ارتقاء
09-05-2015, 04:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفت عند هذه العبارات وتأملتها فأشعرتني أنها دروس وليست عبارات عابرة
قف برهة عندها وتأملها
قال : ــ قلت مرة لشيخي: ــ
قرأتُ الكتاب ولم يعلق شيء منه بذاكرتي.
مدّ لي تمرة وقال امضغها، ثم سألني :
هل كبرتَ الآن؟ قلت :لا،
قال: ولكن هذه التمرة تقسمتْ في جسدكَ
فصارت لحماً وعظماً وعصباً وجلداً وخلايا.
أدركتُ ما رمز اليه شيخي
أن كتاباً أقرؤه يتقسم،
فيعزز لغتي
ويزيد معرفتي،
ويهذب أخلاقي
ويرقِّي أسلوبي في الكتابة
والحديث
ولو لم اشعر به
><><
عالمٌ مُحير
، نفوسٌ مُتقلبه ،
أجواءٌ مُبعثره ،
لا يسَعك الا أن تقول :
( ربّي ألهمنا القُدرة على تقبّل مالا نستطيع تغييره )
><><
أمطار بلا موعد
تخبر ( بأن الله قادر على تغيير الأحوال في طرفة عين.)
فلا تيأس و إن طال همك فكل يوم هو في شأن جديد.
><><
التفاؤل :
( هو حسن الظن بالله ،سبحانه وتعالى )
والتفاؤل توقع الخير ،
والتفاؤل ألا تسمح للمصائب أن تأخذك إلى اليأس ،
التفاؤل أن ترى( ما عند الله )
، وأن تكون واثقاً (بما في يدي الله أوثق منك بما في يديك ،)
التفاؤل أن تكون غنياً ( بالله ،)
التفاؤل أن تنقل اهتماماتك إلى الدار الآخرة ، فالدنيا عندئذٍ لا تعنيك ،
التفاؤل أن ترى الهدف البعيد ، فإذا حالت عقبات دونه وأنت مُصر عليه فأنت متفائل ،
والتفاؤل صفة العظماء ، والتفاؤل صفة المؤمنين ، والتفاؤل صفة الذين عرفوا أ ( ن الأمر بيد الله )،
والتفاؤل أن تكون محصناً من أن يأخذك اليأس إلى مكان بعيد
><><
قيمتك !؟
لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس
، ابحث عنها في ضميرك
فإذاارتاح الضمير
ارتفع المقام
وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك
لاتحمل هم الدنيا ( فإنها لله)
ولا تحمل همَّ الرزق (فإنه من الله )
ولا تحمل هم المستقبل فإنه ( بيد الله )
فقط إحملْ همًا واحدًا
كيف ( ترضي الله ؟ )
لأنك لو ( أرضيت الله :)
رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك
><><
السعادة : ــ
ليست في الزمان ولا في المكان؛
ولكنها في الإيمان..
وفي ( طاعة الله سبحانه وتعالى.)
والقلب محل نظر الله
فإذا استقر اليقين فيه.. انبعثت السعادة؛
فأضفت على الروح وعلى النفس انشراحا وارتياحا ؛؛
ثم فاضت على الآخرين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://store2.up-00.com/2015-05/1431177825162.jpg (http://www.up-00.com/)
إرتقاء
وقفت عند هذه العبارات وتأملتها فأشعرتني أنها دروس وليست عبارات عابرة
قف برهة عندها وتأملها
قال : ــ قلت مرة لشيخي: ــ
قرأتُ الكتاب ولم يعلق شيء منه بذاكرتي.
مدّ لي تمرة وقال امضغها، ثم سألني :
هل كبرتَ الآن؟ قلت :لا،
قال: ولكن هذه التمرة تقسمتْ في جسدكَ
فصارت لحماً وعظماً وعصباً وجلداً وخلايا.
أدركتُ ما رمز اليه شيخي
أن كتاباً أقرؤه يتقسم،
فيعزز لغتي
ويزيد معرفتي،
ويهذب أخلاقي
ويرقِّي أسلوبي في الكتابة
والحديث
ولو لم اشعر به
><><
عالمٌ مُحير
، نفوسٌ مُتقلبه ،
أجواءٌ مُبعثره ،
لا يسَعك الا أن تقول :
( ربّي ألهمنا القُدرة على تقبّل مالا نستطيع تغييره )
><><
أمطار بلا موعد
تخبر ( بأن الله قادر على تغيير الأحوال في طرفة عين.)
فلا تيأس و إن طال همك فكل يوم هو في شأن جديد.
><><
التفاؤل :
( هو حسن الظن بالله ،سبحانه وتعالى )
والتفاؤل توقع الخير ،
والتفاؤل ألا تسمح للمصائب أن تأخذك إلى اليأس ،
التفاؤل أن ترى( ما عند الله )
، وأن تكون واثقاً (بما في يدي الله أوثق منك بما في يديك ،)
التفاؤل أن تكون غنياً ( بالله ،)
التفاؤل أن تنقل اهتماماتك إلى الدار الآخرة ، فالدنيا عندئذٍ لا تعنيك ،
التفاؤل أن ترى الهدف البعيد ، فإذا حالت عقبات دونه وأنت مُصر عليه فأنت متفائل ،
والتفاؤل صفة العظماء ، والتفاؤل صفة المؤمنين ، والتفاؤل صفة الذين عرفوا أ ( ن الأمر بيد الله )،
والتفاؤل أن تكون محصناً من أن يأخذك اليأس إلى مكان بعيد
><><
قيمتك !؟
لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس
، ابحث عنها في ضميرك
فإذاارتاح الضمير
ارتفع المقام
وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك
لاتحمل هم الدنيا ( فإنها لله)
ولا تحمل همَّ الرزق (فإنه من الله )
ولا تحمل هم المستقبل فإنه ( بيد الله )
فقط إحملْ همًا واحدًا
كيف ( ترضي الله ؟ )
لأنك لو ( أرضيت الله :)
رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك
><><
السعادة : ــ
ليست في الزمان ولا في المكان؛
ولكنها في الإيمان..
وفي ( طاعة الله سبحانه وتعالى.)
والقلب محل نظر الله
فإذا استقر اليقين فيه.. انبعثت السعادة؛
فأضفت على الروح وعلى النفس انشراحا وارتياحا ؛؛
ثم فاضت على الآخرين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://store2.up-00.com/2015-05/1431177825162.jpg (http://www.up-00.com/)
إرتقاء