سنيبر بوي
23-05-2009, 02:30 PM
* استمرار الزواج لا يعني بالضرورة أنه ناجح
* عوامل خارجية وداخلية تؤثر على استقبال الفرد للمشكلة
* الآراء التي تزعم بأن الرجل أسرع على التأقلم بعد الحياة ما هي إلا أنعكاس لموروث ثقافي خاطئ
جملة من الموروثات الثقافية الخاطئة تحمل المرأة السبب الأول في فشل الزواج وانحراف الأبناء، وتتيح للرجل فرصة الزواج مرة ثانية وثالثة بحجة أنه الأسرع في التأقلم مع الحياة من جديد بينما تفشل حواء في ذلك لأنها الأضعف!
ولكن الحقائق العلمية أجهضت صحة تلك المعتقدات الخاطئة ، فقد أثبتت دراسة علمية حديثة أن الرجال هم المتضررون من الطلاق في المقام الأول ، وليست النساء كما يزعمون. وأشارت الدراسة التي شملت 10 آلاف رجل إلى تزايد نسبة الرجال المطلقين الذين يعانون أمراض جسدية ونفسية، كما أفادت أيضاً أن الإقبال على الانتحار لدى هؤلاء يفوق مرتين ونصف معدل الرجال المتزوجين.
http://www.alarab.co.il/pics/2008/07/04/080704130304sadman040708.jpg (http://www.alarab.co.il/pics/2008/07/04/080704130304sadman040708.jpg)
تقول د سهير جميل جمال ، أستاذ علم النفس أن الآراء التي تزعم بأن الرجل أسرع على التأقلم بعد الحياة ما هي إلا أنعكاس لموروث ثقافي خاطئ، لأن الرجل مثله مثل المرأة كلاهما يتأثر بالحدث حسب عدة عوامل ، أهمها تاريخه الشخصي ، كيفية نمط حياته ، والأمور التي تعرض لها وواجها ، بالإضافة إلى الثقافة والبيئة.
وتتابع قائلة : أي يمكننا القول إن هناك عوامل خارجية وأخرى داخلية، تؤثر على استقبال الفرد للمشكلة، مما يعني أنه ليس شرطاً أن يكون الرجل دائماً سعيداً بالطلاق، فهناك نساء يسعدن به أيضاً ، فالمرأة المتزوجة من رجل نكدي تسعد كثيراً عندما تتحرر منه .
وترجع أستاذ علم النفس منظور الناس للطلاق على أنه فشل، إلى خروج المشاكل عن إطار الأسرة إلى المجتمع بالطلاق ، وترى في الوقت نفسه أن استمرار الزواج لا يعني بالضرورة أنه ناجح فأكم من الزيجات تستمر خوفاً من وصمها بالفشل، كما أن الطلاق يعتبر عنوان كبير لعدم التوافق .
* عوامل خارجية وداخلية تؤثر على استقبال الفرد للمشكلة
* الآراء التي تزعم بأن الرجل أسرع على التأقلم بعد الحياة ما هي إلا أنعكاس لموروث ثقافي خاطئ
جملة من الموروثات الثقافية الخاطئة تحمل المرأة السبب الأول في فشل الزواج وانحراف الأبناء، وتتيح للرجل فرصة الزواج مرة ثانية وثالثة بحجة أنه الأسرع في التأقلم مع الحياة من جديد بينما تفشل حواء في ذلك لأنها الأضعف!
ولكن الحقائق العلمية أجهضت صحة تلك المعتقدات الخاطئة ، فقد أثبتت دراسة علمية حديثة أن الرجال هم المتضررون من الطلاق في المقام الأول ، وليست النساء كما يزعمون. وأشارت الدراسة التي شملت 10 آلاف رجل إلى تزايد نسبة الرجال المطلقين الذين يعانون أمراض جسدية ونفسية، كما أفادت أيضاً أن الإقبال على الانتحار لدى هؤلاء يفوق مرتين ونصف معدل الرجال المتزوجين.
http://www.alarab.co.il/pics/2008/07/04/080704130304sadman040708.jpg (http://www.alarab.co.il/pics/2008/07/04/080704130304sadman040708.jpg)
تقول د سهير جميل جمال ، أستاذ علم النفس أن الآراء التي تزعم بأن الرجل أسرع على التأقلم بعد الحياة ما هي إلا أنعكاس لموروث ثقافي خاطئ، لأن الرجل مثله مثل المرأة كلاهما يتأثر بالحدث حسب عدة عوامل ، أهمها تاريخه الشخصي ، كيفية نمط حياته ، والأمور التي تعرض لها وواجها ، بالإضافة إلى الثقافة والبيئة.
وتتابع قائلة : أي يمكننا القول إن هناك عوامل خارجية وأخرى داخلية، تؤثر على استقبال الفرد للمشكلة، مما يعني أنه ليس شرطاً أن يكون الرجل دائماً سعيداً بالطلاق، فهناك نساء يسعدن به أيضاً ، فالمرأة المتزوجة من رجل نكدي تسعد كثيراً عندما تتحرر منه .
وترجع أستاذ علم النفس منظور الناس للطلاق على أنه فشل، إلى خروج المشاكل عن إطار الأسرة إلى المجتمع بالطلاق ، وترى في الوقت نفسه أن استمرار الزواج لا يعني بالضرورة أنه ناجح فأكم من الزيجات تستمر خوفاً من وصمها بالفشل، كما أن الطلاق يعتبر عنوان كبير لعدم التوافق .