمنين،
فقال ليس إلى هذا ذهبت، إنّما ذهبت إلى الموافقة في العيش واللّذّة،
قال: منزلي يا أمير المؤمنين،
قال: ولم ذاك؟!
قال: لأني فيه مالك وأنا ههنا مملوكٌ!.
عن كتاب"أخبارالظراف والمتماجنين" لابن الجوزي
يحكى أنّ
الأصمعي : قال
قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلاً من العرب طلَّق خمس نِسوةٍ ،
قال الرشيد : إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلَّق خمساً،
قلت :
كان لرجلٍ أربع نسوة ، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات ـ
وكان الرجل سيء الخلق ـ فقال :
إلى متى هذا التنازع ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك ـ (يقول ذلك إلى لإمرأة منهن اذهبي فأنت طالق !)
فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق ، ولو أدّبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً ،
فقال لها : وأنتِ أيضاً طالق !
فقالت له الثالثة : ! فو الله لقد كانتا إليك مُحسنتين ، وعليك مفضلتين !
فقال: وأنتِ أيتها المعدِّدة أيادِيهما طالقٌ أيضاً ،
فقالت له الرابعة ـ وكانت هِلالية فيها أناةٌ شديدة ــ ،ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق !
فقال لها : وأنت طالقٌ أيضاً !
وكان ذلك بسمع جارة له ، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه ، فقالت :
والله ما شهدت العرب وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه منكم
، أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدةٍ !
قال : وأنتِ أيتها المؤنٍّبةُ المكلَّفة طالق ، إن أجاز زوجك !
فأجابه زوجها من داخل بيته : قد أجزت ! قد أجزتُ
يحكى عن ألاصمعي أيضا
قال : رأيت أعرابيا ماسكا استار الكعبة وهو يقول :
اللهم أمتني ميتة أبي خارجة . اللهم أمتني ميتة أبي خارجة .
فقلت رحمك الله وكيف مات أبو خارجة ..؟
قال : أكل حتى امتلأ وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان دفآن .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www9.0zz0.com/2014/03/09/16/537189432.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
يحكى أن
رجلا خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنهما مسافة يومين، ومعهما حمارهما الذي وضعت على ظهره الأمتعة،
وبينما هما يسيران في طريقهما؛ عثر الحمار بصخرة و كُسرت ساقه
شكر الرجل اللهَ، وقال ما حجبه الله عنا كان أعظم!! ألجملة التي يكررها دوماً
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق،
وإذا بالرجل من شدة التعب يسقط على الارض فأصيب برضوض في جسمه
فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،
فحمد الله و قال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما،
كان عليهما ان يعبرا نهرا على جذع نخلة فأختل توازن ألأبن وسقط في النهر
وبمساعدة والده خرج وهو غضبان
فسمع والده يحمد الله ويردد : ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا قال الابن لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
قال نعم هناك ما هو أعظم سبحان الله لا يُعلم من أمره شيء
أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة،
فإذا بها ضربت بزلزال أصاب أهلها ضررا كبيرا
فنظر الرجل لابنه وقال له:
أنظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،..
><><
يحكى أنّ
أبا الفضل الرّبعي قال حدثني أبي قال
قال المأمون لعبد الله بن طاهر: أيّما أطيب مجلسي أو منزلك ؟
قال: ما عدلت بك يا أمير المؤمنين،
فقال ليس إلى هذا ذهبت، إنّما ذهبت إلى الموافقة في العيش واللّذّة،
قال: منزلي يا أمير المؤمنين،
قال: ولم ذاك؟!
قال: لأني فيه مالك وأنا ههنا مملوكٌ!.
عن كتاب"أخبارالظراف والمتماجنين" لابن الجوزي
يحكى أنّ
الأصمعي : قال
قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلاً من العرب طلَّق خمس نِسوةٍ ،
قال الرشيد : إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلَّق خمساً،
قلت :
كان لرجلٍ أربع نسوة ، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات ـ
وكان الرجل سيء الخلق ـ فقال :
إلى متى هذا التنازع ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك ـ (يقول ذلك إلى لإمرأة منهن اذهبي فأنت طالق !)
فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق ، ولو أدّبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً ،
فقال لها : وأنتِ أيضاً طالق !
فقالت له الثالثة : ! فو الله لقد كانتا إليك مُحسنتين ، وعليك مفضلتين !
فقال: وأنتِ أيتها المعدِّدة أيادِيهما طالقٌ أيضاً ،
فقالت له الرابعة ـ وكانت هِلالية فيها أناةٌ شديدة ــ ،ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق !
فقال لها : وأنت طالقٌ أيضاً !
وكان ذلك بسمع جارة له ، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه ، فقالت :
والله ما شهدت العرب وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه منكم
، أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدةٍ !
قال : وأنتِ أيتها المؤنٍّبةُ المكلَّفة طالق ، إن أجاز زوجك !
فأجابه زوجها من داخل بيته : قد أجزت ! قد أجزتُ
يحكى عن ألاصمعي أيضا
قال : رأيت أعرابيا ماسكا استار الكعبة وهو يقول :
اللهم أمتني ميتة أبي خارجة . اللهم أمتني ميتة أبي خارجة .
فقلت رحمك الله وكيف مات أبو خارجة ..؟
قال : أكل حتى امتلأ وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان دفآن .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www9.0zz0.com/2014/03/09/16/537189432.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء