ارتقاء
12-06-2014, 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تلاوة القرآن المجيد ، بتدبر نفهم المطلوب من السور و ألآيات الكريمة ، ونستوعب الموعظة والعبر
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) سورة الأنبياء
وقال
(إِنَّ الله لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) النِّسَاءِ : 40 ،
وَقال سبحانه على لسان لُقْمَانُ
(يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا الله إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) لُقْمَانَ : 16
و قال
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) سورة الأعراف
إذا بتلاوتنا بتبصر تيقنا أنّ موازين يوم القيامة تزن كل شيء ، فيثقل الميزان بالأعمال الصالحة ،
والقيم والأخلاق الجميلة ، ويَخِفُّ بعكسها
فالحق هو ميزان العدل الإلهي يوم القيامة الذي يزن بالقسطاس المستقيم ،
><><><
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13)
ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14) سورة يونس
ما نستنتجه
الظلم عاقبته الهلاك هذه سنة الله في المجرمين
تأتي الرسل بالدلائل الواضحة على طريق الحق والعدل وعبادة الله
فيظلم أهل الباطل ولا يؤمنوا فيكون جزاءهم الهلاك والدمار
وهذه عبرة للناس من القرون الماضية تدل على سنة الله في كل قوم من خلْقه
><<><
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) سورة النحل (14)
البحر عالم مليء بالخير والنعم ، من طعام وزينة وتسخيره للإنسان ليركب السفن و التنقل عليها و للسعي لطلب الرزق،
بقدرة الله ، وهذا ما يوجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه
><><
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا (72)
لِيُعَذِّبَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ الله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا (73) سورة الأحزاب
الأمانة حمل ثقيل ، على المرء ألاّ يستهين بها لمكانتها العظيمة عند الله سبحانه
من أدّ ألأمانة كما عاهد الله عليها فله الجزاء الحسن
و من تحملها وما أستطاع أنجازها كما يجب فقد ظلم نفسه
><><><
قوله تعالى من سورة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ الله خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَالله خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)
الجمعة عيدناــ نحن المسلمون ــ الاسبوعي
مفضلة على اللهو والسعي على الرزق، هو الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى،
قال - صلى الله عليه وسلم -:
(أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة،
فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم
قبل الخلائق) رواه مسلم
ألحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له الى يوم الدين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أللّهمّ أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور بصرنا وبصيرتنا
إرتقاء
تلاوة القرآن المجيد ، بتدبر نفهم المطلوب من السور و ألآيات الكريمة ، ونستوعب الموعظة والعبر
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) سورة الأنبياء
وقال
(إِنَّ الله لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) النِّسَاءِ : 40 ،
وَقال سبحانه على لسان لُقْمَانُ
(يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا الله إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) لُقْمَانَ : 16
و قال
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) سورة الأعراف
إذا بتلاوتنا بتبصر تيقنا أنّ موازين يوم القيامة تزن كل شيء ، فيثقل الميزان بالأعمال الصالحة ،
والقيم والأخلاق الجميلة ، ويَخِفُّ بعكسها
فالحق هو ميزان العدل الإلهي يوم القيامة الذي يزن بالقسطاس المستقيم ،
><><><
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13)
ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14) سورة يونس
ما نستنتجه
الظلم عاقبته الهلاك هذه سنة الله في المجرمين
تأتي الرسل بالدلائل الواضحة على طريق الحق والعدل وعبادة الله
فيظلم أهل الباطل ولا يؤمنوا فيكون جزاءهم الهلاك والدمار
وهذه عبرة للناس من القرون الماضية تدل على سنة الله في كل قوم من خلْقه
><<><
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) سورة النحل (14)
البحر عالم مليء بالخير والنعم ، من طعام وزينة وتسخيره للإنسان ليركب السفن و التنقل عليها و للسعي لطلب الرزق،
بقدرة الله ، وهذا ما يوجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه
><><
قال الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا (72)
لِيُعَذِّبَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ الله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ الله غَفُورًا رَّحِيمًا (73) سورة الأحزاب
الأمانة حمل ثقيل ، على المرء ألاّ يستهين بها لمكانتها العظيمة عند الله سبحانه
من أدّ ألأمانة كما عاهد الله عليها فله الجزاء الحسن
و من تحملها وما أستطاع أنجازها كما يجب فقد ظلم نفسه
><><><
قوله تعالى من سورة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ الله خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَالله خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)
الجمعة عيدناــ نحن المسلمون ــ الاسبوعي
مفضلة على اللهو والسعي على الرزق، هو الذي كرم الله به هذه الأمة بعد أن أضل عنه اليهود والنصارى،
قال - صلى الله عليه وسلم -:
(أضلَّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة،
فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم لنا تبعُ يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي بينهم
قبل الخلائق) رواه مسلم
ألحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له الى يوم الدين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أللّهمّ أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور بصرنا وبصيرتنا
إرتقاء