ارتقاء
03-09-2015, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المرء عادة يكون كسولاً بين حين وآخر، وهذا ليس بعيب ،
فالجسم يحتاج إلى القليل من الكسل ما بين فترة لأخرى ليستردّ بها نشاطه،
ولكن عندما يصبح الكسل مُزمناً، يؤثر في شخصية الفرد
فالنفس عندما تستعذب الخمول تدمنه ، ويصبح الإقلاع عنه صعب
بالرغم من ذلك يؤثر كسله على علاقته بمحيطه وبأسرته وبالمجتمع الذي يعيش وسطه
تجده دائماً مصاب بالضجر وانعدام الحافز لعمل أي شيء،
ويتملّكه الملل والعزلة ، ويبدو عليه الإنهاك على الرغم من أن أكثر مجهود يقوم به هو الاسترخاء
لا يكلّف نفسه عناء أي شيء، ولا يحب أن يبدد طاقته في أي فعل،
وهو على الدوام يحصّن نفسه بالأعذار من أنّه لا يعرف ، لا يستطيع .
والكسل داء
على الكسول أن يواجه نفسه ويعترف بأنّه مصاب بداء الكسل ،
ويفكّر كيفية معالجته .
معالجة الكسل ان يدرك الكسول أبعاد كسله
، فهنالك نوع من الكسل يأتي نتاج مرض ما، قد يكون مرض عضوي أو نفسي،
يمكنه استبعاد المرض كسبب،
وإذا أرادّ أن يتأكد أكثر يمكنه زيارة الطبيب.
فهنالك من الأسباب تأتي نتيجة للعادات والنشأة ، عليه الأعتراف بها
والعمل بكل شفافية على التخلص منها،
أستخلاص من الأسباب الكامنة وراء الكسل ,
ألا يترك لنفسه فراغاً، فالفراغ هو الذي يولّد الكسل
، يضع لنفسه برنامج رياضي خفيف، كالمشي مثلاً،
ومحاولة أحياء هواية قديمة اندثرت،
يحصر التفكير في ما هي الفرص التي فقدها في حياته نتيجة للكسل .
، وماذا كان يمكن أن يحدث لو أنّه لم يكن كسولا في تلك اللحظة , وكيف كانت ستتغير حياته .
المهم أنْ يُشغل نفسه بأي شيء مفيد
العمل من أكبر المحفزّات ليخرج المرء من قوقعته التي يعيش فيها،
، الأمر يحتاج إلى عزيمة وإصرار و شحن النفس بالطاقة والحماس،
للعلم
، الجسم له إمكانيات أكبر مما نتخيل،
و العقل عندما يؤمن بشيء يفعله
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله ةركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_09_15144129917765541.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
المرء عادة يكون كسولاً بين حين وآخر، وهذا ليس بعيب ،
فالجسم يحتاج إلى القليل من الكسل ما بين فترة لأخرى ليستردّ بها نشاطه،
ولكن عندما يصبح الكسل مُزمناً، يؤثر في شخصية الفرد
فالنفس عندما تستعذب الخمول تدمنه ، ويصبح الإقلاع عنه صعب
بالرغم من ذلك يؤثر كسله على علاقته بمحيطه وبأسرته وبالمجتمع الذي يعيش وسطه
تجده دائماً مصاب بالضجر وانعدام الحافز لعمل أي شيء،
ويتملّكه الملل والعزلة ، ويبدو عليه الإنهاك على الرغم من أن أكثر مجهود يقوم به هو الاسترخاء
لا يكلّف نفسه عناء أي شيء، ولا يحب أن يبدد طاقته في أي فعل،
وهو على الدوام يحصّن نفسه بالأعذار من أنّه لا يعرف ، لا يستطيع .
والكسل داء
على الكسول أن يواجه نفسه ويعترف بأنّه مصاب بداء الكسل ،
ويفكّر كيفية معالجته .
معالجة الكسل ان يدرك الكسول أبعاد كسله
، فهنالك نوع من الكسل يأتي نتاج مرض ما، قد يكون مرض عضوي أو نفسي،
يمكنه استبعاد المرض كسبب،
وإذا أرادّ أن يتأكد أكثر يمكنه زيارة الطبيب.
فهنالك من الأسباب تأتي نتيجة للعادات والنشأة ، عليه الأعتراف بها
والعمل بكل شفافية على التخلص منها،
أستخلاص من الأسباب الكامنة وراء الكسل ,
ألا يترك لنفسه فراغاً، فالفراغ هو الذي يولّد الكسل
، يضع لنفسه برنامج رياضي خفيف، كالمشي مثلاً،
ومحاولة أحياء هواية قديمة اندثرت،
يحصر التفكير في ما هي الفرص التي فقدها في حياته نتيجة للكسل .
، وماذا كان يمكن أن يحدث لو أنّه لم يكن كسولا في تلك اللحظة , وكيف كانت ستتغير حياته .
المهم أنْ يُشغل نفسه بأي شيء مفيد
العمل من أكبر المحفزّات ليخرج المرء من قوقعته التي يعيش فيها،
، الأمر يحتاج إلى عزيمة وإصرار و شحن النفس بالطاقة والحماس،
للعلم
، الجسم له إمكانيات أكبر مما نتخيل،
و العقل عندما يؤمن بشيء يفعله
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله ةركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_09_15144129917765541.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء