أبو يوسف
09-05-2009, 11:37 PM
إنـي نزلـت بكذابيـن ضيفـهـم
عن القرى وعن الترحال محـدود
هل كان المتنبي فلسطينيا ويصف حال الفلسطينيين أينما حلوا او ارتحلوا أو هجّروا !!!!
أم كان ينطق بلساني !!!!
وهل الأنظمة العربية والكيانات المستعمرة كناهم المتنبي بكافور الأخشيدي العبد الآبق
(إني نزلت بكذابين )
يوهموك بأنهم أعرف منك بمصلحتك وبقضيتك وهم يحملون أفؤسا لاجتثاثك واجتثاث قضيتك ؛
قوم كذابون ؛ لم يقل كاذبون ؛ بل قال : كذّابون : مبالغة بكذبهم
لم يقل قوم كذابون ؛ بل قال : كذابين : لقد استعار المعنى وحذف القوم لتحقيرهم
فكأن الكذب تجسد بشخصيتهم وأصبح الكذب الأغلب ( وإن لأحدكم ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
وما أحقرها من صفة : صفة الكذب !!!
فكيف عندما يكذب المرء على ضيفه
ولا يكتفي بهذا ؛ بل لا يقري الضيف
وإكرام الضيف واجب
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
نعم قالها رسول البشرية
ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله ، ويجتنب شرور الناس . ومثل رجل باد في غنمه ، يقري ضيفه ، ويؤدي حقه
وعزّ الله حاتم الطائي :
وإني لعبد الضيف مادام ثاوياً***** ومافي إلا تلك من شيمة العبد
والأسوأ منعه من السفر لكي لا يفضح المضيف
والأشد سوءا ما اكمل به المتنبي قوله :
جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
لكي يقال عظيـم القـدر مقصـود
وما حصار غزة عنا ببعيد
أنظمة جائعة خاوية من المباديء مستسلمة لأعدائها
تأكل من جنى القضية الفلسطينية وتأخذ مقابل إستضافتهم الملايين
وبها هيئات دولية لإغائة الفلسطينيين فهي تستفيد من وجودهم وتأكل وتطعم ذئابها من المساعدات التي تاتي للفلسطينيين
وفوق كل هذا ( يأكل من زادي ويمسكني ) تحرمهم الأوراق الثبوتية بحجة الحفاظ على صمودهم !!!
تمنعهم من العيش بكرامة حفاظا على صمودهم
تنكل بهم وتسلبهم حقوقهم المشروعة دينيا وإنسانيا ؛ حفاظا على صمودهم
تجعل رسم الورقة الثبوتية عشرة اضعاف المواطن العادي ؛ حفاظا على صمودهم
( لكي يقال عظيم القدر مقصود ) !!!!!
يتبجحون في المحافل الدولية بأنهم يستضيفون الفلسطينيين المهجّرين
وأنهم أحرص الناس على هذه القضية
وأنهم يستحقون المكانة العالية الرفيعة لما يبذلونه في سبيل القضية الفلسطينية
ما كنت أحسبني أحيا إلـى زمـن
يسيء بي فيه عبد وهـو محمـود
ولكني عشت إلى هذا الزمن ؛ زمن الرويبضة
فأصبحت :
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبـدي
شيئـاً تتيمـه عيـن ولا جـيـد
ولكن عذري
وذاك أن الفحول البيـض عاجـزة
عن الجميل فكيـف الخصية السـود
زمن يصدق فيه الكاذب ويكذّب فيه الصادق
زمن يؤتمن فيه الخائن ويخوّن فيه الأمين
زمن يصبح الحليم فيه حيرانــــــــــا
.
عن القرى وعن الترحال محـدود
هل كان المتنبي فلسطينيا ويصف حال الفلسطينيين أينما حلوا او ارتحلوا أو هجّروا !!!!
أم كان ينطق بلساني !!!!
وهل الأنظمة العربية والكيانات المستعمرة كناهم المتنبي بكافور الأخشيدي العبد الآبق
(إني نزلت بكذابين )
يوهموك بأنهم أعرف منك بمصلحتك وبقضيتك وهم يحملون أفؤسا لاجتثاثك واجتثاث قضيتك ؛
قوم كذابون ؛ لم يقل كاذبون ؛ بل قال : كذّابون : مبالغة بكذبهم
لم يقل قوم كذابون ؛ بل قال : كذابين : لقد استعار المعنى وحذف القوم لتحقيرهم
فكأن الكذب تجسد بشخصيتهم وأصبح الكذب الأغلب ( وإن لأحدكم ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
وما أحقرها من صفة : صفة الكذب !!!
فكيف عندما يكذب المرء على ضيفه
ولا يكتفي بهذا ؛ بل لا يقري الضيف
وإكرام الضيف واجب
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
نعم قالها رسول البشرية
ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله ، ويجتنب شرور الناس . ومثل رجل باد في غنمه ، يقري ضيفه ، ويؤدي حقه
وعزّ الله حاتم الطائي :
وإني لعبد الضيف مادام ثاوياً***** ومافي إلا تلك من شيمة العبد
والأسوأ منعه من السفر لكي لا يفضح المضيف
والأشد سوءا ما اكمل به المتنبي قوله :
جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
لكي يقال عظيـم القـدر مقصـود
وما حصار غزة عنا ببعيد
أنظمة جائعة خاوية من المباديء مستسلمة لأعدائها
تأكل من جنى القضية الفلسطينية وتأخذ مقابل إستضافتهم الملايين
وبها هيئات دولية لإغائة الفلسطينيين فهي تستفيد من وجودهم وتأكل وتطعم ذئابها من المساعدات التي تاتي للفلسطينيين
وفوق كل هذا ( يأكل من زادي ويمسكني ) تحرمهم الأوراق الثبوتية بحجة الحفاظ على صمودهم !!!
تمنعهم من العيش بكرامة حفاظا على صمودهم
تنكل بهم وتسلبهم حقوقهم المشروعة دينيا وإنسانيا ؛ حفاظا على صمودهم
تجعل رسم الورقة الثبوتية عشرة اضعاف المواطن العادي ؛ حفاظا على صمودهم
( لكي يقال عظيم القدر مقصود ) !!!!!
يتبجحون في المحافل الدولية بأنهم يستضيفون الفلسطينيين المهجّرين
وأنهم أحرص الناس على هذه القضية
وأنهم يستحقون المكانة العالية الرفيعة لما يبذلونه في سبيل القضية الفلسطينية
ما كنت أحسبني أحيا إلـى زمـن
يسيء بي فيه عبد وهـو محمـود
ولكني عشت إلى هذا الزمن ؛ زمن الرويبضة
فأصبحت :
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبـدي
شيئـاً تتيمـه عيـن ولا جـيـد
ولكن عذري
وذاك أن الفحول البيـض عاجـزة
عن الجميل فكيـف الخصية السـود
زمن يصدق فيه الكاذب ويكذّب فيه الصادق
زمن يؤتمن فيه الخائن ويخوّن فيه الأمين
زمن يصبح الحليم فيه حيرانــــــــــا
.