ارتقاء
30-07-2015, 08:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من يتأمل سورة العصر يعرف ألاسلام ومرتكزات الدين القيم هذا .
الحمد لله أنْ عرفت سورة العصر وأدمنت قراتها ،وتحضرني في أي موقف أكون فيه ،
من قبل أن أعرف ما قاله ألإمام الشافعي رضي الله عنه في هذه السورة:
قال الشافعي : ـــ لو لم يُنزل الله سبحانه وتعالى من القرآن سوى سورة العصر لكفت الناس .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْر(1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2 ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3 )
بين سبحانه في هذه السورة ، أنّ الاسلام يرتكز على أربع أمور
1 ــ فهو الإيمان .
لا اريد ان ادخل في استخدامات لفظة الإيمان من الناحية اللغوية والفلسفية والسياسية .
وإنّما اريد بالإيمان الدين والمعتقد في الإسلام للأيمان أركان
.
هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
والرسول صلى الله عليه وسلم قدوة المؤمنين
قال تعالى :ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير )ُ
قال تعالى
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ــ
( الإيمان بِضْعٌ وستون أو بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا اللّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شُعْبَة من الإيما ن )
2 ــ وعمل الصالحات
العمل الصالح هو الجانب العملي للإيمان ، يجب أن يكون صالحاً، منسجماً مع الشريعة المقدّسة،
فكل عمل من شأنه أن يهدي الناس أو يرفع من مستواهم العلمي أو العملي أو الثقافي . هو عمل صالح،
المؤمن يلتزم عمليا بأحكام الشريعة ،ولا ايمان من غير عمل صالح
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى
:
( و َمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِير أ)ً
( إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا )
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )
3 ــ والتواصي بالحق
ألايقرب مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن.
- يوفي الكيل والميزان بالقسط.
- يعدل ولا يحابي في الحق أحدا.
- أن يفي بعهد الله.
نستقيها من ألآية الكريمة ، بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
4 ـــ وتواصي بالصبر .الصبر أمره عظيم
الإنسا مبتلى وكثيرا ما يواجهه صعوبات ومشاق في صحته او ماله وعياله ينبغي عليه التحلي بالصبر
الصبر خُلق يجعل صاحبه مطمئنا دائما
، اذ انه يحكم عقله و يضع الاشياء في مواضعها ، و يتصرف في الامور باتزان
لان الصبر يعد من الاخلاق القويمة يُبقي للمؤمن نوره و وقاره
، اضافة الاجر العظيم من الله عزوجل
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
والله سبحانه وتعالى يحب الصابرين ويكون معهم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
( وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
لذا المؤمن إذا راى أخاه جازعا يتصرف بتهور وعدم اتزان فيسء بأقواله وتصرفاته
فيوصيه بالصبر وإنْ كان صاحب حق لكي لا يتحول من ضحية الى مفسد
إذاً التواصي مزدوج ، فيوصي كل مؤمن المؤمن الآخر..ويقبل وصيته .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_07_15143827443391911.png (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
من يتأمل سورة العصر يعرف ألاسلام ومرتكزات الدين القيم هذا .
الحمد لله أنْ عرفت سورة العصر وأدمنت قراتها ،وتحضرني في أي موقف أكون فيه ،
من قبل أن أعرف ما قاله ألإمام الشافعي رضي الله عنه في هذه السورة:
قال الشافعي : ـــ لو لم يُنزل الله سبحانه وتعالى من القرآن سوى سورة العصر لكفت الناس .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْر(1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2 ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3 )
بين سبحانه في هذه السورة ، أنّ الاسلام يرتكز على أربع أمور
1 ــ فهو الإيمان .
لا اريد ان ادخل في استخدامات لفظة الإيمان من الناحية اللغوية والفلسفية والسياسية .
وإنّما اريد بالإيمان الدين والمعتقد في الإسلام للأيمان أركان
.
هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
والرسول صلى الله عليه وسلم قدوة المؤمنين
قال تعالى :ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير )ُ
قال تعالى
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ــ
( الإيمان بِضْعٌ وستون أو بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا اللّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شُعْبَة من الإيما ن )
2 ــ وعمل الصالحات
العمل الصالح هو الجانب العملي للإيمان ، يجب أن يكون صالحاً، منسجماً مع الشريعة المقدّسة،
فكل عمل من شأنه أن يهدي الناس أو يرفع من مستواهم العلمي أو العملي أو الثقافي . هو عمل صالح،
المؤمن يلتزم عمليا بأحكام الشريعة ،ولا ايمان من غير عمل صالح
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى
:
( و َمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِير أ)ً
( إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا )
( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا )
3 ــ والتواصي بالحق
ألايقرب مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن.
- يوفي الكيل والميزان بالقسط.
- يعدل ولا يحابي في الحق أحدا.
- أن يفي بعهد الله.
نستقيها من ألآية الكريمة ، بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
4 ـــ وتواصي بالصبر .الصبر أمره عظيم
الإنسا مبتلى وكثيرا ما يواجهه صعوبات ومشاق في صحته او ماله وعياله ينبغي عليه التحلي بالصبر
الصبر خُلق يجعل صاحبه مطمئنا دائما
، اذ انه يحكم عقله و يضع الاشياء في مواضعها ، و يتصرف في الامور باتزان
لان الصبر يعد من الاخلاق القويمة يُبقي للمؤمن نوره و وقاره
، اضافة الاجر العظيم من الله عزوجل
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
والله سبحانه وتعالى يحب الصابرين ويكون معهم
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
( وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
لذا المؤمن إذا راى أخاه جازعا يتصرف بتهور وعدم اتزان فيسء بأقواله وتصرفاته
فيوصيه بالصبر وإنْ كان صاحب حق لكي لا يتحول من ضحية الى مفسد
إذاً التواصي مزدوج ، فيوصي كل مؤمن المؤمن الآخر..ويقبل وصيته .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_07_15143827443391911.png (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء