ارتقاء
12-05-2014, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
. كان يزيد بن المهلب مسافراً بصحبة ابنه معاوية
، فمرا بامرأة بدوية فاستضافتهما ، وذبحت لهما عنزا
، فلما أكلا ، قال يزيد لابنه :
ما معك من النفقة ؟ قال مائة دينار
. فقال يزيد : أعطها إياها
. فقال له أبنه : هذه : امرأة فقيرة ، يرضيها القليل وهي لا تعرفك.
فقال يزيد : إن كان يرضيها القليل فأنا لا يرضيني إلا الكثير، وإن كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي
><><
قال حكيم :
طلبتُ الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك ما لا يعنيها
. وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء
.وغالبت الأقران فلم أر قريناً اغلب للرجل من المرأة السوء
، ونظرت إلى كل مايذل القوى ويكسره
فلم أر شيئاً أذّل له ولا أكسر من الفقر.
><><
مر إبراهيم بن ادهم برجل يتحدث بما لا يعنيه
فوقف عليه فقال : كلامك هذا ترجو به الثواب ؟
قال : لا
. قال : افتأمن عليه من العذاب ؟
قال : لا .
قال: فماتصنع بكلام لا ترجو عليه ثواباً وتخاف منه عقاباً !
عليك بذكر الله تعالى .
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ونعم بالله سبحانه وتعالى
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www6.0zz0.com/2014/05/12/10/199271254.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
. كان يزيد بن المهلب مسافراً بصحبة ابنه معاوية
، فمرا بامرأة بدوية فاستضافتهما ، وذبحت لهما عنزا
، فلما أكلا ، قال يزيد لابنه :
ما معك من النفقة ؟ قال مائة دينار
. فقال يزيد : أعطها إياها
. فقال له أبنه : هذه : امرأة فقيرة ، يرضيها القليل وهي لا تعرفك.
فقال يزيد : إن كان يرضيها القليل فأنا لا يرضيني إلا الكثير، وإن كانت لا تعرفني فأنا أعرف نفسي
><><
قال حكيم :
طلبتُ الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك ما لا يعنيها
. وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أقرب من قرين السوء
.وغالبت الأقران فلم أر قريناً اغلب للرجل من المرأة السوء
، ونظرت إلى كل مايذل القوى ويكسره
فلم أر شيئاً أذّل له ولا أكسر من الفقر.
><><
مر إبراهيم بن ادهم برجل يتحدث بما لا يعنيه
فوقف عليه فقال : كلامك هذا ترجو به الثواب ؟
قال : لا
. قال : افتأمن عليه من العذاب ؟
قال : لا .
قال: فماتصنع بكلام لا ترجو عليه ثواباً وتخاف منه عقاباً !
عليك بذكر الله تعالى .
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ونعم بالله سبحانه وتعالى
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www6.0zz0.com/2014/05/12/10/199271254.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء