abohmam
13-04-2015, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيت جوز الهند الفوائد الصّحية المُثبتة علميًا
http://natureland.net/Content/Images/uploaded/Blog%20Post%20Images/coconutoil.jpg
http://natureland.net/Content/Images/uploaded/Blog%20Post%20Images/natureland_virgin_coconut_oil.png
كثيرةٌ هي الدّراسات التي أُجريت على زيت جوز الهند، والتي سلّطت الضوء على العديد من المسائل الصّحية، وكانت نتائجها إيجابيةً جدًّا. فمنها على سبيل المثال
الوظائف العصبية والزهايمر
تزامن عام 2006 مع إجراء دراسةٍ ألقت الضوء على تأثير زيت جوز الهند على الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهايمر.
حيث خصّت هذه الدّراسة شريحةً من مرضى الزّهايمر الذين يعانون منه بشكلٍ طفيف.
أثبتت الدّراسة أنّ الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات الموجودة في زيت جوز الهند تتحول بسهولة تامّة إلى كيتونات على مستوى الكبد.
وبما أنّ مرض الزهايمر هو عبارة عن حالة صحية يصعب على المخّ خلالها استخلاص الطّاقة من الجلوكوز، فتوفّر تلك الكيتونات إذن يُعتبر مصدرًا بديلًا وفعّالًا للطاقة.
هذا وقد أظهرت الدّراسة تحسنًا صحّيًا ملحوظًا نتيجة استهلاك زيت جوز الهند البكر بشكلٍ يومي.
بينما أسفرت دراسات أخرىvi عن إعادة تأكيد قدرة زيت جوز الهند على تحسين الوظائف العصبية ومساهمته القيّمة في علاج مرض الزهايمر
صحّة القلب
كقاعدة صحّية، كثيرًا ما يعمد ممارسو الطّب إلى تحليل مستوى الدهون الموجودة في الدّم لغرض تحديد مدى سلامة القلب أو مدى تعرضه لمرضٍ ما.
حيث تشمل المؤشّرات الأساسية كلًّا من كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة (إتش دي أل)، ونظيرتها المنخفضة الكثافة (أل دي أل).
إتش دي أل هو نوع الكوليسترول الذي يُمكن أن يتسبب في تصلّب الشرايين رافعًا بذلك احتمال تعرض القلب للأمراض.
فيما يُعتبر كوليسترول أل دي أل بمثابة النّوع الجيّد حيث أظهر مقدرةً على تنظيف الدّم من كوليسترول إتش دي أل الضّار.
هذا وقد أظهر زيت جوز الهند بدوره قدرةً عالية على الإنقاص من مستوى كوليسترول إتش دي أل من جهة، وعلى رفع نسبة كوليسترول أل دي أل من جهة ثانية
علاج نوبات الصّرع
لقد استُعمل زيت جوز الهند كجزءٍ من نظام الحمية المعروف باسم مولّد الكيتون الذي يعتمده مرضى الصرع بالإضافة لذوي الظروف الصّحية الشبيهة بالنّوبات.
تكمن فعّالية زيت جوز الهند في تحفيز عملية الأيض للجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات القابلة للتحول إلى كيتونات بسهولة
مضادٌ للبكتيريا والفطريات
يُعتقد أنّ جليسرين المونولورين الموجود بكثرة في حمض اللوريك هو العنصر الرئيسي الذي يتمتع بقدرةٍ هائلة على مقاومة الفيروسات، البكتريا والفطريات.
يُعتبر زيت جوز الهند البكر مصدرًا قيّمًا لهذه المكوّنات بما أنّ حمض اللوريك يشكّل 50% من مكوّناته.
إذ يُمكن استعماله لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تتعرض لها أقدام العدّائين، ونظيرتها التي تسبّبها الفطريات- المعروفة بمصطلح المبيضة البيضاء،
والتي تحدث على مستوى الفم والجهاز التناسلي لدى النّساء، بالإضافة للعديد من الالتهابات التي تتسبب فيها البكتيريا الضارّة الأخرى
إنقاص الوزن
لقد أقلب زيت جوز الهند الطاولة على المفهوم السّائد الذي يقول أنّ تناول الدهون يسبب زيادةً في الوزن، إذ ثبت علميًا أن زيت جوز الهند يساهم وبشكلٍ كبير في إنقاص الوزن.
فلأنّه عبارةٌ في أغلبه عن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات، يستطيع الشخص الذي يتناول زيت جوز الهند رفع مستوى استهلاك الطّاقة في الجسم، الأمر الذي ينتج عنه نقص كبير في الوزن ×.
إضافةً لذلك، أظهرت دراساتٌ إضافية أنّ تناول زيت جوز الهند يساعد كثيرًا على كبح الشهية؛ ويعود الفضل في ذلك مرّةً أخرى إلى الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات xi.
هذا ويُعتقد بأنّ سبب ذلك يكمن في نوع عملية الأيض التي تخضع لها الأحماض الدهنية داخل الجسم، وبالتالي، فإنّ تحولها إلى كيتوناتxii يعطي في حدّ ذاته مصدرًا مهمًّا للطاقة
البشرة الصّحية
يُمكننا استعمال زيت جوز الهند في عدّة أنشطة وتطبيقاتٍ متعلقة بالجمال كما هو موضّحٌ لاحقًا ضمن هذا المقال.
إذ يعمل زيت جوز الهند كمرطّب غنّي للبشرة يتميّز بأفضلية واضحة في حماية البشرة من أشّعة الشمس الحارقة.
كما تجعل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات منه غسولًا مثاليًا للجسم وخاصّةً لهوّاة الرّياضة بما أنّهم الأكثر عُرضةً لمسبّبات الأمراض أثناء ممارستهم للأنشطة الرّياضية.
أتمنى لكم جميعا الفائدة من هذه المشاركة
ولاتنسونا من صالح دعائكم
:fasel6:
أبوهمام
.[/COLOR]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيت جوز الهند الفوائد الصّحية المُثبتة علميًا
http://natureland.net/Content/Images/uploaded/Blog%20Post%20Images/coconutoil.jpg
http://natureland.net/Content/Images/uploaded/Blog%20Post%20Images/natureland_virgin_coconut_oil.png
كثيرةٌ هي الدّراسات التي أُجريت على زيت جوز الهند، والتي سلّطت الضوء على العديد من المسائل الصّحية، وكانت نتائجها إيجابيةً جدًّا. فمنها على سبيل المثال
الوظائف العصبية والزهايمر
تزامن عام 2006 مع إجراء دراسةٍ ألقت الضوء على تأثير زيت جوز الهند على الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهايمر.
حيث خصّت هذه الدّراسة شريحةً من مرضى الزّهايمر الذين يعانون منه بشكلٍ طفيف.
أثبتت الدّراسة أنّ الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات الموجودة في زيت جوز الهند تتحول بسهولة تامّة إلى كيتونات على مستوى الكبد.
وبما أنّ مرض الزهايمر هو عبارة عن حالة صحية يصعب على المخّ خلالها استخلاص الطّاقة من الجلوكوز، فتوفّر تلك الكيتونات إذن يُعتبر مصدرًا بديلًا وفعّالًا للطاقة.
هذا وقد أظهرت الدّراسة تحسنًا صحّيًا ملحوظًا نتيجة استهلاك زيت جوز الهند البكر بشكلٍ يومي.
بينما أسفرت دراسات أخرىvi عن إعادة تأكيد قدرة زيت جوز الهند على تحسين الوظائف العصبية ومساهمته القيّمة في علاج مرض الزهايمر
صحّة القلب
كقاعدة صحّية، كثيرًا ما يعمد ممارسو الطّب إلى تحليل مستوى الدهون الموجودة في الدّم لغرض تحديد مدى سلامة القلب أو مدى تعرضه لمرضٍ ما.
حيث تشمل المؤشّرات الأساسية كلًّا من كوليسترول البروتينات الدهنية عالية الكثافة (إتش دي أل)، ونظيرتها المنخفضة الكثافة (أل دي أل).
إتش دي أل هو نوع الكوليسترول الذي يُمكن أن يتسبب في تصلّب الشرايين رافعًا بذلك احتمال تعرض القلب للأمراض.
فيما يُعتبر كوليسترول أل دي أل بمثابة النّوع الجيّد حيث أظهر مقدرةً على تنظيف الدّم من كوليسترول إتش دي أل الضّار.
هذا وقد أظهر زيت جوز الهند بدوره قدرةً عالية على الإنقاص من مستوى كوليسترول إتش دي أل من جهة، وعلى رفع نسبة كوليسترول أل دي أل من جهة ثانية
علاج نوبات الصّرع
لقد استُعمل زيت جوز الهند كجزءٍ من نظام الحمية المعروف باسم مولّد الكيتون الذي يعتمده مرضى الصرع بالإضافة لذوي الظروف الصّحية الشبيهة بالنّوبات.
تكمن فعّالية زيت جوز الهند في تحفيز عملية الأيض للجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات القابلة للتحول إلى كيتونات بسهولة
مضادٌ للبكتيريا والفطريات
يُعتقد أنّ جليسرين المونولورين الموجود بكثرة في حمض اللوريك هو العنصر الرئيسي الذي يتمتع بقدرةٍ هائلة على مقاومة الفيروسات، البكتريا والفطريات.
يُعتبر زيت جوز الهند البكر مصدرًا قيّمًا لهذه المكوّنات بما أنّ حمض اللوريك يشكّل 50% من مكوّناته.
إذ يُمكن استعماله لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تتعرض لها أقدام العدّائين، ونظيرتها التي تسبّبها الفطريات- المعروفة بمصطلح المبيضة البيضاء،
والتي تحدث على مستوى الفم والجهاز التناسلي لدى النّساء، بالإضافة للعديد من الالتهابات التي تتسبب فيها البكتيريا الضارّة الأخرى
إنقاص الوزن
لقد أقلب زيت جوز الهند الطاولة على المفهوم السّائد الذي يقول أنّ تناول الدهون يسبب زيادةً في الوزن، إذ ثبت علميًا أن زيت جوز الهند يساهم وبشكلٍ كبير في إنقاص الوزن.
فلأنّه عبارةٌ في أغلبه عن جليسريدات ثلاثية متوسطة الحلقات، يستطيع الشخص الذي يتناول زيت جوز الهند رفع مستوى استهلاك الطّاقة في الجسم، الأمر الذي ينتج عنه نقص كبير في الوزن ×.
إضافةً لذلك، أظهرت دراساتٌ إضافية أنّ تناول زيت جوز الهند يساعد كثيرًا على كبح الشهية؛ ويعود الفضل في ذلك مرّةً أخرى إلى الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات xi.
هذا ويُعتقد بأنّ سبب ذلك يكمن في نوع عملية الأيض التي تخضع لها الأحماض الدهنية داخل الجسم، وبالتالي، فإنّ تحولها إلى كيتوناتxii يعطي في حدّ ذاته مصدرًا مهمًّا للطاقة
البشرة الصّحية
يُمكننا استعمال زيت جوز الهند في عدّة أنشطة وتطبيقاتٍ متعلقة بالجمال كما هو موضّحٌ لاحقًا ضمن هذا المقال.
إذ يعمل زيت جوز الهند كمرطّب غنّي للبشرة يتميّز بأفضلية واضحة في حماية البشرة من أشّعة الشمس الحارقة.
كما تجعل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات منه غسولًا مثاليًا للجسم وخاصّةً لهوّاة الرّياضة بما أنّهم الأكثر عُرضةً لمسبّبات الأمراض أثناء ممارستهم للأنشطة الرّياضية.
أتمنى لكم جميعا الفائدة من هذه المشاركة
ولاتنسونا من صالح دعائكم
:fasel6:
أبوهمام
.[/COLOR]