ارتقاء
13-11-2014, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
طرائف أخترتها من كتاب عنوانه ــــ طرائف ونوادر من عيون التراث العربي ــــ
خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي حين ولي القضاء (( والشعبي هو عامر بن شراحيل الكوفي ،
من كبار التابعين و ولاه عمر بن عبد العزيز القضاء .))
فبكت المرأة وهي تقدم شكواها
، فقال رجلٌ من الحضور هي مظلومة أيها القاضي ، ألا ترى شدة بكائها .
فقال الشعبي : إنّ اخوة يوسف جاؤوا اباهم عشاءً يبكون
><><
بشَّرت امرأة زوجها البخيل أنّ ابنه قد اتَّعز ( اخرج اسنانه )
، فقال لها : أتبشريني بعدو الخبز ، ويحكِ الحقي بأهلك فإنك طالق !
><><
قال رجلٌ لبعضِ البخلاء : لِمَ لا تدعوني إلى طعامك ؟
فقال البخيل : لأنك جيد المضغِ ، سريع البلع ، إذا أكلتَ لقمةً هيَّأتَ أخرى !
فقال الرجل : وهل تريدني أن اصلي ركعتين بين كل لقمتين !
><><
نظر رجل الى زوجته وهي صاعدة السلم فقال لها :
أنتِ طالق إن صعدتِ ، وطالق إن نزلتِ ، وطالق إن وقفتِ !
فرمت بنفسها على الأرض !
فقال لها : فداكِ أبي وامي ، إن مات الامام مالك احتاج اليكِ اهل المدينة في أحكامهم
><><
مرض رجلٌ من اهل النحو ، كان مولعا باللغة والسجع
، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟
فقال النحوي : حمى جاسية ( شديدة) ، نارها حامية ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية !
فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية !
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www6.0zz0.com/2014/11/13/00/976414617.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
طرائف أخترتها من كتاب عنوانه ــــ طرائف ونوادر من عيون التراث العربي ــــ
خاصمت امرأة زوجها إلى الشعبي حين ولي القضاء (( والشعبي هو عامر بن شراحيل الكوفي ،
من كبار التابعين و ولاه عمر بن عبد العزيز القضاء .))
فبكت المرأة وهي تقدم شكواها
، فقال رجلٌ من الحضور هي مظلومة أيها القاضي ، ألا ترى شدة بكائها .
فقال الشعبي : إنّ اخوة يوسف جاؤوا اباهم عشاءً يبكون
><><
بشَّرت امرأة زوجها البخيل أنّ ابنه قد اتَّعز ( اخرج اسنانه )
، فقال لها : أتبشريني بعدو الخبز ، ويحكِ الحقي بأهلك فإنك طالق !
><><
قال رجلٌ لبعضِ البخلاء : لِمَ لا تدعوني إلى طعامك ؟
فقال البخيل : لأنك جيد المضغِ ، سريع البلع ، إذا أكلتَ لقمةً هيَّأتَ أخرى !
فقال الرجل : وهل تريدني أن اصلي ركعتين بين كل لقمتين !
><><
نظر رجل الى زوجته وهي صاعدة السلم فقال لها :
أنتِ طالق إن صعدتِ ، وطالق إن نزلتِ ، وطالق إن وقفتِ !
فرمت بنفسها على الأرض !
فقال لها : فداكِ أبي وامي ، إن مات الامام مالك احتاج اليكِ اهل المدينة في أحكامهم
><><
مرض رجلٌ من اهل النحو ، كان مولعا باللغة والسجع
، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟
فقال النحوي : حمى جاسية ( شديدة) ، نارها حامية ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية !
فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية !
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www6.0zz0.com/2014/11/13/00/976414617.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء