ارتقاء
22-03-2015, 02:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جوادان يقودان مركبة النفس الأنسانية
الأول ـ هو العقل ـ يطيع ويخضع للأوامر
والثاني ـ هو العاطفة ــ جامح ثائر متقلّب
والإنسان في مسيرته يقود مركبة حياته ، يستخدم العقل ليسيطر على العاطفة
في دور الطفولة
يستند كل منهما على الآخر ،
أمّا في دور المراهقة تتوتّر العلاقة بينهما ،
وفي دور الشباب يستحكِم الخلاف والصراع بينهما
.. لكن في دور النضوج يقتربان من بعضهما ويتصالحا .
إنّهما قوتان قويتان في كل إنسان
إذا اتفقتا معا ًكانتا عمودين لدعم الحياة ،
وإذا تخاصمتا صارتا عمودين من الدخان وسط الخراب
.
والناس بعضهم يعيشون بعواطفهم كالشعراء والفنانين
،
وبعضهم يعيشون بعقولهم وعلمهم كرجال العلم والبحث
، وبعضهم يعيشون ببطونهم ، لا همَّ لهم سوى الجيب والجوف
.
أمّا الإنسان السعيد السوي
فهو الذي يوازن بين عقله وعواطفه
، ويجعل العقل يتحكّم في العاطفة
فيستنير عقله بعواطفه المهذبة ،
فتلتهب عواطفه في نور إلهام العقل المستنير
و النظرية الإسلامية في التربية تقوم على أسس أربعة،هي:
( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)،
وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام،
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية،
واعتبرأنْ من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور
التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده،
وتصدرعن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة
التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف
و بدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفارمع التربية الجسدية
هذا ما وجه النشأ الى تربية منضبطة تمام الانضباط
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www13.0zz0.com/2015/03/22/00/535205314.gif (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
جوادان يقودان مركبة النفس الأنسانية
الأول ـ هو العقل ـ يطيع ويخضع للأوامر
والثاني ـ هو العاطفة ــ جامح ثائر متقلّب
والإنسان في مسيرته يقود مركبة حياته ، يستخدم العقل ليسيطر على العاطفة
في دور الطفولة
يستند كل منهما على الآخر ،
أمّا في دور المراهقة تتوتّر العلاقة بينهما ،
وفي دور الشباب يستحكِم الخلاف والصراع بينهما
.. لكن في دور النضوج يقتربان من بعضهما ويتصالحا .
إنّهما قوتان قويتان في كل إنسان
إذا اتفقتا معا ًكانتا عمودين لدعم الحياة ،
وإذا تخاصمتا صارتا عمودين من الدخان وسط الخراب
.
والناس بعضهم يعيشون بعواطفهم كالشعراء والفنانين
،
وبعضهم يعيشون بعقولهم وعلمهم كرجال العلم والبحث
، وبعضهم يعيشون ببطونهم ، لا همَّ لهم سوى الجيب والجوف
.
أمّا الإنسان السعيد السوي
فهو الذي يوازن بين عقله وعواطفه
، ويجعل العقل يتحكّم في العاطفة
فيستنير عقله بعواطفه المهذبة ،
فتلتهب عواطفه في نور إلهام العقل المستنير
و النظرية الإسلامية في التربية تقوم على أسس أربعة،هي:
( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)،
وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام،
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية،
واعتبرأنْ من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور
التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده،
وتصدرعن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة
التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف
و بدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفارمع التربية الجسدية
هذا ما وجه النشأ الى تربية منضبطة تمام الانضباط
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www13.0zz0.com/2015/03/22/00/535205314.gif (http://www.0zz0.com)
إرتقاء