جروح بارده
30-04-2009, 12:20 PM
http://www.alamalnet.com/vb/alamalnet/extra/basmala150.gif
http://www.alamalnet.com/vb/alamalnet/extra/salam200.gif
ما أسوء أن يصدم الإنسان بالحقيقة..الحقيقة المرة التي تحطم حياته
وتصدمه بالواقع المشين..
كان طوال حياته يعيش لتحقيق أمله..ذلك الامل الذي تحمَل الصٍعاب من
أجل تحقيقه ..تعلق بذالك الامل..كان يحلم بمستقبل زاهر يعيشه مع ذلك الامل المنتظر
ويزداد إصراراً على تحقيقه يوما بعد يوم..أصراراً على تحمل الطريق المليئة بالاشواك...
وفجأة ! !
يصدم بالواقع ..الواقع الذي يجبره بأن يعدل عن مسيرة تحقيق ماكان يسعى إليه طوال هذة السنين..
ويخبره بصعوبة تحقيق ذالك الامل ..حينها يصاب بخيبة أمل ..وتتسلحه حبال اليأس
و تلتف حول عنقه حتى تكاد تخنق أنفاسه. وتقوده إلى دنيا مظلمه .. ضيقه يسجن فيها.
دنيا لا شمس فيها ولا نور..
حينها تتحطم آماله .وتسوء صحته .وتتدهور حالته النفسيه ..
كانت مجرد وعود يسمعها ولكنه كان صافي السريرة..فصدق ماكان يسمعه
وهو لا يعلم أن هذا كان مجرد كلام .فقادته نفسه الصادقه إلى التعلق بتلك الوعود والآمال .
وبعد ذلك يكتشف أنها مجرد سراب كان يلاحقه لأيام وربما سنين ..
سراب يصعب الوصول إليه..
وماذا كانت النتيجه ؟؟؟,
أصبح العالم من حوله مجرد أشباح تحيط به ..لايرى سوى الظلام الدامس..
يفقد الثقة بنفسه وبالأخرين ..فلا يستطيع التفرقه بين الصدق والكذب..
لانه صُدم في أحلى أمل عاش حياته من أجله..
أصبحت نظرته لمن حوله نظرة خوف..
خوف من الجميع حتى أقرب الناس إليه..تحول قلبه الأبيض إلى سواد لأنه لم يعد
يقدر على التميز بين من يحبه ومن يكرهه..
ينظر إلى هذه الدنيا العجيبه بعينان خائفتان من المستقبل ..تصبح الدنيا ضيقه وصغيره
في ناظريه..
فتضيق به ذرعا ..يتمنى لو يهاجر وحيدا..بعيدا عن الناس بعيدا عن هذه الحياة المليئة
بالأشواك والعقبات..
يتمنى أنه لم يولد حتى لايُصدم بما رأى..
كل هذا من أجل أملٍ جميل أراد أن يحققه ويصل إليه..
حمله معه طوال حياته بأصدق المعاني وأجلها..
ولكن لأسف!!!
غدرته الأيام وربما هؤلاء الناس الذين لا يعرفون الصدق والوفاء..
فحولوه إلى ذلك الشخص فقضى نحبه وفقد حياته البريئة الصادقة..
هذا هو حال الإنسان الذي غُدر وشعر بالخيانه والانهزام
فألى متى نشفق على حاله ..ونداوي جراحه التي أُلهبت في داخله
ولم تنطفأ..
http://www.alamalnet.com/vb/alamalnet/extra/salam200.gif
ما أسوء أن يصدم الإنسان بالحقيقة..الحقيقة المرة التي تحطم حياته
وتصدمه بالواقع المشين..
كان طوال حياته يعيش لتحقيق أمله..ذلك الامل الذي تحمَل الصٍعاب من
أجل تحقيقه ..تعلق بذالك الامل..كان يحلم بمستقبل زاهر يعيشه مع ذلك الامل المنتظر
ويزداد إصراراً على تحقيقه يوما بعد يوم..أصراراً على تحمل الطريق المليئة بالاشواك...
وفجأة ! !
يصدم بالواقع ..الواقع الذي يجبره بأن يعدل عن مسيرة تحقيق ماكان يسعى إليه طوال هذة السنين..
ويخبره بصعوبة تحقيق ذالك الامل ..حينها يصاب بخيبة أمل ..وتتسلحه حبال اليأس
و تلتف حول عنقه حتى تكاد تخنق أنفاسه. وتقوده إلى دنيا مظلمه .. ضيقه يسجن فيها.
دنيا لا شمس فيها ولا نور..
حينها تتحطم آماله .وتسوء صحته .وتتدهور حالته النفسيه ..
كانت مجرد وعود يسمعها ولكنه كان صافي السريرة..فصدق ماكان يسمعه
وهو لا يعلم أن هذا كان مجرد كلام .فقادته نفسه الصادقه إلى التعلق بتلك الوعود والآمال .
وبعد ذلك يكتشف أنها مجرد سراب كان يلاحقه لأيام وربما سنين ..
سراب يصعب الوصول إليه..
وماذا كانت النتيجه ؟؟؟,
أصبح العالم من حوله مجرد أشباح تحيط به ..لايرى سوى الظلام الدامس..
يفقد الثقة بنفسه وبالأخرين ..فلا يستطيع التفرقه بين الصدق والكذب..
لانه صُدم في أحلى أمل عاش حياته من أجله..
أصبحت نظرته لمن حوله نظرة خوف..
خوف من الجميع حتى أقرب الناس إليه..تحول قلبه الأبيض إلى سواد لأنه لم يعد
يقدر على التميز بين من يحبه ومن يكرهه..
ينظر إلى هذه الدنيا العجيبه بعينان خائفتان من المستقبل ..تصبح الدنيا ضيقه وصغيره
في ناظريه..
فتضيق به ذرعا ..يتمنى لو يهاجر وحيدا..بعيدا عن الناس بعيدا عن هذه الحياة المليئة
بالأشواك والعقبات..
يتمنى أنه لم يولد حتى لايُصدم بما رأى..
كل هذا من أجل أملٍ جميل أراد أن يحققه ويصل إليه..
حمله معه طوال حياته بأصدق المعاني وأجلها..
ولكن لأسف!!!
غدرته الأيام وربما هؤلاء الناس الذين لا يعرفون الصدق والوفاء..
فحولوه إلى ذلك الشخص فقضى نحبه وفقد حياته البريئة الصادقة..
هذا هو حال الإنسان الذي غُدر وشعر بالخيانه والانهزام
فألى متى نشفق على حاله ..ونداوي جراحه التي أُلهبت في داخله
ولم تنطفأ..