abohmam
20-09-2007, 02:09 AM
" °o.O (مصادر التلقى فى الشريعة) O.o° "
هذه هى مصادر التلقى عند أهل السنة أقدمها لكم راجيا من الله أن تكون لنا مرجعا وأساسا لما نتلقاه من العقيدة ، ولا شك أننا نحتاج دائما الأصل الذى نرجع إليه فى كل الأمور فى ديننا والميزان الذى نزن به ما يأتى به أهل البدع من أشياء ماأنزل الله بها من سلطان.
ولما كان الموضوع من الأهمية بمكان أقدمها لكم اليوم بصورة مختصرة حتى يسهل على الجميع تحصيلها راجيا من الله عز وجل أن ينفعنا بها فى الدنيا والآخرة.
مصادر التلقي والاستدلال
القاعدة الأولى : القرآن الكريم حجة يُحتكم إليه
لقوله تعالى : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} [ الأنعام: 55 ].
وقوله تعالى:{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله } [النساء 5 ]
القاعدة الثانية : القرآن محفوظ من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان
لقوله تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [ الحجر: 9]. وقوله تعالى: { وإنه لكتاب عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [ فصلت: 42]
وفي الصحيحين من حديث معاوية مرفوعا:" لن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة", [ رواه الشيخان عن المغيرة ومسلم عن ثوبان وجابر بن سمرة وجابر بن عبدالله وسعد بن أبي وقاص ورواه الترمذي بإسناد صحيح ورواه أحمد عن أبي هريرة بإسناد حسن.]
القاعدة الثالثة: السنة حجة تحتكم إليها
لقوله تعالى:{ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [ النحل: 64].
وقوله تعالى:{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إِن الله شديد العقاب} [ الحشر: 7 ].
وقوله تعالى:{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [ الأحزاب: 21].
وفي سنن أبي داود من حديث أبي رافع مرفوعا:" لا ألفيت أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري , ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " قال أبو عبدالرحمن الوادعي فهذا حديث صحيح على شرط الشيخين [ الجامع: /2 23ٍٍ[
القاعدة الرابعة: أحاديث الآحاد الصحيحة حجة في العقائد والأعمال
أولا: تعريف الآحاد:
هو ما كان في أقل طبقات سنده ثلاثة رواه فأقل.
ثانيا: الأدلة على حجة الأحاد:
1- عمومات النصوص الآمرة بالأخذ بالسنة.
2- عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - في إرسال العلماء أفرادا الى الأقطار.
3- إجماع الصحابة.
4- النصوص الواردة في ذم البدع كحديث:" إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" رواه مسلم.
حيث إن القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد بدعة وأول من قال بذلك بشرالمريسي كما ذكر الدارمي في رده على المريسي ] ص 138 – 139]
القاعدة الخامسة: الإجماع حجة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية ص 64" الإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين…… والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح , وبعدهم كثر الاختلاف و انتشر في الأمة "
والأدلة على حجية الإجماع كثيرة.. منها: قوله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } [ النساء: 145]
ومنها حديث:" إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة أبدا" رواه الحاكم .
القاعدة السادسة: المرجع في فهم النصوص الشرعية.. فهم الصحابة- رضي الله عنهم
لقوله تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}. [التوبة: 100[.
وفي الصحيحين من حيدث ابن مسعود مرفوعا :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" [ رواه البخاري عن عمران ورواه مسلم عن أبي هريرة وعائشة ورواه أحمد عن النعمان بن بشر بسند جيد
[ قال البربهاري [ شرح السنة ص 67 ]:" الأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم أصحاب محمد- صلى الله عليه وسلم- ورحمهم الله أجمعين وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضلّ وابتدع".
وقال الأصبهاني:[ الحجة 1/364]" شعار أهل السنة اتباعهم السلف الصالح وتركهم كل ما هو مبتدع محدث".
القاعدة السابعة: دين الإسلام كامل وليس لأحد الاستدارك عليه والإبتداع في الدين
لقوله تعالى:{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [ المائدة: 3]
وفي صحيح مسلم من حديث جابر مرفوعا :" كل بدعة ضلالة"
وفي السنن - من حديث العرباض بن سارية- مرفوعا: ( إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) .
وعن ابن مسعود قال:" تعلموا العلم قبل أن يقبض , وقبضه أن يذهب أهله. ألا وإياكم والتنطع والتعمق والبدع وعليكم بالعتيق" رواه الدرامي برقم 142.والعتيق هو الأمرالأول.
القاعدة الثامنة: دين الإسلام هو المقدم على كل ما عارضه من آراء أو نظم أو عادات أو غير ذلك
لقوله تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم} [ الحجرات: 1]
قال ابن عباس في تفسيرها:" لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة" [ ابن جرير 11/ 377]
وقوله تبارك وتعالى:{ وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} الأحزاب: 36
فهذه اصول مؤصلات أقدمها لمن يريد الخير والجنات ومن أحب أن يستبرأ لدينه ويبعد عن البدع والمحدثات .
أخيرا أسأل الله تعالى أن نكون من المتبعين وممن يحبون سنته وعامليين بها
هذه هى مصادر التلقى عند أهل السنة أقدمها لكم راجيا من الله أن تكون لنا مرجعا وأساسا لما نتلقاه من العقيدة ، ولا شك أننا نحتاج دائما الأصل الذى نرجع إليه فى كل الأمور فى ديننا والميزان الذى نزن به ما يأتى به أهل البدع من أشياء ماأنزل الله بها من سلطان.
ولما كان الموضوع من الأهمية بمكان أقدمها لكم اليوم بصورة مختصرة حتى يسهل على الجميع تحصيلها راجيا من الله عز وجل أن ينفعنا بها فى الدنيا والآخرة.
مصادر التلقي والاستدلال
القاعدة الأولى : القرآن الكريم حجة يُحتكم إليه
لقوله تعالى : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} [ الأنعام: 55 ].
وقوله تعالى:{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله } [النساء 5 ]
القاعدة الثانية : القرآن محفوظ من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان
لقوله تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [ الحجر: 9]. وقوله تعالى: { وإنه لكتاب عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [ فصلت: 42]
وفي الصحيحين من حديث معاوية مرفوعا:" لن يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة", [ رواه الشيخان عن المغيرة ومسلم عن ثوبان وجابر بن سمرة وجابر بن عبدالله وسعد بن أبي وقاص ورواه الترمذي بإسناد صحيح ورواه أحمد عن أبي هريرة بإسناد حسن.]
القاعدة الثالثة: السنة حجة تحتكم إليها
لقوله تعالى:{ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [ النحل: 64].
وقوله تعالى:{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إِن الله شديد العقاب} [ الحشر: 7 ].
وقوله تعالى:{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [ الأحزاب: 21].
وفي سنن أبي داود من حديث أبي رافع مرفوعا:" لا ألفيت أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري , ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " قال أبو عبدالرحمن الوادعي فهذا حديث صحيح على شرط الشيخين [ الجامع: /2 23ٍٍ[
القاعدة الرابعة: أحاديث الآحاد الصحيحة حجة في العقائد والأعمال
أولا: تعريف الآحاد:
هو ما كان في أقل طبقات سنده ثلاثة رواه فأقل.
ثانيا: الأدلة على حجة الأحاد:
1- عمومات النصوص الآمرة بالأخذ بالسنة.
2- عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - في إرسال العلماء أفرادا الى الأقطار.
3- إجماع الصحابة.
4- النصوص الواردة في ذم البدع كحديث:" إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" رواه مسلم.
حيث إن القول بعدم حجية أحاديث الآحاد في العقائد بدعة وأول من قال بذلك بشرالمريسي كما ذكر الدارمي في رده على المريسي ] ص 138 – 139]
القاعدة الخامسة: الإجماع حجة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية ص 64" الإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين…… والاجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح , وبعدهم كثر الاختلاف و انتشر في الأمة "
والأدلة على حجية الإجماع كثيرة.. منها: قوله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } [ النساء: 145]
ومنها حديث:" إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة أبدا" رواه الحاكم .
القاعدة السادسة: المرجع في فهم النصوص الشرعية.. فهم الصحابة- رضي الله عنهم
لقوله تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}. [التوبة: 100[.
وفي الصحيحين من حيدث ابن مسعود مرفوعا :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" [ رواه البخاري عن عمران ورواه مسلم عن أبي هريرة وعائشة ورواه أحمد عن النعمان بن بشر بسند جيد
[ قال البربهاري [ شرح السنة ص 67 ]:" الأساس الذي تبنى عليه الجماعة هم أصحاب محمد- صلى الله عليه وسلم- ورحمهم الله أجمعين وهم أهل السنة والجماعة فمن لم يأخذ عنهم فقد ضلّ وابتدع".
وقال الأصبهاني:[ الحجة 1/364]" شعار أهل السنة اتباعهم السلف الصالح وتركهم كل ما هو مبتدع محدث".
القاعدة السابعة: دين الإسلام كامل وليس لأحد الاستدارك عليه والإبتداع في الدين
لقوله تعالى:{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [ المائدة: 3]
وفي صحيح مسلم من حديث جابر مرفوعا :" كل بدعة ضلالة"
وفي السنن - من حديث العرباض بن سارية- مرفوعا: ( إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) .
وعن ابن مسعود قال:" تعلموا العلم قبل أن يقبض , وقبضه أن يذهب أهله. ألا وإياكم والتنطع والتعمق والبدع وعليكم بالعتيق" رواه الدرامي برقم 142.والعتيق هو الأمرالأول.
القاعدة الثامنة: دين الإسلام هو المقدم على كل ما عارضه من آراء أو نظم أو عادات أو غير ذلك
لقوله تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم} [ الحجرات: 1]
قال ابن عباس في تفسيرها:" لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة" [ ابن جرير 11/ 377]
وقوله تبارك وتعالى:{ وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} الأحزاب: 36
فهذه اصول مؤصلات أقدمها لمن يريد الخير والجنات ومن أحب أن يستبرأ لدينه ويبعد عن البدع والمحدثات .
أخيرا أسأل الله تعالى أن نكون من المتبعين وممن يحبون سنته وعامليين بها