ارتقاء
16-09-2015, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل ممارسة أنسانية وأرقى من أن
يتمكن شخص من الهروب من ألمه عبر استدعاء الفرح ،
وغرسه في قلوب الآخرين من حوله هكذا مجاناً وبلا مقابل
يمارس بمهارة طريقة تفكير وتصرف قابلة للتطوير والتأقلم مع البيئة المحيطة التي يعيش فيها.
وتلقائياً يستبدل الأفكار السلبية بأخرى غيرها
ليس تجاهلاً وإنما رغبةً في تفهم مايحيط به والعمل على استيعابه
فكلٌ منا يبني أسواره حوله ويعيش داخلها حياةً من نوع ما يريد،
يخبر نفسه أنه قادر أو عاجز ، يستطيع أو يستحيل .
يقيد نفسه أم يحلّق كالنوارس حراً أبياً.
. .. ومنا من يتحكم بظروفه وأحواله اليومية واثقاً بأن التدابير كلها بيّد الله،
فأمّا للنفس البشرية تجليّاتها وقدرتها على تحقيق المستحيلات .
وقد لانتحكم بالكامل بظروفنا،
إلاّ أنه بالوسع التحكم بالأفعال والاستجابات لتقودنا إلى السعادة
فمثلاً لولا القدرة على النسيان ماتحملنا ولا استمرت الحياة ولا كان هناك أملٌ في غد.
.. ولولا بصيرة الروح عند البعض ما ولد ما نطلق عليه الفراسة التي يجلوها نور اليقين والإيمان ،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ــ
( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )
..
ففي عوالمنا الداخلية نريد أن تولد الإيجابية وتبقى فلا تموت
ونمارس التركيز على ما نريده ونترك جاهدين ما لا نريد،
ننشر الضوء في حياتنا ونصفق حتى للخافت منه لكي يتوالد ويزداد
، هي عاداتُ فكرية نمارسها بوعي وإجابية
محاولين اعتناق البسمة والشعور والتفكير والتصرف بناءً عليها.
ليست السعادة حبوبأً نبتلعها وتحدث المعجزات، ولا هي الخلاص فقط من الآلم !
بل هي في حد ذاتها ممارسة تركز على الانجاز والمَنْح ومفهوم الوفرة والامكانية
وأن الخالق سبحانه وتعالى، يهبنا ترف تحقيق الأمنيات،
ويمنع عنا مانتمناه لخير يؤخره في حنايا الزمان أو لعطاء جزيل يدخره مستقبلاً لنا.
هناك إيجابية وسماحة في بعض البشر
تنتشلك من وديان الخرس، فتصحو من غفوة ،
ويظل قلبك يهفو لبهجة مستدامة قد تجدها في اهتمام أحدهم وحنوه عليك
وفي تراكم الامتنان إلى أن يفيض،
وفي صناعة الانصات بأدبياته الجميلة
وفي تعلم حرفة السؤال وفي أن تنشر الابتسامة تلقائياً
وكأنها ملعقة عسل في ماء فاتر تتوغل في جزيئياته فيضج عالم بأكمله من حلاوته .
تلكم هي الإيجابية في مفهومها ا التي نستوعبها في حياتنا
ولا نريدها أن تكون مؤقتة بل ممارسات مستدامة إلى أن يشاء ربّ العالمين.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_09_15144235007170741.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
أجمل ممارسة أنسانية وأرقى من أن
يتمكن شخص من الهروب من ألمه عبر استدعاء الفرح ،
وغرسه في قلوب الآخرين من حوله هكذا مجاناً وبلا مقابل
يمارس بمهارة طريقة تفكير وتصرف قابلة للتطوير والتأقلم مع البيئة المحيطة التي يعيش فيها.
وتلقائياً يستبدل الأفكار السلبية بأخرى غيرها
ليس تجاهلاً وإنما رغبةً في تفهم مايحيط به والعمل على استيعابه
فكلٌ منا يبني أسواره حوله ويعيش داخلها حياةً من نوع ما يريد،
يخبر نفسه أنه قادر أو عاجز ، يستطيع أو يستحيل .
يقيد نفسه أم يحلّق كالنوارس حراً أبياً.
. .. ومنا من يتحكم بظروفه وأحواله اليومية واثقاً بأن التدابير كلها بيّد الله،
فأمّا للنفس البشرية تجليّاتها وقدرتها على تحقيق المستحيلات .
وقد لانتحكم بالكامل بظروفنا،
إلاّ أنه بالوسع التحكم بالأفعال والاستجابات لتقودنا إلى السعادة
فمثلاً لولا القدرة على النسيان ماتحملنا ولا استمرت الحياة ولا كان هناك أملٌ في غد.
.. ولولا بصيرة الروح عند البعض ما ولد ما نطلق عليه الفراسة التي يجلوها نور اليقين والإيمان ،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ــ
( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )
..
ففي عوالمنا الداخلية نريد أن تولد الإيجابية وتبقى فلا تموت
ونمارس التركيز على ما نريده ونترك جاهدين ما لا نريد،
ننشر الضوء في حياتنا ونصفق حتى للخافت منه لكي يتوالد ويزداد
، هي عاداتُ فكرية نمارسها بوعي وإجابية
محاولين اعتناق البسمة والشعور والتفكير والتصرف بناءً عليها.
ليست السعادة حبوبأً نبتلعها وتحدث المعجزات، ولا هي الخلاص فقط من الآلم !
بل هي في حد ذاتها ممارسة تركز على الانجاز والمَنْح ومفهوم الوفرة والامكانية
وأن الخالق سبحانه وتعالى، يهبنا ترف تحقيق الأمنيات،
ويمنع عنا مانتمناه لخير يؤخره في حنايا الزمان أو لعطاء جزيل يدخره مستقبلاً لنا.
هناك إيجابية وسماحة في بعض البشر
تنتشلك من وديان الخرس، فتصحو من غفوة ،
ويظل قلبك يهفو لبهجة مستدامة قد تجدها في اهتمام أحدهم وحنوه عليك
وفي تراكم الامتنان إلى أن يفيض،
وفي صناعة الانصات بأدبياته الجميلة
وفي تعلم حرفة السؤال وفي أن تنشر الابتسامة تلقائياً
وكأنها ملعقة عسل في ماء فاتر تتوغل في جزيئياته فيضج عالم بأكمله من حلاوته .
تلكم هي الإيجابية في مفهومها ا التي نستوعبها في حياتنا
ولا نريدها أن تكون مؤقتة بل ممارسات مستدامة إلى أن يشاء ربّ العالمين.
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_09_15144235007170741.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء