أبو يوسف
05-05-2009, 03:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول في كاف ليس "كمثله شيء"
بعد أن اوضحنا تفسيرا لقوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
هناااااااااااااا (http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=2971)
ننتقل لمعنى الكاف في قوله تعالى : ليس كمثله ؛ ومعظمه منقول من شبكة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
-------------------------------------------------
قال تعالى : -
{فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ ٱلأَنْعَامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ }11 الشورى
ما القول في الكاف في قوله تعالى( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ؟؟
قال العلماء الأخيار بالأوجه التّالية :-
--------------------------
* الوجه الأول --الكاف زائدة --والتقدير "ليس شيء مثله " حيث " شيء" اسم ليس "ومثل" خبرها --وقالوا بذلك ليستبعدوا أن يكون له مثل
قال الحلبي في الدرّ المصون ما يلي : -
(وقال أبو البقاء: " ولو لم تكنْ زائدةً لأَفْضَى ذلك إلى المُحال؛ إذ كان يكونُ المعنى: أنَّ له مِثْلاً وليس لمثلِه مِثْلٌ. وفي ذلك تناقضٌ؛ لأنَّه إذا كان له مِثْلٌ فلِمِثْله مِثْلٌ وهو هو، مع أنَّ إثباتَ المِثْلِ لله تعالى مُحالٌ ". قلت: وهذه طريقةٌ غريبةٌ في تقريرِ الزيادةِ، وهي طريقةٌ حسنةٌ فيها حُسْنُ صناعةٍ.)
-----------------------------------------
* الوجه الثاني -مثل هي الزائدة
ولم يقبله الحلبي في الدرّ المصون لأنّ الزيادة في الأسماء غير مقبولة لدى الأئمة
قال الحلبي
(وهذا ليس بجيدٍ؛ لأنَّ زيادةَ الأسماءِ ليسَتْ بجائزةٍ. وأيضاً يصيرُ التقديرُ ليس كـ هو شيءٌ، ودخولُ الكافِ على الضمائرِ لا يجوزُ إلاَّ في شعرٍ.)
-------------------------------------
الوجه الثالث " أن تكون المثل بمعنى النفس أو بمقامها فإذا انتفى الأمر عن المثل انتفى الأمر عن الذات المعنيّة
قال الحلبي "
( أنَّ العربَ تقولُ " مثلُكَ لا يَفْعَلُ كذا " يعْنُون المخاطبَ نفسَه؛ لأنَّهم يُريدون المبالغةَ في نَفْيِ الوصفِ عن المخاطب، فينفونَها في اللفظِ عن مثلِه، فَيَثْبُتُ انتفاؤُها عنه بدليلِها. ومنه قول الشاعر:
على مِثْلِ ليلى يَقْتُل المرءُ نفسَه =وإنْ باتَ مِنْ ليلى على اليأس طاويا
وقال أوس بن حجر:
ليس كمثلِ الفتى زُهَيْرٍ خَلْقٌ= يُوازِيه في الفضائلِ
وقال آخر:
سَعْدُ بنُ زيدٍ إذا أبصرْتَ= فضلَهُمُ فما كمِثْلِهِمْ في الناسِ مِنْ أَحَدِ
قال ابن قتيبة: " العرب تُقيم المِثْلَ مُقامَ النفسِ فتقول: مثلي لا يُقال له هذا، أي: أنا لا يُقال لي ". قيل: و[نظيرُ] نسبةُ المِثْل إلى مَنْ لا مِثْل له قولُك: فلانٌ يدُه مبسوطةٌ تريد أنه جَوادٌ، ولا نَظَرَ في الحقيقة إلى اليد، حتى تقولُ ذلك لمَنْ لا يَدَ له كقولِه تعالى:
{ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ }
[المائدة: 64].)
************************************
الوجه الرابع --أن يكون المثل بمعنى الصفة فيكون التقدير ليس كصفته شيء أو
كقولِه تعالى:
{ مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ }
[الرعد: 35]
قال الحلبي "
( فيكونُ المعنى: ليس مِثْلُ صفتِه تعالى شيءٌ من الصفات التي لغيرِه، وهو مَحْمَلٌ سهلٌ.)
وهنا كلمات طيبة للأستاذ الفاضل السامرائي
http://www.youtube.com/watch?v=CYuJLyW7CLw&feature=related
القول في كاف ليس "كمثله شيء"
بعد أن اوضحنا تفسيرا لقوله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
هناااااااااااااا (http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=2971)
ننتقل لمعنى الكاف في قوله تعالى : ليس كمثله ؛ ومعظمه منقول من شبكة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
-------------------------------------------------
قال تعالى : -
{فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ ٱلأَنْعَامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ }11 الشورى
ما القول في الكاف في قوله تعالى( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ؟؟
قال العلماء الأخيار بالأوجه التّالية :-
--------------------------
* الوجه الأول --الكاف زائدة --والتقدير "ليس شيء مثله " حيث " شيء" اسم ليس "ومثل" خبرها --وقالوا بذلك ليستبعدوا أن يكون له مثل
قال الحلبي في الدرّ المصون ما يلي : -
(وقال أبو البقاء: " ولو لم تكنْ زائدةً لأَفْضَى ذلك إلى المُحال؛ إذ كان يكونُ المعنى: أنَّ له مِثْلاً وليس لمثلِه مِثْلٌ. وفي ذلك تناقضٌ؛ لأنَّه إذا كان له مِثْلٌ فلِمِثْله مِثْلٌ وهو هو، مع أنَّ إثباتَ المِثْلِ لله تعالى مُحالٌ ". قلت: وهذه طريقةٌ غريبةٌ في تقريرِ الزيادةِ، وهي طريقةٌ حسنةٌ فيها حُسْنُ صناعةٍ.)
-----------------------------------------
* الوجه الثاني -مثل هي الزائدة
ولم يقبله الحلبي في الدرّ المصون لأنّ الزيادة في الأسماء غير مقبولة لدى الأئمة
قال الحلبي
(وهذا ليس بجيدٍ؛ لأنَّ زيادةَ الأسماءِ ليسَتْ بجائزةٍ. وأيضاً يصيرُ التقديرُ ليس كـ هو شيءٌ، ودخولُ الكافِ على الضمائرِ لا يجوزُ إلاَّ في شعرٍ.)
-------------------------------------
الوجه الثالث " أن تكون المثل بمعنى النفس أو بمقامها فإذا انتفى الأمر عن المثل انتفى الأمر عن الذات المعنيّة
قال الحلبي "
( أنَّ العربَ تقولُ " مثلُكَ لا يَفْعَلُ كذا " يعْنُون المخاطبَ نفسَه؛ لأنَّهم يُريدون المبالغةَ في نَفْيِ الوصفِ عن المخاطب، فينفونَها في اللفظِ عن مثلِه، فَيَثْبُتُ انتفاؤُها عنه بدليلِها. ومنه قول الشاعر:
على مِثْلِ ليلى يَقْتُل المرءُ نفسَه =وإنْ باتَ مِنْ ليلى على اليأس طاويا
وقال أوس بن حجر:
ليس كمثلِ الفتى زُهَيْرٍ خَلْقٌ= يُوازِيه في الفضائلِ
وقال آخر:
سَعْدُ بنُ زيدٍ إذا أبصرْتَ= فضلَهُمُ فما كمِثْلِهِمْ في الناسِ مِنْ أَحَدِ
قال ابن قتيبة: " العرب تُقيم المِثْلَ مُقامَ النفسِ فتقول: مثلي لا يُقال له هذا، أي: أنا لا يُقال لي ". قيل: و[نظيرُ] نسبةُ المِثْل إلى مَنْ لا مِثْل له قولُك: فلانٌ يدُه مبسوطةٌ تريد أنه جَوادٌ، ولا نَظَرَ في الحقيقة إلى اليد، حتى تقولُ ذلك لمَنْ لا يَدَ له كقولِه تعالى:
{ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ }
[المائدة: 64].)
************************************
الوجه الرابع --أن يكون المثل بمعنى الصفة فيكون التقدير ليس كصفته شيء أو
كقولِه تعالى:
{ مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ }
[الرعد: 35]
قال الحلبي "
( فيكونُ المعنى: ليس مِثْلُ صفتِه تعالى شيءٌ من الصفات التي لغيرِه، وهو مَحْمَلٌ سهلٌ.)
وهنا كلمات طيبة للأستاذ الفاضل السامرائي
http://www.youtube.com/watch?v=CYuJLyW7CLw&feature=related