ارتقاء
04-10-2015, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب ،أو مكيدة وراء شيءٍ ما.
قصتنا كما هي
مدرس في إحدى المدارس غادر لإكمال دراسته العليا حلّ محله مدرس اللغة العربية
.
بدأ المدرس في شرح الدرس ، فسأل طالباً من الطلاب. فإذا بجميع الطلاب يضحكون !
ذهل المدرس وأخذته الحيرة والدهشة – ضحك بلا سبب –
لكن خبرته التدريسية علمته ــ أن وراء الأكمة ما وراءها.
أدرك من خلال نظرات الطلاب سر الضحك ،لأن السؤ ال وقع على طالب غبي في نظرهم.
بعد خروج الطلاب نادى المدرس الطالب وكتب له بيتاً من الشعر على ورقه
وقال: يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك ولا تخبر أحداً بذلك.
في اليوم التالي كتب المدرس بيت الشعر على السبورة وقام بشرحه
مبيناً فيه المعاني والبلاغة والبديع .. الخ. ثم مسح البيت وقال للطلاب :
من منكم حفظ البيت يرفع يده ؟
لم يرفع أي طالب يده باستثناء ذلك الطالب ،رفع يده باستحياء وتردد،
أجاب بتلعثم وعلى الفور أثنى عليه المدرس ثناء عطراً وأمر الطلاب بالتصفيق له
.
الطلاب بين مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب .. تكرر المشهد خلال أسبوع بأساليب مختلفة
وتكرر المدح والإطراء من المدرس والتصفيق الحاد من الطلاب.
بدأت نظرة الطلاب تتغير نحو الطالب. بدأت نفسية الطالب تتغير
صار يثق بنفسه ويرى أنه غير غبي - كما كان يصفه مدرسه السابق - ..
شعر بقدرته على منافسة زملائه بل والتفوق عليهم
ثقته بنفسه دفعته إلى الاجتهاد والمثابرة والمنافسة والاعتماد على الذات.
اقترب موعد الاختبارات النهائية .. اجتهد و ثابر ، نجح في كافة المواد.
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر وهمة عالية ، زاد تفوقه .. حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق، واصل دراسته حصل على الماجستير ..
والآن يستعد لمواصلة الدكتوراه. قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف
داعياً لمدرسه صاحب بيت الشعر أن يثيبه الله خير الثواب.
لنتخذ من القصة مرآة نرى الناس من خلالها ،نراهما نوعان
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر
صاحب مبدأ ورسالة ، يشعر بشعور الآخرين ، يحفز .. يشجع ،
و يأخذ بأيديهم..و يمنحهم الأمل والتفاؤل .
نوع آخر مغاليق للخير.. مفاتيح للشر، مثبط .. قنوط .
.
ليس له مهمة سوى وضع العراقيل والعقبات أمام كل جاد.دأبه الشكوى والتذمر والضجر وندب الحظ.
الطالب كان ضحية هذا النوع من الناس
لكن عناية الله سخرت له مدرساً من النوع الأول . فكتب له النجاح في دراسته.
اللهم أجعلنا ممن يعين على فعل الخير ويدخل السرور على الآخرين
والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_10_15144396712064171.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب ،أو مكيدة وراء شيءٍ ما.
قصتنا كما هي
مدرس في إحدى المدارس غادر لإكمال دراسته العليا حلّ محله مدرس اللغة العربية
.
بدأ المدرس في شرح الدرس ، فسأل طالباً من الطلاب. فإذا بجميع الطلاب يضحكون !
ذهل المدرس وأخذته الحيرة والدهشة – ضحك بلا سبب –
لكن خبرته التدريسية علمته ــ أن وراء الأكمة ما وراءها.
أدرك من خلال نظرات الطلاب سر الضحك ،لأن السؤ ال وقع على طالب غبي في نظرهم.
بعد خروج الطلاب نادى المدرس الطالب وكتب له بيتاً من الشعر على ورقه
وقال: يجب أن تحفظ هذا البيت حفظاً كحفظ اسمك ولا تخبر أحداً بذلك.
في اليوم التالي كتب المدرس بيت الشعر على السبورة وقام بشرحه
مبيناً فيه المعاني والبلاغة والبديع .. الخ. ثم مسح البيت وقال للطلاب :
من منكم حفظ البيت يرفع يده ؟
لم يرفع أي طالب يده باستثناء ذلك الطالب ،رفع يده باستحياء وتردد،
أجاب بتلعثم وعلى الفور أثنى عليه المدرس ثناء عطراً وأمر الطلاب بالتصفيق له
.
الطلاب بين مذهول ومشدوه ومتعجب ومستغرب .. تكرر المشهد خلال أسبوع بأساليب مختلفة
وتكرر المدح والإطراء من المدرس والتصفيق الحاد من الطلاب.
بدأت نظرة الطلاب تتغير نحو الطالب. بدأت نفسية الطالب تتغير
صار يثق بنفسه ويرى أنه غير غبي - كما كان يصفه مدرسه السابق - ..
شعر بقدرته على منافسة زملائه بل والتفوق عليهم
ثقته بنفسه دفعته إلى الاجتهاد والمثابرة والمنافسة والاعتماد على الذات.
اقترب موعد الاختبارات النهائية .. اجتهد و ثابر ، نجح في كافة المواد.
دخل المرحلة الثانوية بثقة أكثر وهمة عالية ، زاد تفوقه .. حصل على معدل أهله لدخول الجامعة .
أنهى الجامعة بتفوق، واصل دراسته حصل على الماجستير ..
والآن يستعد لمواصلة الدكتوراه. قصة نجاح كتبها الطالب بنفسه في إحدى الصحف
داعياً لمدرسه صاحب بيت الشعر أن يثيبه الله خير الثواب.
لنتخذ من القصة مرآة نرى الناس من خلالها ،نراهما نوعان
نوع مفاتيح للخير مغاليق للشر
صاحب مبدأ ورسالة ، يشعر بشعور الآخرين ، يحفز .. يشجع ،
و يأخذ بأيديهم..و يمنحهم الأمل والتفاؤل .
نوع آخر مغاليق للخير.. مفاتيح للشر، مثبط .. قنوط .
.
ليس له مهمة سوى وضع العراقيل والعقبات أمام كل جاد.دأبه الشكوى والتذمر والضجر وندب الحظ.
الطالب كان ضحية هذا النوع من الناس
لكن عناية الله سخرت له مدرساً من النوع الأول . فكتب له النجاح في دراسته.
اللهم أجعلنا ممن يعين على فعل الخير ويدخل السرور على الآخرين
والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_10_15144396712064171.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء