ارتقاء
17-11-2014, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلوك الأخلاقي تعد بمثابة الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني
فهي القوة التي تنظم الحياة الاجتماعية من كل جوانبها التعبدية و التعاملية
من القيم الخلقية التي يتمثلها الإنسان يعبر عنها في سلوكه
فإن افتقاد الإنسان السلوك الأخلاقي الطيب، ينعكس وبصورة سلبية على تعاملاته
وعن أهمية الخلق فقد أشاد الإسلام بالخلق الحسن ودعا إلى تربيته في المسلمين وتنمية نفوسهم
إن الأخلاق الإسلامية عنوانها وسمتها وقوامها الرحمة.
الرحمة من الإنسان لأخيه الإنسان، ألاّ يجهده أو يحمله فوق طاقته
والرحمة من الإنسان للحيوان ألاّ يعذبه ويحبس عنه الطعام والشراب
وباب الأخلاق باب كبير في السنة النبوية، وقبلها في القرآن الكريم،
وقد اختلف العلماء في مفهوم الأخلاق، وعرّفوها تعريفات مختلفة
غير أنهم جميعاً يتفقون في صلة الأخلاق بالسلوك.
فالإعداد الخلقي للإنسان ، هو الذي يجعل من الصفات الحسنة،
كالصدق والأمانة، والإخلاص والوفاء، والشجاعة والعفة، والمروءة والعدل وغيرها
عادات في سلوكه وحركته الدائبة
كما تجعله نافراً في سلوكه اليومي من الصفات السيئة،
كالحسد والحقد، والخيانة والكذب، والظلم والغدر وغيرها،
ويتجنب السلوك غير مرغوب فيه كالحمق و التكبر و التهور والصلف وقبول الذل والمهانة
وبهذا الإعداد الخلقي الجيد .يسلك المجتمع وأفراده طريق الإنقاذ وسبيل الرشاد من التخبط فيما نراه اليوم
ما آل اليه البشرية اليوم إنْهيار شامل في القيم والمثل
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www14.0zz0.com/2014/11/17/20/844686299.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
السلوك الأخلاقي تعد بمثابة الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي نشاط إنساني
فهي القوة التي تنظم الحياة الاجتماعية من كل جوانبها التعبدية و التعاملية
من القيم الخلقية التي يتمثلها الإنسان يعبر عنها في سلوكه
فإن افتقاد الإنسان السلوك الأخلاقي الطيب، ينعكس وبصورة سلبية على تعاملاته
وعن أهمية الخلق فقد أشاد الإسلام بالخلق الحسن ودعا إلى تربيته في المسلمين وتنمية نفوسهم
إن الأخلاق الإسلامية عنوانها وسمتها وقوامها الرحمة.
الرحمة من الإنسان لأخيه الإنسان، ألاّ يجهده أو يحمله فوق طاقته
والرحمة من الإنسان للحيوان ألاّ يعذبه ويحبس عنه الطعام والشراب
وباب الأخلاق باب كبير في السنة النبوية، وقبلها في القرآن الكريم،
وقد اختلف العلماء في مفهوم الأخلاق، وعرّفوها تعريفات مختلفة
غير أنهم جميعاً يتفقون في صلة الأخلاق بالسلوك.
فالإعداد الخلقي للإنسان ، هو الذي يجعل من الصفات الحسنة،
كالصدق والأمانة، والإخلاص والوفاء، والشجاعة والعفة، والمروءة والعدل وغيرها
عادات في سلوكه وحركته الدائبة
كما تجعله نافراً في سلوكه اليومي من الصفات السيئة،
كالحسد والحقد، والخيانة والكذب، والظلم والغدر وغيرها،
ويتجنب السلوك غير مرغوب فيه كالحمق و التكبر و التهور والصلف وقبول الذل والمهانة
وبهذا الإعداد الخلقي الجيد .يسلك المجتمع وأفراده طريق الإنقاذ وسبيل الرشاد من التخبط فيما نراه اليوم
ما آل اليه البشرية اليوم إنْهيار شامل في القيم والمثل
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www14.0zz0.com/2014/11/17/20/844686299.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء