Khaled J. Ahmad
18-05-2009, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية.
*قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله وإذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبونك.
*قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب.
*أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل ولا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار.
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب ومؤدب - ولكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك وهو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح وأبغي ربنا يحبني ويدخلني الجنة.
أسباب المشكلة :
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم ومنازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام وتكون وقتها أفضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم.
العلاج:
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى وكذلك لا تبدي ارتياحا ورضا بالتبسم والضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب.
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين وذلك بأن تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل واجعليه يلعب مع آخرين.
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لأن إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر والانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب والشتم أقوى من أثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم وتفضيله على الحلول الأخرى.
دائما يكون التعبير بالقدوة هو أفضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه كلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات وعصبية وسلبية في المواقف والتي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون أكثر بكثير مما يعتقد أهليهم أنهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب وعدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر وأمام الابن وإلا سيكون خير مثال يحتذي به.
هناك أسباب أخرى للشتم :
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح ولجلب اهتمام الآخرين وليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة وعذوبة ويعالج ذلك بأن نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم أنه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت والنغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب.
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لأن الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة.
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام - كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية.
*قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله وإذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبونك.
*قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب.
*أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل ولا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار.
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب ومؤدب - ولكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك وهو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح وأبغي ربنا يحبني ويدخلني الجنة.
أسباب المشكلة :
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم ومنازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام وتكون وقتها أفضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم.
العلاج:
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى وكذلك لا تبدي ارتياحا ورضا بالتبسم والضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب.
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين وذلك بأن تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل واجعليه يلعب مع آخرين.
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لأن إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر والانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب والشتم أقوى من أثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم وتفضيله على الحلول الأخرى.
دائما يكون التعبير بالقدوة هو أفضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه كلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات وعصبية وسلبية في المواقف والتي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون أكثر بكثير مما يعتقد أهليهم أنهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب وعدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر وأمام الابن وإلا سيكون خير مثال يحتذي به.
هناك أسباب أخرى للشتم :
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح ولجلب اهتمام الآخرين وليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة وعذوبة ويعالج ذلك بأن نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم أنه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت والنغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب.
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لأن الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة.
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام - كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها.
منقول