ارتقاء
16-03-2014, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن ألاعلام وليدة عصر من العصور،
بل استخداماته كان منذ كان الإنسان،
باختلاف في الوسائل فقط لا في ألأصل
وإنّما حثتهم إليه فطرتهم - لأنهم جبلوا على الاجتماع والتعارف:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
[الحجرات:13
وذلك لإرتواء التعطش الفطري المتجدد لدى البشر - إلى المعرفة
ولمعرفة كل ما يدور حوله والوقوف على أخبارها ، حدا به في كل العصور إلى تطوير وسائل الاتصال بغيره -
كالوسائل المطبوعة ، المسموعة ، المرئية
حتى تطورت هذه الوسائل إلى ما نشهده في العصر الحديث من وسائل تكنلوجيه المعلومات .
ألإعلام في الوقت الحاضر يُمثل قوى كبرى و أصبح محط الاهتمام
له أثره في بناء وتطوير المجتمعات البشرية المختلفة وله خطره
لأنه الوصيلة الأهم في ايصال المعلو مة و الأخبار
لذا صار ـ العلامة ــ المميزة للعصر
و تأثيره في حياتنا طاغيا لا نستطيع ألانكار.
كما لا يمكن فصل الإعلام عن أي من جوانب الحياة اليومية في المجتمع
و أثار ألأعلام متعددة وواسعة
إنه يصنع العقول، يحركها، يغير اتجاهات الأفراد ويوجههم إلى حيث يشاء،
بل هو يصنع الأحداث، بل ويصنع الأخبار،
وبنظرتنا لواقع الحال نرى ان الاعلام هو الذي يرسم الخارطة الإدراكية الوجدانية للشعوب
الاعلام الرشيد
يخطو بالشعوب والدولة ألى ألامام
فتبرز شعوب مستنيره لها فعالياتها وتحقق ذاتياتها وتثبت وجودها
أمّا الاعلام العدائي
تخلق شعوبا تعاني من الفراغ الوجداني و الادراكي
تجردهم من قيمهم ومعتقداتهم وثقافتهم الذاتية بتوجيهاتهم المغرضة
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www7.0zz0.com/2014/03/16/11/881833340.jpeg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
لم يكن ألاعلام وليدة عصر من العصور،
بل استخداماته كان منذ كان الإنسان،
باختلاف في الوسائل فقط لا في ألأصل
وإنّما حثتهم إليه فطرتهم - لأنهم جبلوا على الاجتماع والتعارف:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
[الحجرات:13
وذلك لإرتواء التعطش الفطري المتجدد لدى البشر - إلى المعرفة
ولمعرفة كل ما يدور حوله والوقوف على أخبارها ، حدا به في كل العصور إلى تطوير وسائل الاتصال بغيره -
كالوسائل المطبوعة ، المسموعة ، المرئية
حتى تطورت هذه الوسائل إلى ما نشهده في العصر الحديث من وسائل تكنلوجيه المعلومات .
ألإعلام في الوقت الحاضر يُمثل قوى كبرى و أصبح محط الاهتمام
له أثره في بناء وتطوير المجتمعات البشرية المختلفة وله خطره
لأنه الوصيلة الأهم في ايصال المعلو مة و الأخبار
لذا صار ـ العلامة ــ المميزة للعصر
و تأثيره في حياتنا طاغيا لا نستطيع ألانكار.
كما لا يمكن فصل الإعلام عن أي من جوانب الحياة اليومية في المجتمع
و أثار ألأعلام متعددة وواسعة
إنه يصنع العقول، يحركها، يغير اتجاهات الأفراد ويوجههم إلى حيث يشاء،
بل هو يصنع الأحداث، بل ويصنع الأخبار،
وبنظرتنا لواقع الحال نرى ان الاعلام هو الذي يرسم الخارطة الإدراكية الوجدانية للشعوب
الاعلام الرشيد
يخطو بالشعوب والدولة ألى ألامام
فتبرز شعوب مستنيره لها فعالياتها وتحقق ذاتياتها وتثبت وجودها
أمّا الاعلام العدائي
تخلق شعوبا تعاني من الفراغ الوجداني و الادراكي
تجردهم من قيمهم ومعتقداتهم وثقافتهم الذاتية بتوجيهاتهم المغرضة
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www7.0zz0.com/2014/03/16/11/881833340.jpeg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء