ارتقاء
26-07-2014, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سما منزلتها أنّها وصية الله سبحانه و تعالى وأمره للأولين والأخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أنْ اتقوا الله )
وهي وصيته للناس قاطبة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ولعباده المؤمنين
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد )
وهي وصيته لنبيه وخيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم
( يا أيها النبي اتق الله و لاتطع الكافرين والمنافقين )
ـ و أمر بها عباده عامة والمؤمنين خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
ووصى بالتقوى الانبياء و السلف الصالح
و جعل الله عزّ وجلّ التقوى هي الميزان عنده في التفاضل بين الناس
قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
عند تلاوتنا للقرآن الكريم ،نرى كلمة التقوى ترد تارة الى عقاب الله او مكان العقاب
وتارة اخرى ما علق بها من خير، ووُعِد عليها من ثواب، وأضيف إليها من سعادة.
أذا تأملنا ألآية ا لكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألا إنْ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون( 62 ) الذين آمنوا وكانوا يتقون ( 63 ) '
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم( 64 ) سورة يونس
نتعرف على اولياء الله وهم (( الذين أمنوا وكانوا يتقون ))
من منا لا يتوق أن يكون الله وليه وناصره ينعم عليه بالسعادة و الامان
والفوز العظيم بتحقيق مراتب التقوى
الإيمان بالله الواحد الاحد ، ونبذ الشرك
ألأمتثال لأوامر الله و تجنب ما نهى عنه
و اتقاء المعاصي ،والابتعاد عن اللغوي والبدع
والعمل الصالح والاكثار من ألاحسان فعلا وقولا
والاحسان بالقول من ابداء النصح
ألإنسان بحاجه دوماً إلى النصيحة الصالحة
التي تحث على التقوى والاستقامة, وتقوم الطريق وتبصر بالأخطاء ولأستمساك بالحق والصبر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ (1) إنّ ألإنسان لفي خصر(2 ) إلاّ ألّذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3)
سبحانك ربّنا يا من كتب على نفسه الرحمة وقولك الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ))
وقوله سبحانه
( قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغفور الرحيم )
ألطف بنا يا رحمن الدنيا والاخرة ،فيما جرت به المقادير ، إنك على كل شيء قدير
، اللهم علِّمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علَّمتنا ، وزدنا علما
وأرنا الحق حقا، وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا ، وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
دمتم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صيام وقيام شهر رمضان المبارك وجزانا خير الجزاء
والحمد لله ربّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www6.0zz0.com/2014/07/26/17/457827821.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
سما منزلتها أنّها وصية الله سبحانه و تعالى وأمره للأولين والأخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أنْ اتقوا الله )
وهي وصيته للناس قاطبة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ولعباده المؤمنين
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد )
وهي وصيته لنبيه وخيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم
( يا أيها النبي اتق الله و لاتطع الكافرين والمنافقين )
ـ و أمر بها عباده عامة والمؤمنين خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
ووصى بالتقوى الانبياء و السلف الصالح
و جعل الله عزّ وجلّ التقوى هي الميزان عنده في التفاضل بين الناس
قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
عند تلاوتنا للقرآن الكريم ،نرى كلمة التقوى ترد تارة الى عقاب الله او مكان العقاب
وتارة اخرى ما علق بها من خير، ووُعِد عليها من ثواب، وأضيف إليها من سعادة.
أذا تأملنا ألآية ا لكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( ألا إنْ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون( 62 ) الذين آمنوا وكانوا يتقون ( 63 ) '
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم( 64 ) سورة يونس
نتعرف على اولياء الله وهم (( الذين أمنوا وكانوا يتقون ))
من منا لا يتوق أن يكون الله وليه وناصره ينعم عليه بالسعادة و الامان
والفوز العظيم بتحقيق مراتب التقوى
الإيمان بالله الواحد الاحد ، ونبذ الشرك
ألأمتثال لأوامر الله و تجنب ما نهى عنه
و اتقاء المعاصي ،والابتعاد عن اللغوي والبدع
والعمل الصالح والاكثار من ألاحسان فعلا وقولا
والاحسان بالقول من ابداء النصح
ألإنسان بحاجه دوماً إلى النصيحة الصالحة
التي تحث على التقوى والاستقامة, وتقوم الطريق وتبصر بالأخطاء ولأستمساك بالحق والصبر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ (1) إنّ ألإنسان لفي خصر(2 ) إلاّ ألّذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3)
سبحانك ربّنا يا من كتب على نفسه الرحمة وقولك الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ))
وقوله سبحانه
( قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغفور الرحيم )
ألطف بنا يا رحمن الدنيا والاخرة ،فيما جرت به المقادير ، إنك على كل شيء قدير
، اللهم علِّمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علَّمتنا ، وزدنا علما
وأرنا الحق حقا، وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا ، وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
دمتم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صيام وقيام شهر رمضان المبارك وجزانا خير الجزاء
والحمد لله ربّ العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www6.0zz0.com/2014/07/26/17/457827821.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء