ارتقاء
13-07-2015, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار هو الوسيلة الناجعة للتعارف بين الشعوب والأفراد .
وهو الوسيلة الأمثل لتبادل الثقافات والأفكار، بل لإدارة المصالح وإدارة الحياة نفسها
فقد أثبتت التجارب أن البشر يستطيعون أن يصونوا
كرامتهم وحقوقهم وحريتهم وأفكارهم وعقائدهم بالحوار أكثر من أي وسيلة اخرى
إذاً الحوار يهدف الى دعوة الناس إلى البحث و التعرف على الحق أين كان ، واكتشاف التي هي أقوم .
عندما يدخل المرء في حوار مع الآخرين عليه أنْ يكون مستعدا للتخلي عن جميع تصوراته
إذا اتضح ان الحق مع الراي الاخر وهذا الاستعداد ليس مجاملة إنّما هو تعهد يعبر
عن مصداقية المسلم في اتباع الحق ، وهو تكليف إلهي صريح في محاورة الآخر
قال سبحانه و تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) سورة الزخرف الآية 81.
أمّا أذا غلب علي المتحاورين منطق الوصاية وإثبات الوجود تحول إلى الضد من أهدافه السامية
والهدف السامي هو إظهار الحق
والقرآن الكريم وآياته البينات هى خير معلم وخير معين ،يعلمنا أدب الحوار ( الجدل اللطيف الهادف والبنّاّء )
بسم الله الرحمن الرحيم
( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) سورة النحل ألآية 125
( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) سورة فصلت 34
( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) سورة الأعراف: ألآية 199]
المؤمن في الحوار
يتحلي بالصبر والحكمة وعدم التسرع والغضب لكي لا يخرج عن أدب الجدال
اذا حدث أساءات في الحوار ، وليكن العفو والصبر أساساً وخلقاً
وفي هذه الحالة ينتهي الحوار بهدوء كما بدأ دون حاجة إلى التوتر والانفعال :
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنْ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) سورة هود الآية 35
( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُواعَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ) سورة القصص 55 .
لأنّ منهج الشيطان استخدام السباب والصوت العالي وتوتر الموقف لإبعاد الأخر عن منهج الحق.
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة ألأنعام ألآية 108
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://store1.up-00.com/2015-07/143678156522.jpg (http://www.up-00.com/)
إرتقاء
الحوار هو الوسيلة الناجعة للتعارف بين الشعوب والأفراد .
وهو الوسيلة الأمثل لتبادل الثقافات والأفكار، بل لإدارة المصالح وإدارة الحياة نفسها
فقد أثبتت التجارب أن البشر يستطيعون أن يصونوا
كرامتهم وحقوقهم وحريتهم وأفكارهم وعقائدهم بالحوار أكثر من أي وسيلة اخرى
إذاً الحوار يهدف الى دعوة الناس إلى البحث و التعرف على الحق أين كان ، واكتشاف التي هي أقوم .
عندما يدخل المرء في حوار مع الآخرين عليه أنْ يكون مستعدا للتخلي عن جميع تصوراته
إذا اتضح ان الحق مع الراي الاخر وهذا الاستعداد ليس مجاملة إنّما هو تعهد يعبر
عن مصداقية المسلم في اتباع الحق ، وهو تكليف إلهي صريح في محاورة الآخر
قال سبحانه و تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) سورة الزخرف الآية 81.
أمّا أذا غلب علي المتحاورين منطق الوصاية وإثبات الوجود تحول إلى الضد من أهدافه السامية
والهدف السامي هو إظهار الحق
والقرآن الكريم وآياته البينات هى خير معلم وخير معين ،يعلمنا أدب الحوار ( الجدل اللطيف الهادف والبنّاّء )
بسم الله الرحمن الرحيم
( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) سورة النحل ألآية 125
( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) سورة فصلت 34
( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ ) سورة الأعراف: ألآية 199]
المؤمن في الحوار
يتحلي بالصبر والحكمة وعدم التسرع والغضب لكي لا يخرج عن أدب الجدال
اذا حدث أساءات في الحوار ، وليكن العفو والصبر أساساً وخلقاً
وفي هذه الحالة ينتهي الحوار بهدوء كما بدأ دون حاجة إلى التوتر والانفعال :
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنْ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ) سورة هود الآية 35
( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُواعَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ) سورة القصص 55 .
لأنّ منهج الشيطان استخدام السباب والصوت العالي وتوتر الموقف لإبعاد الأخر عن منهج الحق.
قال تعالى : ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة ألأنعام ألآية 108
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://store1.up-00.com/2015-07/143678156522.jpg (http://www.up-00.com/)
إرتقاء