ارتقاء
25-04-2014, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك مفارقة في معنى كلمة التوكل وكلمة التواكل
فالتوكل الذي دعا إليه الإسلام هو الاعتماد على الله تعالى
في حصول النتائج بعد الأخذ بالأسباب في العمل،
واعتبر العمل الصالح
شرط للإيمان والعمل كلمة جامعة ، تشمل بذل الجهد والفاعلية واالسعي والعطاء ،
و كل جهد إنساني تصلح به الدنيا وينتفع به الفرد والمجتمع
ومن ذلك قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( والعصر إنّ الإنسان لفي خسر، إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات )
وقوله عزّ وجلّ:
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون )
وقال أيضاً
(فامشوا في مناكبها وكلوامن رزقه )
و أكدت السنة النبوية الشريفة على العمل والأخذ بالأسباب،
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(ما منكم من أحد إلاّ وقد كتب مقعده من الجنة والنار)
فقيل يا رسول الله: أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟،
فقال:
( لا، اعملوا، فكلٌ ميسر لما خُلق له )
وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله:
( لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق يقول اللّهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة)
بينما التواكل
الاعتماد على الله تعالى في تحصيل النتائج دون الأخذ بالأسباب
يعني التقاعس والخلود إلى الراحة والنوم والاعتماد على الاخرين
ومن التواكل قال سبحانه وتعالى على لسان قوم موسى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قالوا يا موسى إنّا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )
وهذا المنطق مرفوض في الإسلام
فالجوارح تعمل والقلوب تتوكل.
وهكذا يجب على كل مؤمن أن يضع تلك المعادلة الجميلة في بؤرة شعوره دائما.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www14.0zz0.com/2014/04/25/17/431967247.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
هناك مفارقة في معنى كلمة التوكل وكلمة التواكل
فالتوكل الذي دعا إليه الإسلام هو الاعتماد على الله تعالى
في حصول النتائج بعد الأخذ بالأسباب في العمل،
واعتبر العمل الصالح
شرط للإيمان والعمل كلمة جامعة ، تشمل بذل الجهد والفاعلية واالسعي والعطاء ،
و كل جهد إنساني تصلح به الدنيا وينتفع به الفرد والمجتمع
ومن ذلك قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( والعصر إنّ الإنسان لفي خسر، إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات )
وقوله عزّ وجلّ:
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون )
وقال أيضاً
(فامشوا في مناكبها وكلوامن رزقه )
و أكدت السنة النبوية الشريفة على العمل والأخذ بالأسباب،
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(ما منكم من أحد إلاّ وقد كتب مقعده من الجنة والنار)
فقيل يا رسول الله: أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب؟،
فقال:
( لا، اعملوا، فكلٌ ميسر لما خُلق له )
وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله:
( لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق يقول اللّهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة)
بينما التواكل
الاعتماد على الله تعالى في تحصيل النتائج دون الأخذ بالأسباب
يعني التقاعس والخلود إلى الراحة والنوم والاعتماد على الاخرين
ومن التواكل قال سبحانه وتعالى على لسان قوم موسى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قالوا يا موسى إنّا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )
وهذا المنطق مرفوض في الإسلام
فالجوارح تعمل والقلوب تتوكل.
وهكذا يجب على كل مؤمن أن يضع تلك المعادلة الجميلة في بؤرة شعوره دائما.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www14.0zz0.com/2014/04/25/17/431967247.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء