ارتقاء
17-09-2014, 02:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شتان ما بين معني الكلمتين ألقنوت والقنوط
الاختلاف بينهما في المبنى قاد إلى اختلافٍ كبيرٍ في المعنى
فالقنوت ــ بالتاء ــ عبادة
لما فيه خير الدنيا و الاخرة ّ، بل صنو التعبد والقرب من الله
والإعتراف بفضلة والمواظبة علي شكره بالإبتهال والدعاء والتضرع للمولي عزّ وجلّ
والحرص علي كل عمل يرضاه ويقربنا منه فهو طريق موصل للجنة ولرضا الرب في المقام الاول
وقد ورد ذكر القنوت في القرآن الكريم في عدة مواضع كلُّها تدور على الدعاء والقيام والخشوع
والصلاة والخضوع والسكوت وإقامة الطاعات
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} سورة آل عمران ألآية 43
وكذلك قوله تعالى:
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} الأحزاب الاية 31،
.
وقوله جلَّ وعلا:
{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} سورة البقرة، ألآية 116،
, وقوله تعالى:
{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}سورة البقرة ألآية: 238
في حين تدل االقنوط ـ بالطاء ــ
علي اليأس من رحمة الله وهجر نهر الأمل والمغفرة
طريق محفوف بالحزن مغرق في المعصية والبعد عن رحمة الله عزّ وجلّ
محبط للهمم ، هزيمة للعزائم، وسببهما فقد الأمن وانعدام الرجاء،
وهذه من صفات المشركين والمنافقين، ومن ضعف إيمانهم بالله، ، وقل إخلاصهم في صالح أعمالهم
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) سورة الزمرألآية 53
قال تعالى : ــ
{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}. [الروم: 36]
وقال سبحانه :ــ
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}. [الشورى: 28]
اللهم اجعلنا من الصابرين الصادقين القانتين المنفقين والمستغفرين بالسحار
والحمد والشكر لله ربّ العالمين
http://www9.0zz0.com/2014/09/17/14/415954068.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
شتان ما بين معني الكلمتين ألقنوت والقنوط
الاختلاف بينهما في المبنى قاد إلى اختلافٍ كبيرٍ في المعنى
فالقنوت ــ بالتاء ــ عبادة
لما فيه خير الدنيا و الاخرة ّ، بل صنو التعبد والقرب من الله
والإعتراف بفضلة والمواظبة علي شكره بالإبتهال والدعاء والتضرع للمولي عزّ وجلّ
والحرص علي كل عمل يرضاه ويقربنا منه فهو طريق موصل للجنة ولرضا الرب في المقام الاول
وقد ورد ذكر القنوت في القرآن الكريم في عدة مواضع كلُّها تدور على الدعاء والقيام والخشوع
والصلاة والخضوع والسكوت وإقامة الطاعات
قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} سورة آل عمران ألآية 43
وكذلك قوله تعالى:
{وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} الأحزاب الاية 31،
.
وقوله جلَّ وعلا:
{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} سورة البقرة، ألآية 116،
, وقوله تعالى:
{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}سورة البقرة ألآية: 238
في حين تدل االقنوط ـ بالطاء ــ
علي اليأس من رحمة الله وهجر نهر الأمل والمغفرة
طريق محفوف بالحزن مغرق في المعصية والبعد عن رحمة الله عزّ وجلّ
محبط للهمم ، هزيمة للعزائم، وسببهما فقد الأمن وانعدام الرجاء،
وهذه من صفات المشركين والمنافقين، ومن ضعف إيمانهم بالله، ، وقل إخلاصهم في صالح أعمالهم
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) سورة الزمرألآية 53
قال تعالى : ــ
{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}. [الروم: 36]
وقال سبحانه :ــ
{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}. [الشورى: 28]
اللهم اجعلنا من الصابرين الصادقين القانتين المنفقين والمستغفرين بالسحار
والحمد والشكر لله ربّ العالمين
http://www9.0zz0.com/2014/09/17/14/415954068.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء